2012/4/18
من يقف وراء تهميش الكلدان ؟الجزء الثاني
(النص الكامل للمحاضرة التي القيت في ندوة مشيكن في 9/3/2012 برعاية المنبر الديمقراطي الكلداني الموحد)
الدكتور عبدالله مرقس رابياستاذ وباحث اكاديمي
بعد ان عرضت مقدمة عامة عن الموضوع ومظاهر تهميش الكلدان في الجزء الاول ساتناول الان ابرز العوامل التي تؤدي الى تهميشم الكلدان ،ومن خلالها سيتبين من يقف وراء تهميشهم. وقد تمكنت من خلال متابعتي للأوضاع السياسية والاجتماعية السائدة في العراق منذ عام 2003 ان اصنف اهم هذه العوامل كما يأتي:
أولا :العوامل الذاتية ثانيا : العوامل الموضوعية المحيطة. ثالثا : العوامل التاريخية.وفيما يأتي تفسير موجز لها.
اولا :العوامل الذاتية : والمقصود بها العوامل المتعلقة بالبيت الكلداني نفسه ،اي العوامل الداخلية ،وهذه حالة طبيعية في كل جماعة بشرية ،لابد وان تتعرض من الداخل الى مواقف يتبناها الافراد فتؤثر على مسيرة الجماعة فتحول دون تحقيق أهدافها، ومن خلال متابعتي ودراستي لها ، تبين انها تشمل العوامل الاتية وهي مرتبطة بعضها بالبعض :
1 – ضعف الروح القومية عند الغالبية الكلدانية ، تعد المشاعر القومية عنصرا هاما في تحفيز الافراد للعمل السياسي ، وبالرغم من اعتزاز الكلداني بانتمائه الى امته الكلدانية والافتخاربهذا الانتماء والدليل الواضح هو ،عندما نسأل الكلداني عن انتمائه القومي فالجواب يكون كلداني وكلما يتعرض للسؤال المفتوح من انت ؟يكون جوابه كلداني ،وهذه الحالة يرجع تفسيرها الى التنشئة الاجتماعية التي تلقاها من اسرته منذ الطفولة وتقبلها وفقا لمبدأ الايحاء النفسي كما هو الحال في كل القوميات ، الا ان مشاعره القومية تكاد شبه معدومة،ولربما سائل يقول فاذن لماذا ضعف الروح القومية عند الكلدان طالما ان جوابهم هو نحن كلدان ؟اجابتي لهذا السؤال هو انطلاقا من مبدأ تقوية الروح الانتمائية للجماعة البشرية الذي هو بامس الحاجة الى التحفيز اي خلق وتحفيز عوامل التأثير النفسية والاجتماعية، وستكون الاستجابة لتلك المحفزات هي تقوية الشعور القومي ،وهذه المحفزات كانت ولاتزال بعض الشيء ضعيفة عند الكلدان ،أما ما هي هذه المحفزات ،انها ستتضح في تفسيري للعوامل الاخرى اللاحقة.
2 – ضف الاهتمام باللغة :تعد اللغة بكل المقايسس النفسية والاجتماعية عاملا مهما لدعم المشاعر القومية عند الفرد في المجتمع البشري ،وهذا العامل بات مهملا في الوسط الكلداني ،واسبابه ترتبط بعوامل خارجية سنبينها لاحقا واخرى داخلية تشتمل على :عدم وجود مؤسسات مؤهلة علميا لتعليم اللغة للاجيال ،اذ كانت الكنيسة لوحدها تقوم بهذه المهمة وركزت في اهتماماتها لتعليم اللغة من اجل اقامة الصلاة وليس للحياة الاجتماعية، فضلا انها افتقدت الى النحو اللغوي ماعدا بالطبع في الاكليريكيات الدينية التي كانت غايتها اعداد رجال الدين. وتبدو العملية معكوسة تماما في الاهتمام اللغوي ،فكلما رجعنا الى التاريخ منذ اليوم نرى ان الاهتمام اللغوي كان الافضل حيث المدارس الملحقة بكل كنيسة في المدينة والقرية وكانت تعلم اضافة الى اللغة، العلوم الاخرى. انما تدريجيا اقتصر تعليم اللغة على التنشئة الاجتماعية في الاسرة،لذا اصبحنا مثل العرب تماما كما كانوا في الماضي اصحاب لغة محكية فقط دون معرفة كتابتها الى ان طوروا حروفنا الارامية ومن ثم اصبحت لهم لغة محكية وكتابية . ولعله يأتي عامل اختلاف اللغة المحكية الكلدانية عن تلك اللغة التي تبناها الكلدان في اداء طقوسهم الدينية التي لايفهمها العامة منهم وحتى ان الاكثرية الذين يؤدونها في اثناء الصلوات والطقوس يرددونها كالببغاء،فهي لغة تختلف عن التي نتحدث بها .اي بمعنى آخر ما الفائدة من لغة لا تؤدي وظيفتها في التواصل الاجتماعي ،فاللغة التي نتواصل بواسطتها اجتماعيا هي التي نتحدث بها وليست اللغة المحصورة في الاديرة والكنائس ،وعليه يستوجب تطويرها وترجمة صلواتنا ولغة طقوسنا اليها .
3 – الهجرة من الريف الى المدينة :أثرت موجات الهجرة للعوائل الكلدانية الى المدينة في هجر لغتهم ايضا وذلك لتحقيق مبدأ النفسي التسامي لملاحقة الاغلبية في المدينة الذين يتكلمون العربية ،مما اضطرت الاجيال اللاحقة تدريجيا الحديث بالعربية واهمال الكلدانية. وثم بدأ تأثير الهجرة الى البلدان الغربية أكثر وضوحا في الاجيال اللاحقة لاضطرارهم تعلم لغة المجتمع الجديد مما انحصرت اللغة الكلدانية عند الوالدين فقط .
4 – فقدان التواصل التراثي : يعد التراث من العناصر المهمة التي تربط وتشد الفرد الى جماعته لان التذكير بالتراث الاجتماعي والفلكلوري يجعل من الفرد ان يكون على تماس دائمي مع المجتمع الكلداني تاريخيا وحاضرا وعليه سيحدد التراث هويته القومية لتميزه عن الاخرين.
5 – ضعف دور رجال الدين : يكاد دور رجال الدين معدوما في الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية في تقوية الروح القومية عند الكلدانيين وذلك تبريرا منهم ان الدين لا علاقة له بالقومية والسياسة .ولكن مثل هذا الموضوع لايشكل مسألة سياسية بقدر ماهي مسألة اجتماعية ودينية ،فالربط بين اللغة واجتماعيات الانسان والدين معادلة مهمة لربط الفرد بمؤسسته الدينية وبالتالي تقوية الايمان وفقا للمقاييس النفسية ، وهذه المسالة تظهر بوضوح في كنائس المهجر فبدلا من ممارسة الصلاة والطقوس باللغة العربية ،ظهرت ايضا لغة المهجر ،واعني بها لغة بلد الاقامة ،هذه ظاهرة خطرة جدا على مصير اللغة الكلدانية فالاجيال ستتعود على اللغات الجديدة وتبتعد عن لغة الام.
6 – عدم الاتفاق بين الاحزاب الكلدانية السياسية على صيغة مبرمجة لتوحيد خطابها والعمل الجماعي لتحقيق اهدافها مع الحفاظ على الخصوصيات الفردية لكل حزب أو منظمة مدنية لكي تتمكن من مقاومة هذا التهميش.
ثانيا :العوامل الموضوعية : والمقصود بها تلك العوامل الخارجية المحيطة بالكلدان ،من السياسية والاجتماعية والحضارية، ويمكن حصر هذه العوامل بما يأتي :
1 – التلكؤ في ظهور الاحزاب السياسية عند الكلدان : ان مسألة تأخر ظهور الاحزاب السياسية عند الكلدان أثرت تأثيرا كبيرا في ضعف الوعي القومي ومطالبة الحقوق السياسية والقومية قياسا للاحزاب الاشورية والكردية ،فالاشورية بدأت بتشكيلاتها السياسية مع تطورات الحركة الكردية والاستفادة من هذه الحركة لمشاركتها سياسيا وعسكريا لمعارضة الحكومة المركزية اذ ساعدت على تبلور الفكر القومي تدريجيا عند الجماعة الاشورية ،بينما لم يظهر حزب قومي يطالب بالحقوق القومية للكلدان الا سنة 2000 ،ولو انه تشكلت بعض الانشطة الكلدانية في المهجر الا ان تاثيرها على الكلدان في البلد الام كان محدودا .
وعليه نرى تاريخيا ان الكلدان قد انضموا الى احزاب سياسية غير كلدانية مثل الحزب الشيوعي وحزب البعث والحزب الديمقراطي الكردستاني ولايزال انضمامهم قائما على الاحزاب الفاعلة حاليا في العراق وهي تستقطب اعدادا من السياسيين والمثقفين الكلدان تحت خيمتها .
2 – الحاكم المدني الامريكي (بول بليمر): اضطلع بليمر دورا كبيرا في مسالة تهميش الكلدان منذ سنة 2003 بسبب جهله لطبيعة العلاقة بين الاثنيات الثلاث الكلدانية والاشورية والسريانية والتقارب الذي حصل بينه وبين يونادم كنا مسؤول الحركة الاشورية الديمقراطية ،اذ استطاع الاخير التأثير على خطة بليمر في رسم سياسة التعاطي مع الاثنيات في الدستور وتشكيل الحكومات المتعاقبة ومستندا في ذلك على فلسفة حزبه التي تؤكد على اقصاء الكلدان كقومية تاريخية والتأكيد على التعاطي معهم كطائفة دينية وساعد على تثبيت هذه الفلسفة المهمشة للكلدان ماياتي .
3 – ظهور المجلس الكلداني السرياني الاشوري في اقليم كوردستان بتعضيد من سركيس آغا جان العضو في الحزب الديمقراطي الكوردستاني : كان لتشكيل هذا المجلس واستغلاله للاموال المخصصة للمسيحيين التي لاتزال غامضة المصدر تأثيرا بالغا على الكلدان،حيث تمكن سركيس وبطريقة ذكية مدروسة استغلال هذه الاموال في استقطاب العديد من المنظمات الكلدانية المدنية والسياسيين في الاحزاب السياسية الكلدانية الى جانبه، مما ادى الى انشطار هذه الاحزاب وبالتالي الى ضعفها فاصبح تاثيرها على الساحة السياسية محدودا .
واستطاع ان يكسب الراي العام الكلداني وخصوصا في القرى الكلدانية بسبب الظروف الاقتصادية والامنية المتوترة في العراق وبالاخص استغلال ضعف الكلدانيين الذين لجأوا الى الاقليم من المحافظات الاخرى بسبب الاضطهاد الديني الذي تعرضوا اليه من الجماعات الدينية الاسلامية المتشددة. ولعل المذكرة التي رفعها هذا المجلس الى لجنة وبرلمان كوردستان لتثبيت التسمية المركبة وانصياع البرلمان وحكومة الاقليم الى ما املأ عليهم سركيس كان لها التأثير العميق في الكلدان مما ساعد ذلك الى تعاطي الحكومة الكوردستانية مع المجلس المذكور دون غيره ،مما يدل بوضوح ان تأثيره على القرار السياسي في الاقليم واضح جدا ،وهذا قد يعود سببه الى نمط العلاقة الخفية بينه وبين المتنفذين في اقليم كوردستان والا لماذا لم يستطيع التأثير على الحكومة المركزية في اقرار مايرغب به.
وبالرغم من كونه عضوا بارزا في الحزب الديمقراطي الكوردستاني الا ان انتمائه القومي الاشوري كان له التأثير الكبير في تسخير مشروعه لصالح الاشوريين بالدرجة الاساس ،وهذه حالة طبيعية للانسان اذ لايتمكن من التنصل من جماعته الاثنية التي تربى على قيمها وتقاليدها على الرغم من الانتماءات الخارجية للاطار المرجعي لتلك الجماعة ،فتمكن من تحقيق مصالح مزدوجة الاتجاه لحزبه السياسي وجماعته من جهة اخرى.
4 – الوسائل الاعلامية : لعبت الوسائل الاعلامية التي يمتلكها الاشوريون والمجلس الكلداني السرياني الاشوري دورا كبيرا في عملية تهميش الكلدان وذلك لامرين اساسيين ،أولهما :انها تعد اي الوسائل الاعلامية آداة اساسية للتواصل الاجتماعي والسياسي والفكري، فهي التي تحفز المشاعر القومية للجماعة الاثنية .وثانيا ان الوسائل الاعلامية اداة لتوصيل الرسالة الفلسفية والسياسية لجماعة ما الى الجماعات القومية التي تتعاطى معها .
وقد افتقد الكلدان الوسائل الاعلامية المرئية ،مما أثر ذلك سلبا على نشاطهم السياسي وكسب الراي العام للكلدان والقوميات الاخرى التي تشترك معها في الوطن ،اذ لم يتمكن الكلدان في توصيل رسالتهم القومية للآخرين على عكس الاشوريين الذين امتلكوا هذه الوسائل مما تمكنوا من توصيل رسالتهم واحياء تراثهم وكسب الراي العام لقضيتهم .
ومن جهة اخرى لعبت قناة عشتار الفضائية دورا كبيرا في ارباك العرب والكورد للتعاطي وعدم تفهم حقيقة العلاقة بين الجماعات الاثنية الثلاث الكلدان والاشوريين والسريان ،وذلك لتوجيه برامجها من قبل المجلس الشعبي الذي حاول صناعتها لخدمة مصالحه وسخرها لتثبيت فلسفته وكانت ولا تزال التاثيرات الاشورية في برامج هذه القناة الاعلامية واضحة.
5- عدم ظهور احزاب كلدانية اخرى في العراق تعمل الى جانب الحزب الديمقراطي الكلداني .اذ ان وجود احزاب اخرى يساعد تبادل الافكار والتعاون وتشكيل جبهة سياسية لتواجه التهميش وثم ان وجود احزاب متعددة يساعد على التعويض فيما اذا اخفق أحد هذه الاحزاب في العملية السياسية .
ثالثا : العوامل التاريخية :ثمة عوامل تاريخية كان لها التاثير الواضح في عملية تهميش الكلدان ولعل ابرزها :
1 – النظام الطائفي الذي اعتمدته الدولة العثمانية في التعاطي مع الجماعات المختلفة التي خضعت لحكمها من غير السنة،وقد لازمت هذه الطريقة الحكومات التي تعاقبت على الحكم في العراق فاتبعت نفس النهج مع غير المسلمين،بدليل انها ضمت الى مجالس الاعيان الرؤساء الدينيين لغيرالمسلمين وكان البطريرك الكلداني ممثلا للكلدان ،وبل استمرت هذه الحالة ايضا في العراق اليوم مما اثر على عطاء الاحزاب الكلدانية السياسية وتهميشهم .
2 - الاضطهادات التي تعرض لها الكلدان تاريخيا من قبل بعض الحكام والامراء المحليين بسبب انتمائهم الديني مما اضطر العديد منهم الى ترك البلاد واللجوء الى حيث الامان .ومن جهة اخرى، بالاخص من وجد من الكلدان في المدن اضطروا الحديث باللغة العربية للاختفاء والتمويه لكي لا يطالهم الاضطهاد ،مما ساعد ذلك الى فقدانهم اللغة الكلدانية الام ،فأثرت العملية على وعيهم القومي سلبا .
التوصيات :
بعد تحديد العوامل التي تساعد على تهميش الكلدان لابد من وضع بعض التوصيات لتكون بمثابة مقترحات لعله يمكن الاستفادة منها في حل او من التحديد لتفاقم المعضلة:
1 – ادعو الى عقد مؤتمر عالمي مكملا لمؤتمر النهضة الكلدانية سنويا لتدارس الاسس الكفيلة لدعم المسيرة السياسية الكلدانية واقترح ان تكون المبادرة من المنبر الديمقراطي الكلداني الموحد بالتعاون مع الحزب الديمقراطي الكلداني وحزب التجمع الوطني الكلداني والمؤسسة الدينية والاتحادات والاندية الكلدانية حول العالم .وادعو ايضا الى تحديد مدينة مشيكن الامريكية مقر اعداده للثقل السكاني الكلداني في المدينة .
2 – تشكيل جبهة سياسية من الاحزاب الكلدانية التي تنهج سياسة واضحة خالية من اي تردد تجاه القضية الكلدانية وتعمل بشكل مباشر في العراق.
3 – حث الابرشيات الكلدانية الكاثوليكية لتساهم في التعاون مع الاحزاب السياسية لنشر الوعي القومي عند الكلدان،وتوحيد مواقف رجال الدين بمختلف مستوياتهم الاكليريكية نحو القضية الكلدانية .
4 – تبادل الخبرات بين مؤسسات المجتمع المدني الكلدانية والشخصيات الاكاديمية المستقلة ومن له اهتمام بالشان القومي من الاشخاص المستقلين .
5 – استحداث فروع للمنبر الديمقراطي الكلداني الموحد والتجمع الوطني الكلداني في مدن وبلدات العراق للعمل الى جانب الحزب الديمقراطي الكلداني .
6 – التواصل المستمر لمفاتحة الحكومة العراقية في المركز والاقليم لتثبيت القومية الكلدانية في دستور الاقليم الكوردستاني.
7- التواصل على كسب الراي العام السياسي لبلدان ذات التاثير السياسي العالمي.
8 - انشاء صندوق مالي لاستغلاله في دعم القضية الاعلامية الكلدانية بالدرجة الاساس والتسريع لانشاء محطة تلفزيونية فضائية.
9 – اجراء تعداد سكاني للكلدان عبر الابرشيات الكلدانية وتشكيل لجنة من الاختصاصيين لهذا الشان .
10 –تشكيل لجنة من الاختصاصيين لتحديد
يوم لاحياء اللغة الكلدانية والتراث الاجتماعي
يوم لشهيد الكلداني واقترح ان يكون يوم استشهاد المطران مار بولس فرج رحو
تعميم العلم الكلداني الموحد المعمول به حاليا
تعميم النشيد القومي الكلداني المعمول به حاليا
11 – نظرا لقلة العدد السكاني لبعض الاثنيات في العراق يتم مفاتحة الحكومتين المركز والاقليم ليمنح الدستور سلطة لرئيس الجمهورية ورئيس الاقليم لتعيين اعضاء في البرلمان في حالة عدم فوز مرشحي بعض الجماعات في الانتخابات البرلمانية ،كما هو معمول به في معظم بلدان العالم .ويسري هذا الاجراء في انتخابات مجالس المحافظات ومراكز الاقضية والنواحي .
12 – رفع مذكرة الى الحكومة الامريكية توضح مدى تأثير افعال بول بليمر اثناء توليه لمهامه في العراق في مسالة تهميش الكلدان وطلب اعتذار رسمي منه معلنا في الوسائل الاعلامية وموجهة نسخة منه الى حكومة العراق المركزية والاقليم معا.
13 – حث الحكومة العراقية المركزية والاقليم الى التعاطي مع الكلدان والاشوريين والسريان بحسب الانتماء الاثني وليس الديني بما فيها توزيع اعضاء البرلمان والوزارات ،والتعامل مع هذه الاثنيات وفقا للثقل الديمغرافي لكل منها.
14 –الاهتمام والتركيز على الشباب الكلداني في التوعية القومية ،ودعم نشاطاتهم الفنية والرياضية والعلمية للوقاية من الاندماج الاجتماعي الكلي في المجتمعات الاخرى وتحديدا في بلدان المهجر.