هل يحق للكنيسة التدخل في السياسة
هل صحيح ان رجال الدين عليهم ان لا يتدخلوا في السياسة. للاجابة على هذا السؤال علينا اولا ان نعرف المسيحية هل هي دين كما هو التعريف التقليدي لها..؟؟؟
وكيف نفصل المسيحية عن حياتنا الايمانية و الاجتماعية و السياسية.هذه كلها حياتنا
يعني بمعنى اخر هل رجل الدين او المؤمن لا يجوز له ابداء رايه في السياسة وهل عندما يدافع عن قوميته يكون سياسيا . بمنضوري هذه كذبة من اكاذيب التي اخترعها السياسيون للتفرد بالقرار وبالسلطة . المسيحية مؤسسة ايمانية .تجتمع فيها كل عناصر الحياة الاجتماعية والسياسية و الاقتصادية.فالكلام عن ان رجل الايمان لا يجوز ان يتدخل في السياسةهي نظرية تتناقض مع العصر الديمقراطي الجديد .ان بيان البطريكية الكلدانية جاء بعد اوان طال انتظاره . متاخرا ولكنه وضع النقاط على الحروف . الامة الكلدانية واقع و تاريخ موغلة جذوره في كل ثنايا ارض النهرين.والشعب الكلداني هو بكل فخر وريث اخر حضارة في وادي الرافدين.الكنيسة علمت واكتشفت محاولات الاقصاء التي تتعرض لها امتها. لابتكار قومية جديدة من صنع البريطانيين وبشهاداتهم. رغم ذلك كان الكلدان ومازالوا يحترمون توجهات الاخرين القومية والغير القومية . ولكن العقلية المتحجرة والتعصب الموجه ضد الكلدان يشكل اكبر تهديد لمصالحهم ولدورهم . فالكنيسة مطالبة لتكون معلما ايمانيا و قوميا لتوعية شعبنا .الكنيسة عندما تدافع عن حقوق ابنائها لا يمكن اتهامها باي تهمة وتحت اي مبرر.كنيستنا مطالبة للدفاع عن حقوق امتها الكلدانية. بعد ان صادر هذه الحقوق مرتزقة بادهى طرق الاحتيال السياسي ومنذ ما يقارب من عشرة اعوام .لذا كنيستنا عليها ان تختار سياسيين جدد وتدعمهم بكل قوتها وعلى كل منبر من منابرها. وان لا تنخدع وتختار غير الكلدان مرة اخرى لكي لا تعاد نفس السيناريوهات.بل عليها ان تختار كلدان انقياء ذوي كفاءات سياسية واقتصادية واجتماعية لخوض الانتخابات المقبلة.؟؟؟ وبذلك تكون الكنيسةقد اعادة الحق الكلداني المسلوب .من قبل زمرة خائنة للحقوق القومية الكلدانية . من ناحية اخرى بمن علينا ان نثق لكي يدافع عن حقوقنا. بالكلدان الاصلاء ام باخرين هم اساسا ضد كل ما هو كلداني . كل كلداني شريف عليه واجب قومي وتاريخي في المرحلة المقبلة لتوعية وحث الكلدان للتوجه الى صناديق الاقتراع.لكي نرد الظلم ولكي ناخذ دورنا في العراق الجديد. دون الاتكال على الاخرين الذين انكشفوا تماما وتعروا . وبالتالي علينا ان نقول لهم زالت اعذاركم فانكم اثبتم انكم اعداء لتسميتنا القومية دون ادنى شك .وان وحدة شعبنا التي تتكلمون عنها ما هي الا كذبة كبيرة وكتشفناها . لذا ان كنتم صادقون عليكم ان تقروا بالحقوق القومية الكلدانية وببيان رسمي وان تطالبوا بالغاء التسمية القطارية المبتكرة من قبل السيد اغاجان احد اعضاء الحزب الديمقراطي الكردستاني
عدا هذا يكون الاتفاق معكم مضيعة للوقت . ان سياسة الاقصاء و الغاء الكلدان وتاريخهم منيةبالفشل. الكلدان ليسوا بحاجة الى سيناريوهات جديدة. الكلدان بحاجة الى رجال اكفاء منفتحين على الاخرين يكونون من صلب قوميتهم الكلدانية العريقة
كفانا طيبة وسذاجة بقصد او دون قصد.علينا ان نقول للسيد النائب كنا رئيس الطائفة الاثورية ولكل احزاب الطائفة الاثورية.لسنا بحاجة لممثلين غير كلدان لاننا لسنا قاصرين ونمتلك في ابناء شعبنا الكلداني رجال اكفاء بكل معنى الكلمة. نرجوكم كما يقول السوريين(حلو عنا) رجاء دعونا وشاننا . نحن لا نريدكم ابعدوا عنا بكرامتكم والله يوفقكم.لانه وبكل صراحة اثبتم لنا وبما لا يدع ادنى شك .انكم اعداء لكل ما هو .كلداني.وهذه حقيقة لا يستطيع احد انكارها
كلدنايا الى الازل
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان
يونادم كنّا وآغاجان كفتا ميزان لضرب مصالح مسيحيي العراق ولاسيما الكلدان
من يتعاون مع كنّا وآغجان فكأنه يطلق النار على الكلدان
To Yonadam Kanna & Sarkis Aghajan
You can put lipstick on a pig but it is still a pig
To Kanna & Aghajan
IF YOU WANT TO REPRESENT YOUR OWN PEOPLE,
YOU HAVE TO GO BACK TO HAKKARI, TURKEY & URMIA, IRAN ياوطني يسعد صباحك
متى الحزن يطلق سراحك