"مار" حبيب تومي...هل كلامك ينطبق على قائد "نهضتكم" المطران سرهد جمو ؟
قبل الخوض في مقالنا هذا اردت ان اوضح ان كلمة "مار" معناها وكما هو معروف لدى الجميع باللغة السريانية هو السيد، اقترنت في مجتمعنا الكلداني السرياني الاشوري بالرؤساء الكهنة. أقرنتُها بحبيب تومي لما له من سلطة الكترونية على توجيه رجالاته من الكتاب الذي يحلو ان يطلق عليهم عالميين، والهام الكتروني ايضاً على رجال الكنيسة الكلدانية وباعلى درجاتهم، لذا أعتقد، ومن وجهة نظري، انه يستحق ان يطلق عليه لقب "مار" أسوة بلقب "سير" الذي يطلق على الناس المؤثرين في بريطانيا، مع فارق في ان تأثير الاول هو تأثير سلبي على مسيرة مسيحي العراق من الكلدان السريان الاشوريين، ولما يجاهد في سبيله هو وأعضائه العالميين في تفيت آواصر المحبة والوحدة لهذا المكون الاصيل خدمة لمنفذي غزوة زاخو، وليس لغاية في نفس يعقوب، إذ يبقى يعقوب بعيداً عن هذه التهمة.
ان نقاشك الهادي مع قداسة البطريرك مار دنخا الرابع جعلني والله اكتب هذا المقال رغماً عن إرادتي !! لما يحتويه من مفارقات، تصل الى مرحلة ان الواحد مِنّا تنفجر بطنه منها ولا يستطيع كبح جماح قلمه الذي كنت قررت ان لا أقوده الى هكذا مهاترات وخصوصاً مع كتاب لا يخجلون من اضفاء العالمية على انفسهم.
"مارنا" الحبيب! صحيح ان اسم الكلدانيين مكتوب في الكتاب المقدس 90 مرة، لكن هذا لا يعني انهم موجودين الان على ارض العراق، بل كانوا موجودين واستمرت سلطتهم 73 فقط انسحبوا الى جنوب العراق بعد ان تحطمت سلطتهم على يد اسيادهم الفرس الميديين الذين استسلموا وانصهروا بين العرب القادمين من الجزيرة العربية، ومن بقى منهم كعبد او اسير في بلاد اشور العليا انصهر ايضاً في المجتمع الاشوري، إذ ليس من المعقول ان يتبع السيد العبد، بل العكس هو الصحيح. أما عودة الاسم الى الواجهة من جديد فكانت بسب البابا أوجين والقصة معروفة للجميع ولا اريد الغوض في تفاصيلها التي اضحت من بديهيات التاريخ، التاريخ الذي لايقبل التزوير حتى ولو اضفيتم صفة "الكونية" على اقلامكم! فالمطران سرهد جمو ارادنا ان لا نكون "بهلية" عام 1996 ونصدق اننا كلدان ونحن جميعاً من سكنة بلاد آشور وحول عاصمتها نينوى. شاهد الرابط التالي :
https://www.youtube.com/watch?v=_V99u3S-WSkأما لماذا ارتد المطران سرهد جمو على كلامه وسار باتجاه معاكس تماماً لما كان يؤمن به فهذا ما عنيته في اضفاء كلمة "مار" على حبيب تومي وعلى تأثيره السلبي حتى على قادة الكنيسة الكلدانية. فمصداقية وتأثير وصورة رجال الدين قد اهتزت بعد انجرافهم الكترونياً باتجاه الافكار التي روج ويروج لها "مارنا" حبيب!
الغريب في نقاشك "الهادئ" نصيحتك لسيادة البطريرك مار دنخا الرابع بان لا يخوض في السياسة، بحسب تعريف ارسطو، الا في اطار المساعي الحميدة بحسب تعريفك، في حين انكم قد اقحمتم لا بل جررتم سيادة المطران سرهد جمو الى أوطأ دهاليز السياسة، مبتعداً عن مبادئه التي نادى بها عام 1996، واستخدمتموه لاضفاء القدسية على جميع مخططاتكم السياسية، التي كما ذكرت في مقالتك تخالف الاخلاق في كثير من مفاصلها. أن تعبيرك الذي تقول فيه : (ان العمل السياسي هو كالدخول الى الغابة حيث صراع الوحوش فيضطر المرء فيكثير من الأحيان ان يخالف انسانيته ومبادئه التي يؤمن بها) يعبّر عن شعورك الباطني في الايمان بمخالفة المبادئ والانسانية التي تؤمن بها، والدليل انقلابك ومخالفتك على مبادئك الماركسية التي ناضلت طويلاً لاجلها.
فالسؤال المطروح هو: هل قام المطران سرهد جمو بطرق باب السياسة للغرض الذي ذكرته في مقالتك وضمن اطار المساعي الحميدة وحمامة السلام؟ ام تم استغلاله من قبلكم (اتحادكم وحزبكم) لضرب وحدتنا التي نادى هو وبعضمة لسانه عام 1998 من اجلها ؟ شاهد الرابط التالي :
https://www.youtube.com/watch?v=6kLH4gPldQM&feature=relatedتحياتي
سامي البازي
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان
يونادم كنّا وآغاجان كفتا ميزان لضرب مصالح مسيحيي العراق ولاسيما الكلدان
من يتعاون مع كنّا وآغجان فكأنه يطلق النار على الكلدان
To Yonadam Kanna & Sarkis Aghajan
You can put lipstick on a pig but it is still a pig
To Kanna & Aghajan
IF YOU WANT TO REPRESENT YOUR OWN PEOPLE,
YOU HAVE TO GO BACK TO HAKKARI, TURKEY & URMIA, IRAN ياوطني يسعد صباحك
متى الحزن يطلق سراحك