الجزء الرابع من رد كلدايا نت على الرسالة الرعوية لغبطة مار دنحا الرابع
غبطة البطريرك مار دنحا الرابع في البداية نتمنى لكم سنة مباركة ونطلب من الله ان تكون هذه السنةسنة خير بركة ومعرفة الحق لكي ترجع انت ورعيتك الى حضن كنيستك الاصلية التي هي الكلدانية واسمك الحقيقي وهويتك الكلدانية.
عندما تصلي يا غبطة مار دنحا في هذه السنة نتمنى ان تنتبه الى هذه الترانيم - عونياثا وتسأل نفسك من هم هؤلاء الكلدان التي تنحدر منهم؟
لك هذه الابيات من كتاب حوذرا (حسب طبعة مار درمو في الهند) كي لا تتهم كنيستك الكلدانية بأي تحريف وتزوير.
الى الاخوة المؤمنون في الكنيسة النسطورية: اذا كان آباؤكم آثوريون، هل تصلون اليوم هذه الـ "عونيثا "؟
1- أنقذنا ونجينا من هذا الجيل الى الابد: الـله الذي خلَّصَ بيت حزقيا وأنقذ أورشليم من الآثوريين. أحلَّ يمينك ونجِّ الساجدين لكَ. كي يا رب لا تطأنا رِجلٌ قاهرة.
2- من أعماق قلبه: يا رب عندما دعاكَ إبن يسّى إستجبتَ لهُ وخفَّفتَ ألمهُ وأهلكتَ أعداءه. ونحن إذ ندعوك ضع نهايةً لإضطهادنا وإرفع كنيستكَ الساجدة لصليبك. (ترجمة الاب سعيد بلو)
اما عونيثا من صلوات الشهداء تبين جليا اسم الشعب لهذه الكنيسة المقدسة، أنهم كلدان، كانوا، وهم الآن، وسيبقون كلدانا.
أذا لم تكونو كلدان لماذا تصلون هذه الصلاة؟
"ان ملك العُلى مع جنده، كان في عون جمع المؤمنين. فقد صدر الامر: ان يقتل الشهداء الابرار بحد السيف. بُهت الكلدان
وهم وقوف، ورفعوا الاصبع، قائلين: عظيمٌ إله المؤمنين، فهو يخلصهم وإن هو لا يُرى".
اي ان معتنقي المسيحية من اهل البلادظلوا على هويتهم المدنية التي تسلسلت اليهم من آبائهم سكان بلاد النهرين القدامى.
وهوذا وصف لمشهد المؤمنين، يحصدهم سيف الاضطهاد الشابوري (340-379) على مسمع ومرأى من جمهور الشعب القائم حولهم، كما جاء في ترنيمة طقسية معاصرة للاحداث في زمن الاضطهاد الشابوري 379:
أيها غبطة البطريرك تشجع للرجوعالى حضن كنيستك الكلدانية الاصيلة وافتخر باسمك الكلداني وكفى من المغالطات وايضا شجع مؤمنيك الى الرجوع ، بهذا تكمل ارادة الله.