الى شركة اشوربان سلامة شبابنا في عنكاوا انتم تتحملون مسؤوليتها
ان توجيهكم انذارا شديد اللجة وبصيغة تهديد واضح لمجموعة من شباب عنكاوا، دون غيرهم بحجة تحميلهم وحدهم مسؤولية حملة جمع التواقيع الجارية في عنكاوا، في حين انتم تعلمون جيدا وحتى الطفل في عنكاوا يعلم بانها حملة جماهيرية شعبية واسعة تشهدها البلدة، يبقى السؤال المثير للجدل لماذا وجهتم انذاركم فقط الى هؤلاء الشباب!! ، في حين واجه ويواجه مشروع الابراج الاربعة ، رفضا واستنكارا وبصورة واضحة وصريحة ومعلنة، من قبل جماهير عنكاوا وتجمع تنظيمات شعبنا السياسية و منظمات المجتمع المدني و الكنيسة، وجاء هذا الرفض على شكل اصدار بيانات واطلاق تصريحات اعلامية، اكيد يأتي اختياركم لهؤلاء الشباب حسب ظنكم بانهم الحلقة الاضعف في المعادلة لانه ليس هنالك من يساندهم ويدعهم على مستوى الحزبي والسلطوي، لتجعلون منهم كبش الفداء و تردعون الاخرين من خلال تهديدهم وتخويفهم و محاولة معاقبتهم لتجعلوا منهم عبرة لم يعتبر. ناسين او متناسين ان حرية الرأي والتعبير والحقوق المدنية مكفولة للجميع بموجب الدستور والقوانين الوطنية والقانون والمعاهدات الدولية التي وقع عليها العراق وهو ملزمٌ بتنفيذها وتقديم التقارير الى الامم المتحدة بمدى تنفيذه لبنود هذه المعاهدات الدولية. وتشمل مجموعة من الحريات الحقوق المدنية، منها حرية الراي والتعبير وحق التجمع والتظاهر و الاعتصام السلمي وتنفيذ حملات لجمع التواقيع وغيرها من الممارسات السلمية المدنية ، العراق وخاصة اقليم كوردستان يشهد تجربة ديمقراطية ناهضة و واعدة ، من الطبيعي ان تنتعش فيه مثل هذه الحريات و هذه الحقوق.
اقول لكم انكم ارتكبتم خطأ فادحا بتوجيه انذاركم التهديدي الى هؤلاء الشباب. لذلك انتم تتحملون من الان وصاعدا وامام الراي العام في البلدة قانونيا المسؤولية التامة في حالة تعرض احد من هؤلاء الشباب الى اي اذى او ضرر لا سامح الله، لانكم وجهتم انذارا بصيغة تهديد، وكأنكم انتم القانون؟ وتعلمون جيدا ان لا احد فوق القانون في الاقليم كما يؤكد دائما فخامة رئيس اقليم كوردستان الاستاذ مسعود بارزاني. وسنتطرق كل السبل القانونية المحلية وحتي الدولية اذا تطلب الامر ذلك لحماية امن وسلامة شبابنا الاعزاء. ان كنتم لاتعلمون فهنالك اجراءات خاصة في القانون الدولي ضمن معاهدات حقوق الانسان تسمى (تقديم الشكاوي الفردية ) الى اللجان الدولية في الامم المتحدة، للافراد الذين يواجهون تهديدا واضحا. ولكن ثقتنا عالية بقوانيننا المحلية و قوة واستقلالية القضاء.
كذلك اناشد مناصرة ودعم جميع الحقوقين والمحامين الغيارى داخل الوطن وخارجه من ابناء شعبنا واصدقائهم من كافة الفئات والجنسيات ان يعلنوا عن تطوعهم للدفاع عن هؤلاء الشباب المخلصين لبلدتهم و وطنهم ، في حالة تعرضعهم لضغوطات اخرى في اغلفة قانونية. وان يؤسسوا شبكة مناصرة لهذه القضية و ان يعلنوا عن عناوينهم و اسمائهم.
كذلك اقترح و كخطوة عن حسن نية لهذه الشركة ( اشور بان ) ، ان تقوم بتقديم اعتذار الى هؤلاء الشباب عن انذارها الشديد اللهجة الموجه اليهم دون وجه حق.
مراقب
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان
يونادم كنّا وآغاجان كفتا ميزان لضرب مصالح مسيحيي العراق ولاسيما الكلدان
من يتعاون مع كنّا وآغجان فكأنه يطلق النار على الكلدان
To Yonadam Kanna & Sarkis Aghajan
You can put lipstick on a pig but it is still a pig
To Kanna & Aghajan
IF YOU WANT TO REPRESENT YOUR OWN PEOPLE,
YOU HAVE TO GO BACK TO HAKKARI, TURKEY & URMIA, IRAN ياوطني يسعد صباحك
متى الحزن يطلق سراحك