إيضاح من المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكلداني
إطلعنا على مقال نشره أحد المرتزقة المحسوب على الكلدان والمدعو أنطوان صنا الذي قضى حياته كلها في العرا ق بالنصب والإحتيال والذي كان حتى الساعات الأخيرة لسقوط النظام الصدامي خادما تحت أمرة عدي صدام حسين مكرسا ذاته لخدمته في جميع المجالات وتحت مظلة التجارة.
كان صنا قد جعل من السيد حبيب تومي مدخلا لمقاله النابع من مخيلته السقيمة ليحشو لب المقال بالأكاذيب والإفتراءات والأباطيل تجاه شخص السيد أبلحد أفرام الذي أفشل آخر مخطط له لتنفيذ عملية نصب قبل خروجه من الوطن بعد أن أفلس إجتماعيا ومن ثم الحزب الكلداني المناضل الذي رفع الراية الكلدانية عاليا من عام 1991 مـن خلال مؤسسيه الأصلاء وتمكن من الحفاظ على الهوية الكلدانية وأصبح شوكا بأعين أعداء الكلدان ومرتزقتهم من المحسوبين على الكلدان، فالسيد أبلحد أفرام كرس حياته ووقته منذ عام 1991 لخدمة قوميته والدفاع عن حقوقها وضحى بمصالحه وجميع إمتيازاته المغرية والتي يحلم بها البعض عندما كان في صفوف الحزب الديمقراطي الكوردستاني، من أجل مبادئه القومية، فمن المفروض بكل كلداني شريف تجري في عروقه دماء كلدانية نقية أن يفتخر به ويكن له كل الإحترام والتقدير والإجلال أما الخونة والعملاء المحسوبين على الكلدان فعبثا يحاولون تشويه صورته الناصعة وصورة الحزب الكلداني من خلال أكاذيبهم وإفتراءاتهم التي يكون مصيرها حيث خرج أصحابها من تحت أكداس القمامة، وهم يفعلون ذلك من أجل كسب منافع مادية ومعنوية ولإرضاء أسيادهم الذين جندوهم لضرب الكلدان والكلدانية نيابة عنهم، فأصبحوا أدوات بيد الأنداد لتحقيق أهدافهم من داخل البيت الكلداني وأبواقا ينفخون من خلالها سمومهم للنيل من الكلدان وأفكارهم النابعة من مخيلاتهم السقيمة لتشويه صورة رموز الكلدان أفرادا وجماعات أحزابا ومنظمات المجتمع المدني، ومن أجل تحقيق ذلك يبتكرون أكاذيب وأباطيل وإفتراءات عجيبة وغريبة بهدف الإساءة فقط.
إن الأكاذيب التي نشرها السيد أنطوان صنا حول قيام السيد ابلحد افرام أمين عام حزبنا بترشيح نفسه والسيدين حبيب تومي والدكتور عبدالله مرقس رابي لإختيار أحدهم لمنصب وزير في حكومة الأستاذ نيجيرفان البارزاني المقبلة إبتدعها من مخيلته السقيمة أو من مصدر مماثل له، إذ أن السيد أبلحد أفرام قطعا لا يرشح نفسه لهذا الموقع وأن السيدين الآخرين فرغم كونهما من الشخصيات الكلدانية المرموقة المخلصة والكفوءة فلا يرشحان الى منصب كهذا لأن الأستاذ حبيب تومي هو من سكنة المناطق خارج حدود الإقليم كما وأن الدكتور عبدالله يسكن خارج الوطن ولا نظن بأنه يعود الى الوطن ولدينا عشرات الشخصيات يمكننا ترشيحهم لهذا الغرض من داخل الإقليم. فمن أين جاء صينا بهذه الكذبة الشنيعة وهل هي من حيثياته أم من مصدر آخر؟ وإن كان الأمر كذلك فلماذا لم يذكره؟ وإن كانت لديه وثيقة بهذا الإدعاء الكاذب فلينشرها لكي نعرف مصدرها.
إننا لوقمنا بترشيح شخص لموقع كهذا سوف لن يكون سرا لأنه سيعرف ويعلن، وعلى حد علمنا لم يتم لحد الآن ترشيح إسم من قبل المكونات المسيحية حيث سيتم ذلك في الإجتماع المقبل، أما موضوع أحقية الأحزاب في الترشيح فأنطوان صنا ليس من يرسم سياسة الأقليم ليحدد من يحق له ومن لا يحق له! لأن سياسة الأستاذ نيجيرفان البارزاني بدت من وهلتها الأولى توافقية، فهو يحاول الجمع بين جميع المكونات السياسية الكوردستانية بضمنها المعارضة وأطراف أخرى لها مواقفها الخاصة، وهذا دليل على الحرص على وحدة الصف الكوردستاني. والأستاذ الفاضل نيجيرفان البارزاني بثقافته الواسعة ودهائه ليس بحاجة الى إستشارة صنا في كيفية تشكيل حكومته.
المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكلداني
7 / 3 / 2012
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان
يونادم كنّا وآغاجان كفتا ميزان لضرب مصالح مسيحيي العراق ولاسيما الكلدان
من يتعاون مع كنّا وآغجان فكأنه يطلق النار على الكلدان
To Yonadam Kanna & Sarkis Aghajan
You can put lipstick on a pig but it is still a pig
To Kanna & Aghajan
IF YOU WANT TO REPRESENT YOUR OWN PEOPLE,
YOU HAVE TO GO BACK TO HAKKARI, TURKEY & URMIA, IRAN ياوطني يسعد صباحك
متى الحزن يطلق سراحك