تجمع التنظيمات السياسية هل يهوى الاستجداء من حكومة إقليم كردستان
تجمع التنظيمات السياسية هل يهوى الاستجداء من حكومة إقليم كردستان
كلنا نعلم أن إحداث زاخو جاءت بعد امتعاض النواب المسيحيين في برلمان كردستان من قانون الانتخابات في الاقضية والنواحي الذي لم يتضمن كوتا للمسيحيين ..وهذا الامتعاض أزعج الأحزاب الحاكمة وحزب البارزاني و وجود أن الأجواء مناسبة لضرب عدة عصافير بحجر واحد ..فحدثت أحداث زاخو بتدبير من قبل حزب البارزاني حيث تشير التسريبات ما حدث
لقد نشرت المواقع الكردية عدة سيناريوهات حول حرق وتدمير مواقع المساج وبيع الخمور ، وحرق مقرات اليكرتو في زاخو ودهوك وسسميل وقصروك على يد جلاوزة حزب بارزاني. ولكن الحقيقة ان مخططا جهنمياً تم التخطيط له في قيادة مخابرات حزب بارزاني (الباراستن) بحضور كل من فاضل مطني ميراني وجعفر ابراهيم ايمنكي ومسرور بارزاني وعصمت اركوشي ومحمد سليم مزوري عليا وقاسم مزوري ونزهت حالي بارزاني وسرور صالح بيداوي مزوري، ويالتنسيق مع باراستن وآسايش زاخو ودهوك، حيث تم الايعاز الى الجهات الامنية والعسكرية والشرطة والمنظمات الحزبية لتهيئة نفسها لهذه المهمة، حيث تم اطلاع سميان عبد الخالق زاخولي مدير اوقاف زاخو على هذه الخطة باعتباره من رجال الباراستن، وكان سابقا قبل تسنمه منصب مدير اوقاف زاخو ضابطا في التوجيه المعنوي في آسايش دهوك، اما مدير اوقاف دهوك نصرت محمد حسن مدير اوقاف دهوك فهو مثل الاطرش في الزفة، اي لا يعلم شيئا.قبل العملية بيوم واحد اي يوم الخميس 1-12 وصل فاضل ميراني بصورة سرية الى زاخو واجتمع سرا مع كل من ابو زيرو الكوجري مسؤول تنظيم زاخو لحزب بارزاني - نائب سربست لزكين الذي كان في سفرة ترفيهية الى المانيا، كما حضر الاجتماع كل من آشتي كوجر مدير اسايش زاخو و ايوب رمضان كوجرمدير باراستن زاخو، وتم التهيئة لهذه العمليى عن طريق الطلب من الملا اسماعيل عثمان سندي امام جامع الرشيد في زاخو ومدير اوقاف زاخو سابقا لتهيئة الاجواء عن طريق القاء خطبة حول الامر بالمعروف والنهي عن المنكر. وفعلا تم تنفيذ هذه الامور بكل دقة، ولكن الامور خرجت عن السيطرة عن طريق شباب زاخو المتمحس والمكبوت لسنوات حيث انفجر غضبه ليس ضد الخمور وبيوت الدعارة( المساج) العائدة للمناضل في ثورة ايلول ( حميد شرف) شقيق السارق الكبير ( شريف شرف) مدير بلدية زاخو السابق وانما ضد القهر والتسلط البارزاني على مقدرات بادينان،
نرى أن حزب الاتحاد الإسلامي أقام دعاوي قضائية بعدها لتعويض عن حرق المقرات بينما المسيحيين أصحاب المحلات والذين خسروا الملايين من الدولارات لم يقيموا اية قضايا ضد من قام بتلك الإعمال ..ونجد ان قادة شعبنا تلتقي بالرئيس مسعود بارزاني و وعدهم انه سيعمل ملحق لقانون الانتخابات لكي يخص كوتا للاحزاب المسيحية ..وهنا يتضح كثرة الاستجداء الذي ينطلق من تجمع التنظيمات السياسية لتعويض المتضررين نعم انه استجداء والذي يعتقد ان له حق يجب ان يطرق باب القضاء الذي هو الكفيل بالتعويض وليس بالاستجداء ..الاستجداء أصبح سمة مميزة لتجمع التنظيمات السياسية فقبل فترة ينطلق لسان التجمع ليستجدي السيد نيجرفان بارزاني لكي يكون هناك تمثيل للمسيحيين في حكومته المرتقبة ..
كنت اعتقد ان الاستجداء ظاهرة اجتماعية سلبية ولكن يبدو انه أصبح ظاهرة واضحة للعيان عند تجمع التنظيمات السياسية ..
أبو فادي
الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد )
وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!!
@@@@
ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي
@@@@
ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية
هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!!