رسالة تضامن مع السيد خوشابا سولاقا
صدر بيان عن نخبة من مثقفي ابناء امتنا في العراق على شكل رسالة تضامن مع الاستاذ الكاتب خوشابا سولاقا ووجهت الرسالة الى الاستاذ النائب يونادم كنا، وذلك ردا على الشكوى التي قدمها السيد النائب ضد الاستاذ خوشابا سولاقا بعد ان كان الاخير قد كتب سلسلة مقالات نشرها موقع عنكاوا كوم انتقد فيها السيد كنا بصفته سكرتيرا للحركة الديمقراطية الاشورية.
نطلب من ادارة موقعنا الالكتروني عنكاوا كوم بفتح رابط ضمن البيان المذكور لدرج المزيد من الاسماء الى قائمة محرري البيان المذكور لتوسيع رقعة التضامن مع السيد خوشابا سولاقا الذي هو تضامن مع الحريات العامة كالنشر وابداء الراي وغيرها وطالبين من الاستاذ النائب يونادم كنا بسحب شكواه المقدمة الى محكمة النشر والاعلام التي فيها يقاضي السيد سولاقا بدفع مبلغ قدره مائة مليون دينار عراقي وهو مبلغ يعادل حوالي ثمانون الف دولار امريكي..
ان السيد خوشابا سولاقا كان قد عبر بحرية وطريقة ديمقراطية عن رايه الشخصي بالسيد يونادم كنا وعن طريقة قيادته للحركة وامور اخرى لا يحق لي مناقشتها طالما هي امور تخص قيادة الحركة وطالما السيد سولاقا كان احد قيادي الحركة فان له الحق في توجيه النقد وله الحق في التسائل عن ما يحدث من امور سلبية تضع الحركة على المحك بعد السيرة النضالية لمؤسسيها ولمن خدموها باخلاص و لمن قدموا ارواحهم من اجلها ومن اجل مستقبل ابناء الامة.
لقد تجاوزنا الزمن الذي كان فيه يصادر الراي الحر وقد ولى زمن الترهيب وكم الافواه واصبح الجميع ومهما كانت مناصبهم عالية في مرمى الرصد والنقد ما دمنا نعيش في زمن الديمقراطية وحرية النشر وابداء الراي الذي لولاه لكنا لا زلنا نعيش زمن القرون الوسطى التي فيها انتهكت حقوق الانسان وانعدمت الحرية وعاش الانسان في احلك الظروف.
لولا مشروعية مقالات الاستاذ خوشابا سولاقا ولولا حرية النشر وحق ابداء الراي لما وافق موقع عنكاوا كوم بنشر سلسلة المقالات تلك.
ولولا حرية ابداء الراي لما فاز الاستاذ كنا بعضوية مجلس النواب العراقي لدورتين متتاليتن والتي فيها عاهد ابناء شعبنا الكلداني الاشوري السرياني على خدمتهم واستعداده لتقبل النقد في حالة اخفاقه في اداء واجباته كنائب يمثلهم في قيادة الدولة او في حالة خرقه لوثيقة العهد التي قطعها على نفسه لخدمة الشعب العراقي عموما وابناء شعبنا على وجه الخصوص بعد القسم الذي اداه امام الشعب.
انني في هذا المقال لا انوي الانتقاص من شخصية السيد يونادم كنا ولا اوجه النقد اليه سواءا كنائب في البرلمان او كسكرتير للحركة الديمقراطية الاشورية، ولكني لا اتفق معه في توجهه للمحكمة وتقديمه شكوى ضد السيد سولاقا، لانه بهذه الشكوى يناقض مبادئ النقد وحرية ابداء الراي والنشر في زمن الديمقراطية وحكم المؤسسات والقانون الذي كفل كل هذه الحريات.
اضم صوتي الى اصوات النخبة التي كتبت البيان الموجه كرسالة الى السيد كنا واطلب من ابناء شعبنا دعم الاستاذ خوشابا سولاقا لان دعمه يعني دعم العملية الديمقراطية ويعني ايضا رفض كل اساليب مصادرة الراي وحريات النشر.
والرابط ادناه يبين قائمة باسماء النخبة المثقفة التي كتبت البيان المذكور .
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,625816.0.htmlكوركيس اوراها منصور
كاتب وعضو سابق في اتحاد الادباء والكتاب في العراق
سانديكو - كاليفورنيا
الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد )
وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!!
@@@@
ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي
@@@@
ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية
هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!!