سامي بلو.. وتزييف الحقائق
إن مقالة السيد سامي بلو تعتبر مثالاً حياً لتهميش الكلدان، هذه الكلمة المؤلمة ولكنها حقيقية بنفس الوقت مع كل الأسف، ومهما حاول السيد بلو أو غيره من السادة الكتاب في الحركة الديمقراطية الآشورية تزييف هذه الكلمة او تشويه الحقائق فلن يستطيعوا بالكلام وبرأيي لن تلغى هذه الحالة إلا بعد الاعتراف بالخطأ الذي قامت به وتقوم الحركة من تهميش لدور الكلدان والغاء شعورهم القومي ومن ثم مرحلة تصحيح الخطأ..
ان اتهام الكلدان بالمقسمين لوحدة شعبنا هي الجملة التي يجب اعتبارها الشعار الزائف والذي يكثر ترديده من قبل بعض الكتاب الزوعاويون.. هذه الوحدة المزيفة التي يبكي عليها السيد بلو لن تصبح حقيقية إلا بعد الاعتراف الكامل والصريح بالكلدان كأسم قومي تاريخي صحيح وليس كمذهب ديني وإلا فلنقرأ على وحدتنا السلام.
إن مقالة السيد بلو مليئة بتشويه وتزييف الحقائق ومليئة أيضاً بالطعن العلني بكنيستنا الكلدانية ورؤسائها واتهامها بمعدومية الضمير مما لن يسامحه عليها القارئ الكريم، أقتبس من مقالته
- اقتباس :
- (وقيامهم بخداع الشيخ البطريرك بدون وازع من الضمير، اقول بان هذا التصرف قد انكشف امام ابناء الكنيسة الكلدانية من خلال الحقائق التي ظهرت بعد المؤتمر الصحفي الاخير الذي اقيم باسم الشيخ البطريرك وهو لايعلم بمحتوى البيان، ودون ان يعطوا لمقامه ودرجته الكهنوتية وعمره اي اعتبار، وخدعوه (سيدنا البيان هو فقط للطلب من السياسين المسيحيين بعدم التدخل في شؤون الكنيسة) يا للخجل! فإن هان على العلمانيين خداع الشيخ البطريرك لمنافعهم المادية، فكيف لرجل دين يحمل الصليب على صدره، وإئتمنته الكنيسة وشعبها لادارة شؤونها أن يخدع الشيخ البطريرك؟)
إنتهى الأقتباس
انك تتهم رئاسة الكنيسة الكلدانية بالسذاجة وتتهم من خلال الاقتباس سيادة المطران شليمون وردوني بخداع غبطة أبينا البطريرك وتدعوه فيها الشيخ لا كوقار وإنما استهزاءاً بمقامه وبعمره، أتعجب منك وأطلب أن تريني مدى اللياقة والأدب التي تدعو بهما في مقالتك؟!!.. والجميع يعلم بأن سيادة البطريرك قد قرأ وراجع البيان اكثر من مرة وغير فيه قبل قراءته ما عدا ان قراءة البيان تمت بوجوده وأكد على ذلك سيادة المطران شليمون وردوني في اكثر من لقاء أقيم معه بهذا الخصوص ويمكنك الرجوع الى تسجيلات اللقاءات للتأكد، فعلى من تتوقع أن تنطلي كتاباتك؟ إلا في حالة كنت ترغب بتزييف الحقائق (والظاهر بأنها من شيم الكثير من الأخوة في الحركة الديمقراطية الآشورية).. وبالمقابل فأنك تعيد على أذهاننا التصرفات التي قام بها السيد النائب كنا والتي مع الأسف تزيد من التأكيد على تهميش الكلدان منها اتصاله بالمطران وإعلامه (بصيغة أوضح تهديده) بأن في حالة عدم سحب البيان فأن العواقب ستكون وخيمة!!
ولكنني وجدت فقرة وحيدة يتيمة في مقالتك كدت أعتبرها حقيقةً ولكنها كانت أيضاً مزيفة، موجودة في آخر فقرة في مقالتك تقول فيها أن (بعد المؤتمر الصحفي أصبح كل شيء مكشوفاً وواضحاً).. نعم أصبحت حقيقتك وحقيقة أمثالك مكشوفة وواضحة لمن فاتهم كشفها من أبناء شعبنا وأصابهم الشعور بالأسف والندم لتصديقهم في يوم من الأيام شعاراتكم الرنانة بالوحدة والتي باطنها مليء بمشاعر الحقد تجاه أخوة لهم في الوطن واللغة والتاريخ وهم الكـلـدان.
ان اسلوب السيد بلو واتهامه للكلدان وخصوصاً الكتاب الأصلاء بالمقسمين لوحدة شعبنا أصبح شيئاً من السذاجة أن يطرح على مواقع ابناء شعبنا إلا فقط للقراء السذج الذين أصلاً لن يبحثوا عن هذه المواضيع.. فهل يقبل السيد بلو أن نسمي شعبنا المسيحي العراقي بالكلداني؟ وهو الأسم الذي تدعمه جميع المصادر والوثائق التاريخية والكنسية؟ وهكذا ستتم الوحدة.. ولكني متأكد أنه سيرفض هذا الأسم لأن أجندة حزبه لا تتلائم مع هذا الطرح..
وماذا لو أقرينا بما تحقه لوائح حقوق الأنسان من حرية للفرد بالأنتماء والتعبير، وأخذنا بعين الأعتبار مشاعر أخوتنا الآثوريين وتمسكهم بالأسم الجغرافي والديني (الآشوري) كتسمية قومية وبغض النظر عن استحالة هذا الطرح من الناحية التاريخية ونفس الموضوع لربما ينطبق على الأخوة السريان، وقلنا بأننا الشعب المسيحي العراقي نتكون من (الكلدان والسريان والآشوريون) كشعب واحد بقومياته وخصوصياته وتجمعنا اللغة والوطن.. عندها سيقول بأننا مقسمين لشعبنا الى قوميات متعددة!!
فإلى متى ستستمرون بهذا النهج الشوفيني؟ إلى متى ستستمرون بالضحك على ذقون شعبنا البائس؟ والى متى ستبقى أنت وأمثالك خنجراً في خاصرة وحدة شعبنا المسيحي العراقي؟!!
فادي يعقوب دندوكلداني مستقل
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان
يونادم كنّا وآغاجان كفتا ميزان لضرب مصالح مسيحيي العراق ولاسيما الكلدان
من يتعاون مع كنّا وآغجان فكأنه يطلق النار على الكلدان
To Yonadam Kanna & Sarkis Aghajan
You can put lipstick on a pig but it is still a pig
To Kanna & Aghajan
IF YOU WANT TO REPRESENT YOUR OWN PEOPLE,
YOU HAVE TO GO BACK TO HAKKARI, TURKEY & URMIA, IRAN ياوطني يسعد صباحك
متى الحزن يطلق سراحك