الكذب والافتراء في كلام السادة الاعزاء.. اوراها وامثاله
الكذب والافتراء في كلام السادة الاعزاء
من منطلق التوحيد ولم شمل الامة المسيحية والحصول على كافة حقوق هذه الامة كاملة غير منقوصة ينطلق بعض الساسة والكتاب الاشوريين وبجميع الاتجاهات لتحجيم الكلدان والغاءهم بشتى انواع الاكاذيب والافتراءات
وكان لقاء السيد المعجزة يونادم كنا في قناة البغدادية الفضائية ليلغي الكلدان الغاءآ تاما دون أي اعتبار لقادة الاحزاب الكلدانية المنضوية في تجمعه، وهو يعلم بأنه في كلامه هذا يكذب.
ويأتي السيد اوراها دنخا سياويش ليرد ويشتم ويلعن هذه الامة الكلدانية كما يفعل في جميع مقالاته ويلقب الاتحادات الكلدانية التي زادت عن المئات وفي جميع انحاء العالم والاحزاب الكلدانية بشتى انواع الالقاب البذيئة، طبعاً هنا لا يستثني السيد اوراها سياويش التنظيمات الكلدانية المنظوية ولا يستثنيها سيده يونادم كنا.. ولكنني استثنيهم واطمئنهم واقول لهذه التنظيمات السياسية والثقافية الكلدانية المنظوية تحت مظلة المجلس الشعبي او تحت تسمية احزاب شعبنا الكلدان السريان الاشوريين والذين يرفعون العلم الكلداني فوق مقراتهم وتنظيماتهم بأنهم غير مشمولين بما يتبجح به هؤلاء الساسة والقادة والكتاب وان قوميتهم الكلدانية غير مشمولة بالالغاء وبهذه الافتراءات لانهم يدافعون عنها من مواقعهم الحساسة كالأبطال!!
وهنا اريد ان اوجه عناية الاخوة القراء بأنني لست ضد هذه المقالات والاستفزازات لانني اعتقد جازماً بانها تزيد الوعي القومي الكلداني، فأنا مثلاً لولا كتابات السيد سياويش الذي لقبته في احدى مقالاتي بساحبات باطنايا التي ترمي ما فيها من الوساخة في الاراضي الزراعية فتزيد خصوبتها وكذلك يفعل السادة من امثاله، فهم بما يخرج من افواههم من النجاسة تجاه الكلدان يقابله زيادة في الوعي القومي الكلداني واذا استمر هؤلاء الاخوة الاعزاء بإمطار الكلدان بمثل هذه المقالات الاستفزازية والدنيئة فأعتقد جازماً بأن الكلدان جميعاً وحتى هؤلاء الذين قبلوا الذل وانظموا الى المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري مقابل حفنة من الدولارات الاغاجانية لن يستطيعوا السكوت الى الابد وإلا ماذا سيقولون اذا سألهم سائل كيف ترفعون العلم الكلداني وانتم تعملون مع السيد يونادم كنا والسيد الصنا والسيد زومايا وامثالهم وهم لا يعترفون بوجود الكلدان كقومية؟!!
على من تضحكون؟!!
فإما عليهم الكذب والكذب على ابناء شعبهم او العودة الشريفة الى الخندق الكلداني الذي سوف لن يقبل بهم حيث يكون قد فات الاوان.
ان هؤلاء السادة عندما يوجهون الطعون والشتائم والكلمات الاستفزازية دون مراعاة شعور السادة الذين معهم في وحدتهم المزيفة (تجمع احزاب شعبنا) دليل ساطع على الذل الذي يلقاه الاخوة والقادة الكلدان الابطال المنظوين تحت مظلة المجلس الشعبي..
وفي الختام اؤكد على مقولة السيد اوراها دنخا سياويش المشهورة.. (لا بارك الله في كل جهد انفصالي)
الهم شتت شمل العنصريين والمنافقين آميـــــن
والسلام ختام
يعقوب توما
الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد )
وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!!
@@@@
ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي
@@@@
ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية
هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!!