الحركة الاشورية.. زوعا.. وحرب التسمية
هكذا بدات حرب التسميات . بعد انسحاب حكومة صدام من اقليم كوردستان العراق .فجرت هذه الفتنة الحركة ..الزوعا... باصدارها كتيب تدعي فيه مذهبية الكلدان. ان ذاك اجبروا الكلدان على الدفاع عن تسميتهم. وبدات الحركة ببث افكارها الاقصائية. وتلفيق التهم على كل كلداني يدافع عن تسميته.وشرعت الحركة بتزوير واشورت كل شئ بدءا بالشخصيات وادباء ومؤرخين وشعراء ورجال دين كلدان وحتى القرى الكلدانية اصبحت تعرف انها اشورية. والقس عمانويل بيتو ومنظمة كابني الانجيلية ادرى بما اقول..؟؟؟ولحد اليوم مازالوا هؤلاء الساسة الاثوريين ولاحقا الاشوريين يوسخرون كل مكانياتهم لاقصاء الكلدان ولتزوير هويتهم القوميةوكل سياسي اثوري ولا حقا اشوري يفهم جيدا ما قول . والله شاهد على كل ما اقول .لذا نقول للذين يتحدثون عن تقسيم شعبنا وعن اتهام الكلدان انهم انقساميون يا خوة يا اساتذتنا العلة هي ليست في دفاع الكلدان عن قوميتهم بل في الساسة الاثوريين ولاحقا الاشوريين الذين يريدون محو التاريخ الكلداني واجتثاث الكلدان من جذورهم. العلة ليست في الكلدان بل في الاحزاب الاشورية التي تريد عنوة نعت الكلدان بالمذهب علما ان الكلدان كاثوليك كالارمن الكاثوليك وغيرهم من القوميات ذات المذهب الكاثوليكي..هذا كثير يا جماعة لقد طفح الكيل . علينا كشعب وكامة كلدانية ان نقف وقفة تاريخية لردع وايقاف هذا التيار المتطرف . وكنيتسنا من واجبها حماية تاريخنا من التزوير . ودعم تنظيماتنا لكي يعلم المتربصون لانهاء الكلدانية ان الكلدان كانوا وما زالوا و سيبقوا ورثة اخر حضارة في وادي الرافدين . وبمناسبة السنة الجديدة نناشد راعينا وابانا غبطة البطريرك الكاردينال مار عمانوئيل دلي و السادة اصحاب الغبطة المطارنة ان يقفوا وان يكون لهم موقف من هذه الهجمة الشرسة التي تطالهم اولا قبل الشعب الكلداني.ونناشد الشخصيات الكلدانية والكتاب الكلدان للبحث في ما كتب من قبل الساسة الاثوريين ولاحقا الاشوريين بعد سنة 1980 لكشف وفضح كل محاولات التزويرالتي قاموا بها هؤلاء الميكافيليين
ايها الكلدان الشرفاء في كل مكان ما لم نضع حد لهؤلاء سوف يتمادوا اكثر فاكثر. حتى الد اعداءنا
لا يفعلون بنا كما يفعل هؤلاء.ان اعدائنا يقتلوننا ويغتصبون ارضينا ويعتدون علينا ..الا انهم لا يجردوننا من اصولنا لا يزورون تاريخنا ولا يعتدون على تسميتنا التي ورثناها من اجداد اجدادنا وهم ورثوها من اجداد اجدادهم..اليس هذا اشد من القتل واشد من اي اعتداء قد يطالنا. والله العظيم كنا في الماضي نحن الكلدان والاثوريين اخوة بكل معنى الكلمة حتى مجئ الحركة ..زوعا..هي التي اصبحت سببا في ان نكون اضداد للاسف الشديد. ولحد هذا اليوم الحركة..الزوعا.. هي سبب كل فتنة وكل انقسام بسبب اوديولوجيتها الاقصائية للحق الكلداني . لولا هذه الفتنة التي تسببت بها الحركة.. زوعا .. لتفرغ كتابنا للدفاع عن حقوق شعبنا المهضومة. من تجاوزات على قرانا واراضينا وممتلكاتنا
هذا ما تسببت به الحركة ..الزوعا .. ولا اقول الديمقراطيةلان هذه الحركة عنصرية بامتياز وبعيدة كل البعد عن السلوك الديمقراطي الحر وانها خبيرة بالاساليب الملتوية. موقفها من الكلدان معيب ومخالف لكل الاعراف و القوانين الدولية..الله لا يسامحني اذا كنت اقول غير الحق على هذه الحركة العنصرية. ولكن الذي يملئ قلوبنا حزنا هو البعض من ابناء الكلدان الذين يتاجرون بهذه القضية
نقول لهؤلاء اذا باع الانسان اصله و قوميته لا يمكن باي شكل من الاشكال ان ينام مرتاح الضمير ولن نزيد . الله يهدي النفوس..وهنا تذكرت شئ اريد ان ارويه.للقراء في سنة 1994 كان احد اصدقائنا منتمي الى الحركة ..زوعا..فروى لنا كيف هم انفسهم كانوا غير مقتنعين في دخيلة نفوسهم . قال لنا انهم لا ينادنني باسمي الحركي بل يقولون ..كلدنايا تا كلدنايا خوش.. ..انا صدقته لانه لا يصح الا الصحيح.. فهذا هو حال كل كلداني متاشور حتى اذا لم يسمونه بالسنتهم الا ان دواخلهم تعرفه كلداني حتى العظم و النخاع. واقول للاثوري الذي يريد ان ياشورني سامحني لا استطيع ان اكون اشوريا لانني لا استطيع ان انكر اصلي لا استطيع ان ابيع ميراث اجدادي ولا استطيع ان اغير تاريخي
فهذه كلها تكويني وعلي ان اسلمها الى ابنائي وهم يفعلون ما فعلت انا واجدادي. نعم يا اخي الاثوري كما تعتز بتسميتك انا اعتز وافتخر بتسمتي ولا استطيع ان اخرج من ذاتي. نعم ايها الاثوري انت مطالب ان تقف معي ضد الاكراه و التطرف . نعم هذا هو طريق الوحدة الوحيد. قبول الاخر واحترام مشاعره الانسانيةو الدينية و القومية و الاقرار بحقوقه بمحبة وديمقراطية. بهذه الطريقة نستطيع الحصول على حقوقنا بهذه الطريقة نسترد كرامتنا . اذا الغيتني انا ايضا الغيك وبرايك من يستفيد من هذه الحالة . انظر الى واقعنا وسوف يرد عليك. اسامينا بين النهرين ورود كل واحدة لها لونها وعطرها وكل واحد منا لهو وردته يشمها ويتمتع بالنظر اليها .ولا يستطيع الاستغناء عنها
كلدنايا الى الازل وافتخر
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان
يونادم كنّا وآغاجان كفتا ميزان لضرب مصالح مسيحيي العراق ولاسيما الكلدان
من يتعاون مع كنّا وآغجان فكأنه يطلق النار على الكلدان
To Yonadam Kanna & Sarkis Aghajan
You can put lipstick on a pig but it is still a pig
To Kanna & Aghajan
IF YOU WANT TO REPRESENT YOUR OWN PEOPLE,
YOU HAVE TO GO BACK TO HAKKARI, TURKEY & URMIA, IRAN ياوطني يسعد صباحك
متى الحزن يطلق سراحك