المؤتمر الصحفي لغبطة ابينا الكاردينال عمانوئيل الثالث دلي
بطريرك بابل على الكلدان في العراق والعالم
قرداغ مجيد كندلان
العراق 16- 01- 2012
النائب يونادم كنا له شريعة الغاب يريد تطبيقها على الكلدان وتعتبر عرفا سائدا شيطانيا لانه يناسب اجندته، فقد نسى كنا ان شريعة العدل يجب ان تستند على مضمون الدستور العراقي الذي اعطى حق للكلدان ممارسة حقوقهم القومية. المشكلة في العراق هو ضعف السلطة بحيث عجزت ردع من يخالف الدستور العراقي من الاحزاب الاثورية النسطورية العنصرية التي لا تمثل اطلاقا المسيحيين بشكل عام ولا الكلدان بشكل خاص. فعند هؤلاء لم يبق اثر لاحترام الدستور العراقي ولا لاحترام حقوق الانسان والمواطنة بل تصور شريعة الغاب عند هؤلاء إلزام الاخرين الخضوع لإرادتهم المطلقة وهو في النهاية أبطش من العنف الوحشي. ان الاحزاب النسطورية - كلدان الجبال – لم ينظروا الى مجتمعهم، باعتباره جزءً من الكل في ميدان المجتمع المتعدد لكي يضع الامور في اطارها البشري الصحيح. لهذا ان الانسان الكلداني لم يحتل بعد مكانته الحقيقية في المجتمع بسبب عنصرية هذه الاحزاب التي تمتاز بالكراهية لمجتمعنا. نصيحتي الى يونادم كنا والاحزاب النسطورية الاخرى اننا نملك مفاتيح لمعرفة الحقائق ووضع الامور في إطارها الصحيح تلائم واقعنا المسيحي لتثبيت التوازن بشكل يضمن حقوق الجميع دون المساس بأخيه. من هنا لابد من شمول النظرة من خلال الاهتمام بالبعد الذاتي الانساني بالاضافة الى البعد الموضوعي الاجتماعي، من خلال فهم العلاقة بين الجميع إذا اردتم السير على طريق يحالفها الحظ في ايصالنا الى الهدف يرضي الجميع.
الاحزاب الاتورية والمجلس الشعبي الاتوري الاتوري الاتوري ومعهم يونادم كنا فشلت فشلا ذريعا في ايجاد حلولا لمشكلات يتعرض له الانسان المسيحي من قهر واعتباط وما يحل بقيمته الانسانية من هدر. الاحزاب والمجلس لم يجدوا حلا لعملية منظمة تهدف الى انهاء وجود المسييحين وزعمائهم الدينيين، في فترات مختلفة خرج الاف المسيحيين من كنائسهم بعد القداديس الالهية ليحتضنوا سيارات مفخخة مزقت اجسادهم الى اشلاء متناثرة، فقد شهدت السنين الماضية عمليات قتل وتهجير العوائل من محافظات البصرة وبغداد وكركوك والموصل.
تعرضت العديد من الكنائس والاديرة الى المزيد من تلك الهجمات مخلفة القتلى والجرحى والخسائر المادية، كذلك عمليات خطف الكهنة وتعذيبهم وذبحهم وقتلهم. ماذا كان حلكم؟ لا شيء، سوى المزيد من المآسي لشعبنا المسيحي بسبب سياستكم العنصرية التي تكره الاخر وتلغيه!!
المجلس الشعبي المزعوم اعطى لنفسه الحق في الكتابة الى لجنة اعادة صياغة دستور العراق لتثبيت التسمية الدخيلة المخترعة في الدستور. فقد تدخل هذا المجلس والاحزاب النسطورية في الغاء اسمنا من مسودة الدستور الكردستاني ومع الاسف ان الجهات الكوردية كانت سلبية تجاه الكلدان الذين شاركوهم في النضال، وارجو من البرلمان الكوردستاني ان يأخذ بنظر الاعتبار ان الكلدان يعيشون في ارض الواقع وليسوا خيالا لكي تهمش حقوقهم واسمهم في الدستور وكما اننا لا نؤيد التسمية الدخيلة علينا. اننا نزهو باسم الكلدان، لا للتسمية مكانة في مجتمعنا الكلداني التي تغير جذورنا اضافة الى مطالبتنا بتغيير الكوتا المسيحية الى كوتا المكونات المسيحية لكي يشترك جميع المكونات في المجالس. بعد سقوط الطاغية عام 2003 انتشرت ظاهر الخلاف على الهوية من قبل الانتهازية النسطورية والصراع على تمثيل هوية كل المكونات ودمجها حسب المنهج النازي بأمة مزعومة اشورية التي اتخذت من الصنم (اسم اشور). ان الاحزاب النسطورية والمجلس الشعبي الاتوري الاتوري الاتوري قد تجاوزوا المنطق والعقل وطفح الكيل ولا بد من الوقوف على حدهم لأنهم ينطلقون من مفاهيم وقيم لم تعد تأتلف مع منطق العصر الذي بنيت عليه كل المفاهيم الانسانية في هذا العصر، وانهم يتغنون بأمجاد الماضي الوهمية والعيش ضمن اطارها.
اناشد المجلس القومي الكلداني والمنبر الكلداني الخروج من المجلس الشعبي الاتوري الاتوري الاتوري وكذلك اناشد مناشدة مخلصة الى جمعية الثقافة الكلدانية الخروج من المجلس الشعبي لان الجمعية ليست جهة سياسية بل هي جهة ثقافية وان تكون حريصة على التمسك بهويتها الكلدانية وليس بالتسمية المزيفة التي لا تمت الى الواقع بصلة. وارجو من الحزب الديمقراطي الكلداني ان يكون له وجود دائم على الساحة السياسية ولكننا نراه ضعيفا ساكنا ومتفرجا وأأمل ان يغير سياسته الى سياسة ايجابية تواكب حقيقة مجتمعنا الكلداني.
نبارك ابينا الكاردينال لاتخاذه خطوة بناءة وايجابية وجريئة لايقاف الاحزاب النسطورية من السيطرة والتجاوز على حقوقنا وانهم لا يمثلون الكلدان بأي شكل من الاشكال
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان
يونادم كنّا وآغاجان كفتا ميزان لضرب مصالح مسيحيي العراق ولاسيما الكلدان
من يتعاون مع كنّا وآغجان فكأنه يطلق النار على الكلدان
To Yonadam Kanna & Sarkis Aghajan
You can put lipstick on a pig but it is still a pig
To Kanna & Aghajan
IF YOU WANT TO REPRESENT YOUR OWN PEOPLE,
YOU HAVE TO GO BACK TO HAKKARI, TURKEY & URMIA, IRAN ياوطني يسعد صباحك
متى الحزن يطلق سراحك