الدكتور الشماس كوركيس مردو ليس فقط موسوعة لعلوم والسلوك الاجتماعي ولكن
حكمت كاكوز منصور
kakosmansur@hotmail.comالدكتور الشماس كوركيس مردو ليس فقط موسوعة لعلوم والسلوك الاجتماعي ولكن
في مقال سابق كنت قد نشرته في مواقع محدودة تم تسليط الضوء على شماسنا (الكلداني) الشهير باطلاق الكلمات البذيئة على كل من يخالفه الرأي، فقد وصفته بالانكشاري لقسوته على ابناء ملته. اليكم اعزائي القراء نص المقال الذي حددنا منذ زمن الطبيعة العدوانية لشماسنا (الانكشاري) الدكتور مردو.
كما هو معروف تاريخيا عن الاتراك عندما كانوا يستولون على مدينة يقتلون الرجال ويسبون النساء اما الاطفال فكانوا يحتفظون بهم ويربونهم تربية عسكرية خاصة مبنية على الحقد والتعصب، ويجعلوا منهم جيشاً، هذا الجيش اطلق عليه الجيش الانكشاري، ومن مميزات افراد هذا الجيش انهم كانوا من ابناء المسيحيين الذين تم قتل ذويهم وهم صغار، اي انهم في الاساس مسيحيين تم غسل ادمغتهم منذ الطفولة، ليتم تربيتهم تربية عسكرية وبالتالي استخدامهم في القتال ضد ابناء جلدتهم من حيث لا يعلمون، فقد كانوا بالفعل اقسى من بقية الفصائل على اهلهم. اما اليوم وبعد زوال الامبراطورية العثمانية وجيشها الانكشاري ظهر علينا انكشاريون من نوع اخر يستخدمون القلم بدل السيف في ضرب ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري في محاولات يائسة لتقسيمه وتجزئته. هؤلاء الانكشاريون الجدد ما انفكوا يهاجمون ابناء شعبهم ويصفونهم بالعملاء والخبثاء واقبح الالفاظ لمجرد ايمانهم بوحدة شعبنا قوميا ودينيا. فعندما يتعلق الامر في المذهب الكاثوليكي، والذي انا انتمي اليه يظهر تعصبهم له واضحا في كتاباتهم الى درجة الشتيمة في بعض الاحيان، مما يثير تساؤلا لدى الكثير من القراء حول صحة لقب الشماس لدى مردو لما نعرفه عن دماثة الخلق عند شمامستنا الاجلاء. فمن الامثلة على شدة تعصبه وبالتالي انفلات قلمه الى درجة الشتيمة، تهجمه على المذهب النسطوري الذي يقر التاريخ بانتمائنا اليه بدايات الايمان بالدين المسيحي، هذا المذهب الذي يجب ان نفتخر به بجانب جميع مذاهبنا، تأريخياً باعتباره اول انتماء مذهبي والذي به نشرنا بدورنا مسيحيتنا حتى وصل الهند والصين. لذا لايجوز ان نتنكر لانتمائنا وتاريخنا لمجرد تحولنا الى مذهب آخر ونبدأ بوصف المذهب القديم باوصاف لاتتناسب مع من يدعون الثقافة والادب. فحينما يقوم هكذا (شمامسة) بصب جام غضبهم وبطريقة هستيرية على على المذهب النسطوري او اي مذهب آخر فانهم كمن يعملون عمل الانكشارية في هذا، متناسين ان اجدادهم كانوا ينتمون الى المذهب النسطوري، بالمناسبة هنالك مثل عراقي يقول : "اللي ينكر اصله .......". ان صحة المذهب الفلاني ام الفلاني لا يستطيع احد ان يقررها احد فكل مذهب مهما كانت دعائمه قوية، فهو قابل للمناقشة والدحض على الاقل من قبل الطرف الاخر غير المؤمن به.
ان حماس الشماس في الدفاع عن مذهبه قد انعكس ايضاً على انتمائه القومي. ان ارتباط الاسم الاشوري او الاثوري بالمذهب النسطوري، الذي يمقتهُ ويزندقهُ ويهرطقهُ ويكفرهُ، جعله يناضل من اجل إيجاد اسم آخر لقوميته، وجعله وبشكل لا إرادي يعادي الآشورية، وباسلوب يشبه الاسلوب الانكشاري. فلو بحث مردو عن تاريخ عائلته واصلها، والى حد جده التاسع عشر، فانه سوف لايجده في بابل على الاطلاق بل في كل شبر من ارض نينوى عاصمة الاشوريين صعودا الى الجبال باتجاه تركيا وايران.
ان صبغة قلم عزيزنا الشماس مردو هي صبغة انكشارية، يقسم ويشتت محاولاً قتل تاريخنا الاصلي من دون الشعور بادنى ذنب، تماماً كالانكشاريين ....!
حكمت كاكوز منصور
الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد )
وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!!
@@@@
ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي
@@@@
ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية
هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!!