تقديم مرشح مسيحي لإشغال منصب وزير في حكومة الإقليم
لقد إجتمعت الأحزاب المسيحية في الشهر الثاني مع الأستاذ نيجيرفان البارزاني بناء على طلب سيادته ، وفي هذا الإجتماع طلب من الجميع تقديم مرشح واحد لإشغال منصب الوزير في حكومته المقبلة وبالإتفاق ، وهذا يعني أن الترشيح يكون على أساس توافقي وليس على أساس الإستحقاق الإنتخابي ، لأن لو كان الأمر على الأساس الأخير لكان قد حسم لصالح المجلس الشعبي لأنه صاحب أكبر قائمة برلمانية في برلمان اقليم كوردستان ، ولما كان هناك من مبرر لعقد إجتماع مع جميع الأحزاب المسيحية وكما حدث في بغداد . في الإجتماع الثاني الذي حضره الأستاذ عماد أحمد نيابة عن الأستاذ نيجيرفان الذي حال بينه وبينحضور الإجتماع أمر طارئ ، تبين وجود قائمتين ، قائمة عن الكلدان قدمتها أنا بمباركة جهة كلدانية أنا هنا في غنى عن ذكرها وحسب مشيئتها أيضا ، بينما قدمت ما تسمى بأحزاب التجمع قائمتها أيضا وكانت كل قائمة تضم ثلاثة مرشحين ، ولما كان من المستحيل أن نتفق فيما بيننا على مرشح واحد ، نتيجة إقتراب النقاش الى نوع من الجدال . وهنا بادرت بالحديث مع الأستاذ عماد وقلت إذا كان الترشيح على أساس الإستحقاق الإنتخابي فهذا أمر لا مناقشة عليه أما إذا كان الترشيح على أساس توافقي وهذا كان الأرجح كما بدا ، فهذا موضوع آخر ، إذ في هذه الحالة يحق لكل طرف تقديم مرشح عنه . وأخيرا تم الإتفاق على تخويل الأستاذ نيجيرفان البارزاني إختيار من يراه مناسبا من القائمتين إستنادا على كنية كل مرشح المرفقة بمذكرة التر شيح وهذا ما كنت قد فعلته أنا شخصيا ولا علم لي بصيغة الطرف الآخر . وحتما سيتم إختيار أحد المرشحين من القائمتين وأتمنى أن يكون أفضلهم وأكفأهم ، وأنا برأيى من يتم إختياره كوزير يجب أن يكون وزيرا لشعبنا عامة وليس فقط للجهة التي رشحته لكي لا تتكرر الأخطاء السابقة وأهنيء من يقع عليه الإختيار من كل قلبي وأتمنى له التوفيق بغض النظر عن قائمته .
أبلحـد أفرام
أمين عام الحزب الديمقراطي الكلداني