الاتحاد "العالمي" لكتابنا الكلدان والتحالفات المشبوهة بين اعضائهم !!
شيئ طبيعي ان يكون هنالك اختلاف بين طريقة تفكير وتصرف كل فرد من افراد العائلة الواحدة ، فالحياة مبنية على الاختلاف ، كالليل والنهار ، والشمس والقمر ، والسماء والارض ، والحرارة والبرودة ...الخ من الاختلافات التي تتجلى يد الخالق فيها. ومع ذلك نتوحد تحت مظلة عائلة واحدة الى حارة واحدة الى قرية واحدة ثم مدينة فمدن فدولة الى عدة دول الى ان ننتمي جميعا الى عالمنا الارضي الواحد الذي هو جزء صغير جداً من هذا الكون ، عندها يكون بمثابة ذرة من ذرات رمال شواطئ العالم مجتمعةً ، في هذا الكون طبعاً. فبالرغم من الاختلافات بين افراد العائلة الواحدة نجدهم متحدين مترابطين مع بعضهم يحب بعضهم البعض ويساند بعضهم البعض ويضحي أحدهم في سبيل الاخر ، وان شذ أحدهم عن آدآب وأصول وتراث العائلة عندها يدعى ولداً عاقاً. إذن هنالك فرق شاسع بين الاختلاف والشذوذ.
انها المرة الاولى في تاريخ شعبنا الكلداني السرياني الاشوري يدعو فيه تنظيم "أدبي" و"ثقافي" الى انفصال مكون من هذا الشعب عن بقية مكوناته ، في سابقة تعتبر من أخطر الدعوات لتمزيقنا. تنظيم شذّ عن آدآبنا واصولنا وتراثنا وتاريخنا وحتى عن مبادئ ديننا ، فقد وصل بهم الامر الى التمادي والايغال في العنصرية عندما جعلوا الله "كلداني" القومية على يد سكرتير اتحادهم التي تفوح رائحة العنصرية والشوفينية من جميع كتاباته .
فبمناسبة مرور عامين على الاتحاد "العالمي" للكتاب والأدباء الكلدان راح رئيس هذا التنظيم يعدد مآثره الانفصالية ، واخذ كما قال احد كتاب عينكاوة ، يبيع الكلدانية للناس وهو لم يكن يعلم شيئاً عنها ، بل تفتق ذهنه عنها بسبب فشله في انتمائه السابق ، ويقصد الشيوعية. اما من جانبنا نود ان نوضح لقرآئنا الكرام ان شروط العالمية لا تنطبق على هذا التنظيم اولاً، وان روح الانقسامية والتخريبية طاغية على معظم كتاباتهم ثانياً ، بالاضافة الى محاولات هذا التنظيم قلب الحقائق وتزويرها ، حتى ان الاستاذ يوسف الو احد كتاب عينكاوة كان قد شخصها في كتابات حبيب في مقال شجاع ودقيق فنّد كل كل طروحاته بشأن مذبحة صورية ونسبها الى الكلدان. اما استغلالهم بعض رجال الدين قليلي الثقافة والمعرفة الاكاديمية فقد باتت من مسلمات الامور ، وان اختيار هذا التنظيم هكذا شخصيات الغاية منها هو توجيه عقولهم بنفس اتجاه اتحادهم ، لكي يؤثروا على هذا المكون المنتمي الى هذه الكنيسة ، لمعرفتهم المسبقة بمدى تحكم العقيدة الدينية بعقول هذا المكون ودورها سياسياً. ان خطابات هذا التنطيم تنصب على نشر الفكر العنصري والمذهبي بين ابناء شعبنا في محاولة لتفتيت آواصر المحبة بين ابناء هذه العائلة ، عن طريق قلب وتزوير جميع الحقائق التاريخية بالاضافة الى التشكيك بالمذاهب المختلفة لمكوننا المسيحي ، مما يعطي انطباعاً عن وجود تحالفات غير طبيعية في هذا الاتحاد لضرب وحدتنا التي تؤرق مضاجعهم فحبيب من خلفية ماركسية وملاخا قومجي اما ثالثهم مردو فهو وكما يعلم الجميع شماس ، اليس عجيباً تحالف افكار متضاربة تحت مظلة سوداء. ان الخلفية السياسية لاي كاتب هي مؤشر على شخصية الكاتب وهي مؤشر على مصداقية افكاره وما يطرحه من رؤى في كتاباته ، فان حاد عنها يفقد هذه المصداقية وينعت بالمتقلب عندها لايمكن الوثوق بما يطرحه من افكار. لذا اتمنى لو يصار الى تشكيل لوبي ثقافي وادبي يقف في وجه هكذا اتحادات اقلامها صفراء غايتها الاولى والاخيرة العمل ضد وحدتنا.
الاتحاد يريد فرض احترامه بالرغم من الاسلوب العدواني والكلمات المثيرة للبغضاء في كتاباتهم وتحت مسمى الرصانة الادبية ، والامثلة كثيرة على ذلك لانريد الخوض فيها ، كذلك يتبع هذا الاتحاد اسلوباً ماكراً من خلال اعطاء صورة الحمل الوديع لاتحادهم والوحش الكاسر لمعارضيهم لاستدراج عطف القرآء اولاً ولزيادة مؤيديهم.
فبالرغم ان الفكر الانقسامي والانقلابي قد تقزم امام الفكر الوحدوي الا ان العمل على الحد من هكذا افكار لا بد ان يستمر الى ان يتم تكسير جميع الاقلام الصفراء التي تقف حائلاً ضد تكاتفنا ، ووأد الثقافة الانفصالية التي تُنَمّي الحقد والضغينة بين ابناء شعبنا.
في النهاية لا يسعنا الا ان نقول بارك الله بكل لوبي وجهد يشتت الانقساميين
أوراها دنخا سياوش
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان
يونادم كنّا وآغاجان كفتا ميزان لضرب مصالح مسيحيي العراق ولاسيما الكلدان
من يتعاون مع كنّا وآغجان فكأنه يطلق النار على الكلدان
To Yonadam Kanna & Sarkis Aghajan
You can put lipstick on a pig but it is still a pig
To Kanna & Aghajan
IF YOU WANT TO REPRESENT YOUR OWN PEOPLE,
YOU HAVE TO GO BACK TO HAKKARI, TURKEY & URMIA, IRAN ياوطني يسعد صباحك
متى الحزن يطلق سراحك