هذا المستعار المدعو نفسه بالدكتور ولكنه من كتابته هذه يتبين لنا بانه غير دكتور وهو خريج شوارع وماكل فشقي ويكشف نفسه بيديه
على ماكتبه في ادناه لانه واضح بانه مستكرد ومرتزق خلف الاسم القطاري المتهرئ ولدينا المثل الذي يقول
(الذي لا يعرف اصله فهو نغل)
نزار ملاخا الألقوشي ... لا تتعذر بايات الكتاب المقدس
دأب السيد نزار الألقوشي والمكنى بنزار ملاخا ، دأب هذا الشخص أن يحط دوما من قيم مثقفي أبناء شعبنا من الكلدان والسريان والآشوريين من خلال كتاباته التهجمية الغير مهذبة وتخوينه لكل من لا يؤيد خطابه الإنقسامي ومجموعته المنعزلة ويتهجم باسلوب همجي على كل من يرد على كتاباته المتهرئة ذات الأفكار البالية.
إن تجاوزات نزار قد بلغت حد التطاول على الرموز الدينية أيضا، الرموز التي هو نفسه يسميها بالخطوط الحمراء، ولكنه قد تجاوزعليها هي الأخرى ليتعدى حدود الآداب العامة ويمس شرف وأخلاق كل من يفضح امره، ومستغلا فسحة حرية النشر الممنوحة للجميع ليستغلها هو لأغراض ونيات مريضة ليست موجودة الا في نفسه.
إن نزار الألقوشي - لا لن أسميه بالألقوشي لأن هذا اللقب الكبير سيعلى من شأنه وهو لا يستحق أبدا بان ينسب لهذه البلدة العريقة التي أنجبت رجال دين وسياسة كبار ومناضلين ومثقفين وأدباء يشهد لهم التاريخ المعاضر والحاضر- إن هذا الشخص يريد أن يصدر أفكاره البالية - التي ورثها من أسياده البعثيين الذين كان يناضل في صفوفهم في كركوك ولازال يناصر كل من يمجدهم او يتذكرهم - متوهما بانه وزمرته الأنقسامية الحالية والمتمثلة بشلة من أشباه الكتاب سموا أنفسهم بكتاب الكلدان العالميين، بانهم سينالون من وحدة شعبنا في الداخل من خلال الضجة التي يحدثوها هنا وهناك وهم ينتقصون ويطعنون بمسؤولي تنظيمات الداخل هؤلاء المسؤلين الذين فضلوا البقاء في الوطن لخدمة قضيتنا وشعبنا ومضحين بالغالي والنفيس من اجل الأستمرار في هذه الخدمة الوطنية والقومية.
أن نزار ملاخا الدانماركي ومن يسير حوله او معه من حبيب تومي النرويجي الى سيزار هرمز السويدي الى مايكل سيبي الأسترالي ومرورا بكوركيس مردو الأمريكي واخرين من شلة الاتحاد المسمى بالعالمي انما يريدون بضجتهم المفتعلة هذه ان يحصلوا على قطعة من الكعكة او ليجلسوا على كرسي سواءا مع حكومة المركز او الأقليم في الشمال متناسين انهم لا يحق لهم لا هذا ولاذاك ما دام قد أختاروا العيش في نعيم أوربا وامريكا وأستراليا او كندا وفضلوا الاف الدولارات التي تاتيهم من الأعانات الأجتماعية من دون مقابل او عمل يقومون به بالأضافة الى الراحة والأمان والحرية والضمان الصحي الذي يحصلون عليه دون مقابل أيضان وهم يريدون ان يزاحموا أخوتنا من داخل الوطن على رغيف الخبز الذي يحصلون عليه بعرق جبينهم وفي ظل عدم وجود الأمان ولا الأستقرار ولاحتى ابسط الحقوق.
أن نزار وشلته يعللون سبب كتاباتهم بانها من أجل الكلدان في وقت لم يخولهم أحدا من أبناء الكلدان ليتكلموا باسمهم خاصة إنهم مجموعة تركت الوطن وفضلت العيش في بلدان المهجر بعيدة عن خدمة ابناء شعبنا الذي ذاق المر والهوان ولايزال في ظل الأنظمة الطائفية التي تحكم تحت يافطة الديمقراطية المزيفة، لهذا يمكن القول بان نزار ومجموعته غير مؤهلين للتكلم باسم الكلدان ولا يحق لهم نقد طريقة عمل من هم في الداخل وكما لا يحق لهم ابدا الأنتقاص من كرامة مثقفي وساسة امتنا من خلال خطابات التخوين والتهجم غير المبرر والأنتقاص من القيم والكرامات التي هي من حقوق الأنسان الأساسية.
ان قيام نزار ومجموعته بنعت مثقفي وساسة أمتنا من الذين لا يؤيدون الأفكار الأنفصالية باسماء الحيوانات البذيئة كالجحوش والقطط النائمة او الفئران الهاربة لهو انتقاص من كرامة الأنسان الذي لا يجوز لأي كان ان يشبه الأنسان بالحيوان من اجل التقليل من القيمة او الأنتقاص من الكرامة.
أن محاولة المدعو نزار ملاخا التعذر بايات من الكتاب المقدس وقيامه في مقالته الأخيرة في موقع كلدايا.نت ( أنظر الرابط أدناه )، بربط تسميات الحيوانات التي استتخدمها لتسمية بعض مثقفي ابناء شعبنا، بايات من الكتاب المقدس لهي محاولة يائسة لا تنطلي على أحد، ويريد نزار القول بان الله - جلت قدرته - استخدم اسماء الحيوانات للدلالة على بعض المعاني، وان سيدنا يسوع المسيح عندما سمى المؤمنين الأوائل بالحملان الوديعة وهم يعيشون بين الذئاب الكاسرة، فانما كان يقصد ويعني كم هي قلق على الأنسان المؤمن وهو يعيش بين الذئاب الكاسرة.
http://www.kaldaya.net/2012/Articles/03/2_Mar01_NazarMalakha.html وليس العكس الذي يقصده نزار بقوله جحوش الكلدان لكل من لا يؤيد ارائه الأنقسامية وكلمة الجحش كما يعرفها الجميع هي المطية التي يركبها ويستغلها الجميع وبذلك أساء هذا الشخص الى كرامة الأنسان باطلاقه هذه التسمية الرعناء، او قيامه في مناسبة اخرى بتسمية بعض مثقفي ومفكري الأمة بالفئران الهاربة عندما علق على كلمة الفطحل نوئيل كوركيس الذي سمى تلك الطبقة المثقفة بالقطط النائمة وجاء نزار ليكحل كلام نوئيل بالقول لا انهم فئران هاربة والكل يعرف بان الفئران هم حيوانات مكروهة وتنقل الجراثيم وهو باطلاقه هذه التسمية على بعض مثقفي الأمة يكون قد اهان كرامة الأنسان، بينما اطلق هو ومجموعته لقب الأسد على من يقدروه والمعروف بان الأسد هو سيد الغابة وان كان حيوانا الا ان ذكره او التشيه به هو من باب القوة والتسيد والأحترام والمهابة.
أنني أنصح نزار ملاخا ومجموعته بان يبتعدوا عن اسلوب التهجم على الناس، وان ينقلوا نضالهم لخدمة أبناء شعبهم الى الدنمارك والنرويج وأمريكا وكندا وأستراليا لأن من يعيش هناك اكثر حاجة الى نصائحهم، ولينتشلوا أبنائهم وأحفادهم من الضياع في حضارة الغرب وليعلموهم الأدب والأحترام وميادىء الدين والأخلاق المعدومة أصلا في هذه البلدان، وهذه المهمة اهم بكثير مما يقومون به من ضجة فارغة دون ان يعيرهم احد اهمية، وليتركوا أبناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري من المتواجدين في الوطن وشأنهم لأنهم أدرى بظروفهم من الذين يترفهون في الغرب.
د. توفيق صبري