فطاحلة وعلماء في علم النفاق
لقد ظهر في الاونة الاخيرة الكثير من الذين يسمون انفسهم بعلماء تاريخ وفطاحلة وعمالقة لغات، وهم في الحقيقة علماء في علم النفاق والخداع والدجل، وأن إباحة الكذب والتحايل هو شعارهم الوحيد، كل شيء في ثقافتهم أصبح مبنيا على النفاق والدجل، فإذا فسدت الحياة فلابد أن يفسد كل شيء معها. كما نرى وسائل إعلامهم من فضائيات ومواقع إلكترونية تكذب ليل نهار وأن مهمتها فقط الكذب ثم الكذب. كما نتصورها وسائل الإعلام الرسمية، تسير بدقة متناهية، مع العلم أن كل شيء فيها معطل ومهترئ في واقع الأمر. كما تعمل هذه الوسائل على تشجيع ثقافة الكذب والتدليس والنفاق، كيف لا يكذبون وقد أصبح الكذب جزءا أصيلا من ثقافتهم، وإذا أردت أن تعرف الحقيقة منهم فعليك أن تقلب كلامهم رأسا على عقب.
ففي كل زمان ومكان هناك تزوير ومزورون وشهود زور، لان هناك حقائق واكاذيب، وابطال ومهزومين، وخائنين ووطنيين، واشرار وشرفاء، عندها لا بد من ظهور التزوير، حيث الصغار يريدون ان يكونوا بمصاف الكبار وتنظر الى القامات العالية فتتمنى ان تكون بعلوها ولو زوراً، تريد ان تصنع لها شاناً بين الذين يشار اليهم بالكلدان، ولما لا فحضارتنا وقوميتنا وتاريخنا الكلداني قد سحق نوياهم المغرضة ودحض حججهم واهوائهم الباطلة.
ان تاريخنا الكلداني مليء بشرفاء ووطنيين ورجال ابطال تنحني لها القامات احتراماً، ولكن في المقابل هناك رجال من الذين يعرضون انفسهم للبيع بابخس الاثمان، فتراهم يبيعون اسمهم وقوميتهم الكلدانية الاصيلة ويكونُ شهود زور، لذا يلجأ هؤلاء الى التزوير في الأحداث والأزمان والكلمات فيتم تزوير التاريخ كله حيث يتم قلب الحقيقة او تشويهها، فيصنعون لهم مجدا زائفا وتاريخا غير موجود، ولا ادري لماذا يبيعون انسانيتهم وضميرهم مقابل حفنه من المال؟ ولا ادري ما الذي يجنيه البعض من التزوير؟ اهو من اجل الجاه والمنصب؟ ام من اجل الشعور بانه من الكبار؟ التزوير يجعل من المجرم بطلا ومن الخائن وطنيا ومن الشيطان ملاكا، يقوم التزوير بجعل الاكاذيب حقائق والاباطيل اثباتات، فتراهم يجتمعون ويعقدون مؤتمرات، يلقون خطابات وهمية، فيصنعو لهم ثوباً يلبسوه، فالقضية ليست قضية شعب ولكنها قضية أمة. قد يلبسوها ثوبا غير ثوبها فتراهم هم ومن يسمون انفسهم بقادتهم ورجال كنائسهم يتكلمون ويلقون بخطابات بل نيابة عن شعوب الاخرة وباسم شعوب الاخرة وكأننا في غابة لا يحكمنا دين وأخلاق ولقانون. فكان الله في عون شعبنا في هذا الزمان واقول ان كلدانيتي ليست ثوباً كي انزعها او البسها متى شئتم.
بسام متي السناطي
تورونتو كندا
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان
يونادم كنّا وآغاجان كفتا ميزان لضرب مصالح مسيحيي العراق ولاسيما الكلدان
من يتعاون مع كنّا وآغجان فكأنه يطلق النار على الكلدان
To Yonadam Kanna & Sarkis Aghajan
You can put lipstick on a pig but it is still a pig
To Kanna & Aghajan
IF YOU WANT TO REPRESENT YOUR OWN PEOPLE,
YOU HAVE TO GO BACK TO HAKKARI, TURKEY & URMIA, IRAN ياوطني يسعد صباحك
متى الحزن يطلق سراحك