جمعية الثقافة الكلدانية وكذبة ُ السياسة
قبل اكثر من 13 عاما ً انبثقت وتأسست جمعية عنكاوا للثقافة الكلدانية نتيجة جهود مكثفة ومخلصة للمثقفين والكتاب والخيرين الشرفاء من اهالي عنكاوا كصرح ثقافي شامخ في عنكاوا خاصة وفي كردستان عامة ومن خلالها شاركت بشكل فاعل ومؤثر في اتجاه صقل عقول الشباب المثقف الواعي بمختلف الاعمار من خلال أقامة الندوات والمؤتمرات ومهرجانات ثقافية مختلفة واصدار الكتب والصحف والمجلات ايظا ً هذا اضافة هي منبر لاجتماعات ولقائات الاحزاب السياسية بدون تمييز اضافة لاقامة الحفلات الدينية والموسيقية المختلفة وكذالك كانت منبرا ً حرا ً لمرشحي البرلمان العراقي والكردستاني لعقد ندواتهم بصدد الاتنخابات وغيرها من الاجتماعات .
بعد انتهاء الموسم والمهرجان الثقافي بمناسبة تأسيس الجمعية الذي يقام سنويا ً حيث يكون شاملا ً لكل المجالات الشعرية والمسرحية ومعارض فنية وندوات ترفيهية على اختلاف انواعها وبحضور جماهيري لا يستهان به كمنتسبين الهيئة العامة , هنا ياتي موعد انتخابات الهيئة الادارية كما معمول به سنويا ً حسب قانون الجمعيات وكل منتسب به حق الترشيح ولكن مع الاسف الشديد ما حدث في الانتخابات الاخيرة كانت مهزلة بحق وحقيقي امام هذا الكم الكثير والجمع الغفير الذي لم يكن احدا ً احتراما لحضوره بسبب قيام جهة سياسية معروفة لدى الجميع بتسيس الانتخابات من خلال توزيع اوراق لمرشحين مسبقا ً على الحضور والتي تعتبر مخالفة قانونية صريحة وواضحة وكان على القاضي المشرف على الانتخابات ان يتخذ موقف المحاسبة من هذه الزمرة حتى وان تطلب الامر طردها من القاعة حماية للانتخابات الحرة والنزيهة اذا كان ذالك ضروريا ً وقانونيا ً واحترام هذا الحضور وشعوره والتي بدون الهيئة العامة لا تساوي الجمعية شيئا ً .
نحن كمثقفين من مختلف الجهات السياسية والذين هم من الراود الدائميين الى الجمعية ومشاركين بكتاباتنا في كل اصدارات الجمعية نرفض ان تكون جمعيتنا جمعية سياسية مهما كانت الاسباب والدواعي وتحت اية ذريعة كانت ونقول لمثل هؤلاء لماذا لا يقفون بالضد من التوجه الاسلامي الذي يجتاح عنكاوا من خلال قبول لسكن عوائل مسلمة عربية وكردية داخل عنكاوا فهل يريدون اسلمة عنكاوا ؟
كما يريدون تخريب الجمعية هذا الصرح الثقافي في سماء عنكاوا مرفوعا ً كالعلم , ام يريدون اسكات الاقلام الحرة الشريفة والتي لا تحيد عن كتابة حقائق ما يجري في عنكاوا للحفاظ عليها وخصوصيتها الحلوة من التهويد والسلب والتخريب , هذه الحقيقة التي يرفضها البعض علما ً هم من دعاء الديمقراطية والحرية والمساواة التي ينطقون بها في كل المحافل كما ولا نريد ان نطلب حماية دولية كاقلية مسيحية من خلال منظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان اضافة الى ابرشيتنا الموقرة لان الشعور السائد في مجتمع عنكاوا اليوم هو الظلم والهضيمة وسلب الحقوق يزداد يوما بعد يوم وهنا اود القول للتذكير فقط , هناك مقولة علمية تـــــــــــــــــقول لـــــكـــــــــــــــل ضــــــــغــــظ يــــــــــــولــــــد انفـــــــــــــجار
الكاتب والشاعر
لطيف العنكاوي