Sep 23, 2007
أشعار قناة عشتار الفضائية هل هو تناقض أم ماذا ؟
في مقالة سابقة لي قبل بضعة اشهر بعنوان (اين القائد المسيحي حتى نخاف من تأليهه ) كنت قد خصصت في جزء منها للحديث عن قناة عشتار الفضائية وتحديدآ عن بعض الامور السلبية التي يمكن وضعها في خانة التحيز المسبق لبعض الاجندة مع الاهمال والتجاهل المتعمد لتلك التي تخص الكلدانيين ، ومن ضمن النقاط التي كنت قد تناولتها آنذاك كانت حول الشعار الاعلامي لقناة عشتار الفضائية ، ومقالي هذا سأخصصه كليآ للكلام عن تلك الجزئية التي بدأت تثير جدلآ واحيانآ استياءً متزايداً في بعض الاوساط الكلدانية .
لكن قبل ان ادخل في تفاصيل تلك الجزئية أود أن اقطع الطريق على المنتفعين والمطبلين الذين سيجدونها فرصة سانحة للتملق والنفاق فأقول :-
قياسآ بعمر القناة وبغض النظر عن حدود الامكانيات والمهارات والخبرات التي يمتلكها كل من اداريي وفنيي ومقدمي البرامج فيها ، الا انها وبعد ان دخلت معظم البيوت الكلدانية والسريانية والاثورية اضحت قناتهم الاولى بل الوحيدة التي تستحق المشاهدة وركنآ اساسيآ يشدهم الى جذورهم في العراق والى أهلهم اينما كانوا ، فهي قناة هادفة متميزة لها ايجابياتها الكثيرة ، وفي نفس الوقت ، لها سلبياتها ولنا عليها ملاحظات ومآخذ .
الآن نعود الى موضوعنا الأساسي :-عندما هممت للكتابة عن الشعار الذي ترفعه قناة عشتار الفضائية ، حاولت كل جهدي ان لا اتخطى حدود ادارة القناة ، ولكنني عجزت في كل تلك المحاولات لأنني في كل مرة كنت اصطدم باستقلاليتها ، أي انني لم اجدها قائمة بذاتها و لذاتها ليتسنى لي مخاطبتها مباشرة ، بل رأيتها ترتبط بهيكلية ادارية اعلى منها ، واذا اردنا ان نبسط هذا الكلام لكي لا نقع في فخ الضبابية ، لابد في هذه الحالة ان نعرّف الأشياء بأكملها وان نسميها بتسمياتها الحقيقية فنقول :-
اولآ- الهيكلية الادارية العليا موجودة فعلآ ولكن ليس لها تسمية مؤسساتية محددة ، وانما ترتبط باسم الاستاذ سركيس آغاجان ، وهو بمثابة الحاكم العام او المسؤول الاول في هذه الادارة .
ثانيآ- من البديهي ان تتفرع من تلك الادارة عدة اقسام او مكاتب او اية تسميات فرعية وكلها خاضعة لمرجعية رابي سركيس اغاجان ، ولكن تلك التي لها نشاطها المعلن والواضح والتي لها علاقة بموضوعنا هذا هي التي سأذكرها في ادناه مع تصرفي الخاص في التقسيم وتحديد المسميات الثلاث :-
1- قناة عشتار الفضائية .
2- المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري .
3- الاعمار والمساعدات والمنح المالية .
ان الحقيقة التي يحاول البعض التعتيم عليها وتغييبها من واقع الحال الذي نعيشه هي انه ليس بمقدور احد ان يتجاهل الخارطة الفكرية واللغوية والنفسية والتوجهات القومية المتنوعة بل وحتى المختلفة التي تسود بين اطياف شعبنا الثلاث ( الكلدان والسريان والاثوريين ) ، وانا على يقين بأن رابي سركيس آغاجان قد وعى تلك الحقيقة وذلك الواقع جيدآ ، لذلك ومن خلال متابعتنا لنشاطات الفروع الثلاث اعلاه نستشف منها ، أن هناك حرص على اظهار نوع من التوازن في التعامل مع اطياف شعبنا الثلاث ، فجهود مكتب الاعمار والمساعدات الانسانية تغطي كل القرى للأطياف الثلاثة من دون تفرقة بين احد ، وايضآ بالنسبة للمجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري ، بغض النظر عن ملاحظاتي ورأيي الشخصي من هذا المجلس ، ولكن كما يبدو ويظهر في الظاهر على الاقل بأنه يحاول ان يجسد فكرة المرجعية العليا في ايجاد نوع من التوازن بين الاطياف الثلاثة ، وهذا الكلام ينطبق ايضآ على قناة عشتار الفضائية عدا في بعض المسائل المهمة والحساسة ومنها الشعار الاعلامي الذي ترفعه .
فكما قلنا سابقآ ، ان شعبنا متعدد الطوائف والتوجهات القومية بحيث لكل طائفة ولكل توجه دلالاته ورموزه وخصائصه المعنوية التي يعتز بها ولا يقبل عنها بديلا ، ومن تلك الرموز ، العَلَم القومي ، ففي الوقت الذي من المفروض على ادارة قناة عشتار ان تحافظ على ذلك التوازن وان تتكامل تمامآ مع خطاب رابي سركيس ومع المنهج الذي يسير عليه المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري باعتبارها جزء من الادارة التي ينتمون لها ، الا انها شذت عن باقي الفروع ، لا اعرف تم هذا بقصد او من غير قصد ولكنني اراه تناقض واضح بين الشعار ودلالاته الحزبية والخصوصية لطائفة واحدة وبين الخطاب الجامع الذي يحاول رابي سركيس اغاجان تجسيده على ارض الواقع ، لذا نطالب ادارة قناة عشتار الالتزام بالحيادية ومعالجة هذا الخلل والابتعاد عن التحزب والتعصب الطائفي لكي لا يُنظر الى ذلك الخطاب الى كونه مجرد أقاويل واداعاءات فارغة كما هو الحال مع الشعارات الوحدوية والقومية الزائفة التي ترفعها الاحزاب الاشورية قاطبة . فعندما يكون هناك خلل بين الشعار والواقع الذي يشير له ذلك الشعار فإن ذلك يقودنا الى احد الاحتمالين ، اما انه لا قيمة لهذا الشعار لأنه لا يعبر عن خصوصيات الجميع ولا يحترم مشاعر الجميع ، او انه مفروض علينا ( غصبآ ) وبالتأكيد هذا سيولد كرها واحتقانآ في النفوس ضد هذا الرمز وضد من يتبنيه.
ربما المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري قد وعى لهذه الاشكالية او لهذا التناقض ، حيث أنه تبنى شعار اكثر شمولية وعمقآ وصدقآ في التعاطي مع الواقع الذي يعيشه كل من الكلدانيين والسريان والاثوريين . فقد ظهر الشعار الجديد للمجلس ضمن تفاصيل مسودة النظام الداخلي للمجلس والذي يمكن الاطلاع عليه من خلال الرابط التالي اذا لم تظهر الصورة :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,113960.0.html او من هنا
http://www.ankawa.com/forum/index.php?action=dlattach;topic=113960.0;attach=208653;imageوفي ادناه صورة للشعار المستخدم من قبل المجلس ارجوا ان يكون ظاهر للجميع
ما رأي ادارة قناة عشتار الفضائية أن تتحد مع المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري بأن تأخذ التصميم اعلاه كشعار لقناتنا المحبوبة ؟أم انها ستعاند وتتخندق مع الرؤية الاحادية لفصيل واحد من شعبنا ؟ او انها ستتعذر وتقول :-
1- انها تبنت هذا الشعار بعد الاتصال والتشاور مع شخصيات كلدانية مهمة ، وللرد على هذا الاحتمال اقول ، مع احترامنا الشديد وتقديرنا الكامل لتلك الشخصيات ، ولكن لدينا مؤسسات وجمعيات واكبر حزب كلداني ( حزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني ) والاتحاد الكلداني في امريكا وتلك التي تتبناه المنظمات الكلدانية في كل الدول التي تتواجد فيها بالاضافة الى كثير من الشخصيات الكلدانية وجميعهم يتبنون العلم ذو النجمة الثمانية الكلدانية البابلية ، ألا يستحقون كل هؤلاء وغيرهم الكثيرين ان تراعى مشاعرهم القومية وان تحترم خصوصياتهم ورموزهم خاصة عندما تستخدم تسميتهم الكلدانية كجزء من الخطاب القومي ، ونحن لا نطالب اكثر من التوازن بين الادعاء والشعار ، بين الاقاويل والواقع .
2- وقد تتعذر ادارة قناةعشتار الفضائية بالقول ، ان العَلم ذو النجمة الرباعية الذي تتخذه كشعار لقناتها هو ذات العلم الذي رفعه بعض الملوك الاشوريين القدامى وبالتالي ينحسب على التراث الرافدي ، ولكننا نقول ، هناك علم رافدي أسبق منه واكثر اصالة وشهرة منه وهو العَلَم الكلداني البابلي ذو النجمة الثمانية ، فلماذا يتبنون العَلَم ذو النجمة الرباعية المشكوك بأصالته ويتجاهلون الأصيل ؟ وطرحنا هذا ليس تهمة نلقيها جزافا بل هناك من الحقائق التاريخية ما يؤكد ذلك ، واليكم مقتطفات مما جاء في هذا الخصوص من الكتاب الموسوم ( الكلدان .. منذ بدء الزمان ) لمؤلفه الفنان العالمي والمؤرخ عامر حنا فتوحي :-
· تؤكد الإثباتات التاريخية بأن النجمة الرباعية لم تكن النجمة الخاصة بالسكان الأصليين الوسط جنوبيين أي سكان الإقليم البابلي من الكلدان الأوائل بناة أريدو 5300 ق . م ، لأنها وبكل بساطة نجمة هامشية ودخيلة على الحضارة البابلية بشكل عام والعهد الذهبي الكلداني بشكل خاص ، إذ لم تستخدم هذه النجمة في المسلات الرافدية على طول التاريخ البابلي إلا في اربع حالات نادرة ...( للمزيد راجع نفس المصدر ) .
· اما عن النجمة الرباعية التي استخدمها غبطة البطريرك الراحل مار روفائيل الأول بيداويذ كشعار له ، نقرأ في نفس المصدر ( فإنها " النجمة الرباعية" لم تكن يومآ شعارآ للكنيسة الكلدانية ، وإنما هي الشعار الخاص بغبطة البطريرك الراحل مار روفائيل الأول بيداويذ الذي حاول أن يطبع الكنيسة الكلدانية بالأفكار التي انبثقت عن مؤتمر الاتحاد الآشوري العالمي المنعقد عام 1975 م في نيويورك ، أما الشعار الرسمي للكنيسة الكلدانية فهو الشعار ( المسيحي ) الذي عاد إلى إستخدامه غبطة البطريرك الجديد مار عمانوئيل الثالث دلي الكلي الطوبى بعد سيامته بطريركآ على الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية المقدسة ، ويتألف الشعار الكنسي ( الصحيح ) للكنيسة الكلدانية من مشهد مركزي يضم العائلة المقدسة داخل المذود في بيت لحم ، فيما يسجد أمام رب العرش ( يسوع الطفل ) ثلاثة من الملوك المشارقة الوثنيين ( قدامى الكلدان ) مع رموز كنسية ودينية وعبارة بالكلدانية هيّ ( حزين كير – Gear - كوكويه بمدنحا ) التي تعني ( رأينا نجمه في المشرق ) ، إضافة الى عبارة أخرى هيّ ( بطريركية بابل للكلدان ) باللغات الكلدانية والعربية واللاتينية ، ...). انتهى الاقتباس
فينتج مما تقدم :1- لا علاقة لكنيسة الكلدان بالنجمة الرباعية .
2- ان قيام غبطة البطريرك الراحل مار روفائيل الأول بيداويذ باستخدام النجمة الرباعية كشعار خاص له قد يكون لأهداف كنسية او سياسية او غيرها وفي كل الاحوال ترجع لأسباب ذاتية تخص غبطته فقط .
3- غبطة البطريرك مار عمانوئيل الثالث أعاد استخدام الشعار الكنسي الأصلي المنشورة صورته ادناه ،
وقد عبّر الاستاذ عامر فتوحي عن تلك الإعادة بالقول ( ... وهيّ محاولة ذكية من راعي الكنيسة الكلدانية الأعلى لإعادة تسيير دفة الكنيسة وفق التوجهات الروحية متجنبآ تعقيدات السياسة ومنزلقاتها ، وهذا ما يؤكد وبخاصة لمن يجهل هذه الحقائق ، بأن النجمة الرباعية ليست النجمة الرسمية للكلدان على الصعيد الديني كما كان البعض يتوهمون ) . ( ص 275 ) .
· العلم الكلداني ذو النجمة الثمانية مقرر ومصدق عليه ومثبت لدى معظم المؤسسات الكلدانية وخاصة لدى أعلى مرجعية كلدانية متخصصة بالتاريخ الرافدي إذ نقرأ (عرض العَلَم الكلداني ذو النجمة الثمانية ) على الرابطة الدولية للفنانين التشكيليين المحترفين الكلدان ، وهي ارفع مرجع متخصص في مجال الفنون التشكيلية والتاريخ والعمارة الرافدية ، فأقر في يوم الثاني والعشرين من شهر كانون أول عام 1999م وصدر بيان بهذا الخصوص. .. والذي أقرته الرابطة الدولية للفنانين التشكيليين المحترفين وصدقت عليه المنظمات التي تبنته منذ عام 1999 م . ( نفس المصدر ص 272 ) .
· في المقابل كانت ( النجمة الثمانية ) أساسية ومستخدمة في الإقليم البابلي منذ عهد الكتابة الصورية وهو عصر سيادة الكلدان الأوائل في الألف السادس ق . م حيث كانت النجمة ترسم بشكل أربعة خطوط متقاطعة ينتج عنها نجمة بثمانية رؤوس ، ثم صارت تكتب منذ مطلع الألف الثالث قبل الميلاد بشكل أربعة مسامير متقاطعة ( ثمانية رؤوس )، ويقرأ هذا الرمز دنكر بالسومرية –Dinger- وإيلو بالأكدية – Ilu- وظلت هذه المسامير المتقاطعة ( ثمانية الرؤوس ) مستخدمة حتى عهد آخر رقيم طيني وصلنا من الإقليم البابلي بحدود 80 م ، أي أن إستخدامها قد أستمر على طول فترة تزيد على خمسة آلاف عام ، ( نفس المصدر ص 276 ).
· ثم يضيف قائلآ ( وكتأكيد على ما نذهب إليه فإن الملك نرام سين – 2254 – 2218 ق . م – Naram Sin- حفيد الإمبراطور الكلداني شروكين 2334 – 2279 ق. م – Sharru Kin – مؤسس الإمبراطورية الأكدية قد أستخدم نقش ( النجمة الثمانية ) في مسلته الشهيرة التي تصور إنتصاره على قبائل اللولوبيين الآسيويين ، ..). انتهى الاقتباس .
مسلة النصر تخلد انتصار الملك نرام سين حفيد الملك سرجون على اللولوبيين لاحظ النجمة .
· ولو اطلعنا على النجوم المستخدمة في عصر الإمبراطورية الأورية أو كما تسمى سلالة أور الثالثة لوجدنا محافظة الملوك السومريين على إستخدام النجمة الرافدية القديمة التي ابتدعها الكلدان الأوائل أي ( النجمة الثمانية ) الرسمية للإقليم البابلي ،).
· وعلى بعد بضعة اسطر من نفس المصدر نقرأ ( كل من الباحثة والمؤرخة الفرنسية آني كابيه – Annie Caubet – والآثاري باتريك بويسيغر - Patrick Pouyssegur- في كتابهما الموسوم ( الشرق الأوسط القديم ) ص 183 خير دليل ، حيث تناولا بالشرح احدى المسلات البابلية التي تحمل النجمة الثمانية الكلدانية المتواجدة في متحف اللوفر (أنظر ص 20) ، والملاحظ في شرحهما ذاك أنهما لم يكتفيا بالإشارة إلى عائدية المسلة للإقليم البابلي وإنما أكدا على كونها من عهد السلالة الكلدانية الذهبية ( سلالة الملك الشهير نبوخذنصر الثاني )، وتؤكد مسلات مردوخ أبلا إيدينا الثاني – Mardukh Apla Iddina II – الذي نفر من الإسلوب الكشي ( الهندواوربي ) والآشوري ( الشوباري / الآسيوي ) نفور عامة الكلدان من التقاليد الأجنبية ....).
· كما يضيف المؤلف قائلآ ( لهذه الأسباب المستندة جميعآ إلى الأسس العلمية والبحث التاريخي الدقيق فإننا قد تأكدنا من أن النجمة الكلدانية هي ( النجمة الثمانية ) البابلية وليس النجمة الأجنبية الرباعية التي أستخدمها البعض من الرافديين تأثرآ بالثقافات الأجنبيةالشوبارية والكشية ، ... ويسترسل الى ان يقول ( إن أهمية النجمة الثمانية الكلدانية البابلية لم تتوقف عند إستخدامها في التاريخ القديم ، بل أنها بقيت في الإستخدام خلال العصور اللاحقة وخير مثال على ذلك تشكيلاتها إبان العصر العباسي الزاهر الذي كان أساسه الفن البابلي القديم ... ).
· وتواصل إستخدامها في العهود اللاحقة حتى أستخدمت كشعار للجمهورية العراقية عام 1958 م ، بعد أن أعتمدها أثنان من مؤسسي الفن الحديث في العراق ، هما الفنان الخالد جواد سليم ( المصمم) والأستاذ الفنان الرائد عيسى حنا دابش ( المنفذ ) وهو الرئيس العام للرابطة الدولية للفنانين التشكيليين المحترفين الكلدان ، حيث قاما بتصميم وتنفيذ شعار الجمهورية العراقية بعد ثورة الرابع عشر من تموز ، أما سبب إختيارهما للنجمة الثمانية فهي كما يؤكد الأستاذ دابش ( لأنها تمثل وطنيآكل حضارة بيث نهرين )، بينما لم تمثل النجمة الرباعية المحدودة الإستخدام إلا نموذجآ دخيلآ . نفس المصدر.
لا نعرف هل كل هذه الأدلة العلمية والتاريخية الواضحة ، بالاضافة الى المشاعر القومية للكلدان كافية لكي تعيد قناة عشتار الفضائية التوازن بين خطابها الشعبي الشامل لكل اطياف شعبنا وشعارها الحالي المتحزب لطائفة واحدة فقط ، نحن لا نطالب الغاء أي رمز بل نريد معالجة الخلل بتجسيد كل الخصوصيات في شعارها ، واعتقد ان الشعار الذي ورد في تفاصيل مسودة النظام الداخلي للمجلس الكلداني السرياني الاشوري والمنشور صورة منه اعلاه قد يفي بالغرض ، او أي تصميم آخر يحوي و يحترم كل الخصوصيات ، أم انها ستستمر في عنادها ورضوخها للسطوة الحزبية للأحزاب الاشورية ؟ اسئلة نتركها للأيام .
منصور توما ياقو
21/ تشرين الاول / 2007