منقول من صفحة موفق السناطي يحكى والعهدة على الراوي، حكايات نستخلص منها العبر، ان احدى قرانا في قديم الزمان استخدمت اسلوبا ديمقراطيا في اختيار مختار القرية، فقرر حكماء القرية ان تكون بالتناوب بحسب ارقام منازل القرية، وكان في القرية في منزل رقم خمسة شخص غبي وبليد ومسخرة للأطفال، وصلت اخبار ان مختار القرية أتته المنية، اجتمع أعيان القرية لتنصيب المختار الجديد، وكان الرقم من نصيب (سحبو)، تم اخبار سحبو ولكنه اعتذر، قائلا انه ابله وغبي، فكيف سيدير امور القرية، ولكن الوجهاء اصرو على مبدأ الديمقراطية، فقبل على مضض، ولكن فرض شرطا واحد، وهو ان كل من يموت في القرية يجب ان يزوره لوحدهً على انفراد، فوافق الوجهاء واستلم المنصب، بعد عدة ايام توفى احد ابناء القرية اخبروا سحبو، فاختلى بالميت للحظات ثم خرج، وأمر بدفنه، ثم تبعه آخر واخر، فاحتار الوجهاء وابناء القرية، ماذا يجري بين الميت والمختار سحبو؟ عليه قرروا ان يكشفو السر عن طريق القس الذي زورو موته … فدخل عليه سحبو وتقدم من اذن الميت، وقال سيدي القس، الموت لك افضل من ان تعيش في قرية مختارها سحبو مضحكة الاطفال، عندها قفز القس وخرج مهرولا ليحكي للقرية فلسفة سحبو المضحكة ….! ياترى السنا في الكنيسة الكلدانية نعيش مهزلة سحبو ..! في العهد الملكي، كان مجلس الأعيان يتم انتخاب مجموعة ويختار الملك بعض الوجهاء ورؤساء العشائر، وكان من بين رؤوساء العشار اللذين اختارهم الملك عضوا في مجلس الأعيان شيخ احدى العشائر اسمه (رگاع الزگم )، وكان ركاع شيخ القبيلة، امي وبليد بالفطرة، وبدأ يحضر جلسات مجلس الأعيان، وفي كل جلسة يغط في النوم وهو لافا يشماغ عقاله على وجهه، وعندما يتم التصويت على اي موضوع يوقضه زميله، فيفيق ويرفع يده ويقول (مطابچ) اي موافق، ثم يعود للنوم، دون معرفة الأمر او القرار. ياترى كم رگاع الزگم موجود في مجموعة السينودس الكلداني، انها قصص لاستخلاص العبر!!!
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان