إيضاح إضطراري على ما نشره السيد بولص شمعون قبل إسبوعين من الزمن
لم أكن أرغب التعقيب على الخبر الذي نشره السيد بولص شمعون بعد الإجتماع الذي عقده الأستاذ نيجيرفان البارزاني مع الكيانات السياسية المسيحية، والذي حضره السيد بولص شمعون دون أن يكون له الحق في حضور مثل هذه الإجتماعات، لأنه لا يمثل كيانا سياسيا بل جمعية ثقافية.
ولكن بالنظر لتداول الخبر من قبل أطراف وأشخاص عديدين فكان لابد لي من إيضاح حقيقة الخبر، وهنا لست بصدد كون السيد بولص ممثلا عن هذه الجهة أو تلك وإنما أنا بصدد الخبر الذي نشره بتحريف وكأنه سبق صحفي أراد ان يكون أول من يصرح به، وعلى حد علمي أن السيد بولص ليس الناطق بإسم المجلس الشعبي وقام بنشر الخبر المحرف مجرد لإعلام القراء بأنه يحضر مثل هذه الإجتماعات ومع الشخصيات المرموقة فيتباها بذلك، فالأستاذ نيجيرفان البارزاني عندما قال له أحد المرتزقة من المحسوبين على الكلدان ضمن المجلس الشعبي بأن جميع الأحزاب المسيحية دخلت ضمن تجمع واحد بإستثناء السيد أبلحد أفرام وحزبه ذاكرا السبب وهو التسمية المركبة، فقمت بإيضاح سبب رفضنا هذه التسمية لسيادته، هنا لم يقم الأستاذ نيجيرفان البارزاني بحثي على الدخول في هذا التجمع الذي خرجت من صفوفه بعد أن علمت بنواياه وتوجهاته المخالفة لكل ماهو كلداني ولمبادئ حزبنا (الحزب الديمقراطي الكلداني) وفرض كل ماهو آشوري على التجمع، لأنني لست من يبيع كلدانيته.
ومن ثم ومن مخالطتي الأستاذ نيجيرفان البارزاني المحترم لفترة ليست بالقصيرة أعرف كيف يفكر وماذا يعني بكلامه عندما يتكلم ومستواه السياسي العالي فهو ليس من النوع الذي يفرض رأيه دون الإستماع الى رأي الطرف الآخر قطعا، وما قاله الأستاذ نيجيرفان أمام الجميع وبالحرف الواحد هو (أتركوا كاك أبلحد عليّ) وهنا يوجد فرق شاسع بين هذا التعبير وما قاله السيد بولص شمعون والأستاذ نيجيرفان عندما يناقش موضوعا ما مع شخص أو مع مجموعة يأخذ رأيه أو رأي المجموعة، وعندما قال العبارة أعلاه يعني أنه سيفاتحني بالأمر ويستفسر عن أسباب عدم دخولي التجمع المذكور من خلال لقاء قد يحدده لي مستقبلا فلماذا هذا الإفتراء والتحريف ولست أدري هل السيد بولص يرغب بدخولي التجمع ليحتفظ بماء الوجه ويبتعد عن إنتقادات المخلصين والأصلاء من الكلدان هو ومن على شاكلته من المحسوبين على الكلدان، والذين أبوا إلا أن يصبحوا الأداة المتهرية التي تستخدم ضد الكلدان ولطمس هويتهم.
أبلحد أفرام
28 / 2 / 2012