قالوا عنه في مؤتمر النهضة الكلدانية في السويد!
مؤيد مكاني لقد قالوا عنه "أسد بابل" في مؤتمر النهضة الكلدانية السويد، وكان يقول كلمة الحق بوضوح وبلا خوف ولا تردد، ويبهر الحاضرين بطلاقته وصراحته، ولم يستعمل في أي من محاضراته أو مقابلاته أي ورقة يكتب عليها ما سيقول أو ما سيطرح، كان سريع البديهه وحاضرا لجميع التساؤلات.
ملم بتاريخ امته ولغتها الكلدانية، مثل الأسد المدافع عن عرينه في غابة تريد الشر لأبناء هذه الأمة وتصهرهم في بوتقة كبيرة ليكونوا بلا هوية ولا تاريخ ولا لغة تجمعهم.
والمفرح المبكي أننا رأينا أطفالنا يتكلمون الكلدانية لانهم تعلموها من آباءهم وأمهاتهم في البيوت، ولكن المبكي أنهم يطلبون من مدرسيهم في الكنيسة تعليمهم اصول لغتهم (قراءة وكتابة) وليس هناك من يسمع.
لقد كان أسد بابل كما لقبه أعضاء المؤتمر عن حسن ظن الجميع، وعندما خاطب أعضاء البرلمان السويدي ومسؤولي الاحزاب السياسية في مملكة السويد ووضح لهم من هم الكلدان وتاريخهم العريق الذي يرجع الى أبيهم الكبير "ابراهيم"، وكان الجميع يصغي اليه في البرلمان، حيث تكلم لمدة ساعة ونصف بدون توقف حتى ان بعد الانتهاء من الجلسة قال له أحد أعضاء البرلمان، في العادة الجميع يصغي في الربع ساعة الاولى وبعدها لا أحد يستمع ولكن في محاضرتك الجميع كانوا آذانا صاغية ولم يتململوا قيد شعرة وذلك لقوة ومعاني الطرح الذي جئت به.
لقد بين لهم من هم الكلدان وعدم الخلط بينهم وبين التسميات الدخيلة، وذكر لهم بكل وضوح أننا نحترم الجميع ولكن على الاخرين ان يحترموا ويعرفوا من نحن.
لسنا بالغرباء ولا بحديثي العهد على التاريخ، أننا أبناء خير وعز وكرامة، فليس من حق أحد أن يعاملنا معاملة الغرباء، إننا ورثة تاريخ عظيم وشعب مجدته كل الأمم. فقال لهم أن (القوة ضعيفة ما لم تكن موحدة)، وكذلك ان (الفحم ينطفئ إذا ما فصل بعضه عن بعض)، فليس للحياة قيمة الا اذا وجدنا فيها شيئا نناضل من أجله.
هناك من باع قوميته ولغته من أجل المال، فما بال هؤلاء... أليست الحرية هي أفضل نِعَم الـله على الانسان. والاساس الاول لكرامة الانسانية وسعادتها هو الحرية الشخصية فكيف يكون لشخص رأي مخالف لمعتقدات وتاريخ آباءه واجداده من أجل حفنة من وسخ الدنيا.
لقد قيل ان تموت جوعا وأنت حر خير من أن تعيش عبدا وأنت سمين.
فانه يحل للانسان أن يعمل ما يريد شريطة الا يتعدى على حرية غيره.
قالوا عنه أنه كان حكيما بعرضه الحقيقة التي كان يخاف منها أبناء شعبنا الكلداني ومسؤوليهم.
لان الحكمة الحقيقية ليست في رؤية ما هو ما أمام ناظريك وحسب، وأنما هي في التكهن عما سيحدث.
وكذلك الحكمة هي الفهم الصحيح أو هي قوة التمييز بين الخير والشر. فقد قال لا قوة الا قوة الضمير ولا مجد الا مجد الـله.
لقد قالوا في الأمثال:- من العظماء من يَشعر المرء بحضرتهم بأنه صغير، ولكن العظيم بحق هو الذي يُشعِر الجميع في حضرته بأنهم عظماء.
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان
يونادم كنّا وآغاجان كفتا ميزان لضرب مصالح مسيحيي العراق ولاسيما الكلدان
من يتعاون مع كنّا وآغجان فكأنه يطلق النار على الكلدان
To Yonadam Kanna & Sarkis Aghajan
You can put lipstick on a pig but it is still a pig
To Kanna & Aghajan
IF YOU WANT TO REPRESENT YOUR OWN PEOPLE,
YOU HAVE TO GO BACK TO HAKKARI, TURKEY & URMIA, IRAN ياوطني يسعد صباحك
متى الحزن يطلق سراحك