اعلان عدد من قيادي زوعا في الاعلام المفتوح خطأ ام صواب
يختلف مفهوم الخطأ والصواب بأختلاف الظرف المكاني وزماني فالخطأ في مكان وزمان معين قد يكون صواباً في مكان وزمان اخر مع بعض الثوابت الاخلاقية ، اي ليس هناك مطلق في هذا المفهوم ( الخطأ والصواب ).
انا في مقالتي هذه سأتناول موضوع الاعلان الذي نشره عدد من قياديين السابقين لزوعا في موقع عنكاوة كوم الموقر لأبين للقارئ الكريم بمن فيهم تنظيم زوعا اذا كان خطأ ام صواب وللاجابة على ذلك علينا الاجابة على بعض الاسئلة:
اولها هل نحن كتنظيم زوعا اناس قوميين قبل ان نكون زوعاويين ام بالعكس؟ فمن خلال احتكاكي بتنظيم زوعا عندما كنت عضواً فيها كان الجواب على هذا السؤال في الاغلب نحن اومتنايي قبل ان نكون زوعايي.
ثانيها هل ما قام به السيد يونادم كنا السكرتير العام للحركة الديمقراطية الاشورية برفع دعوة قضائية بحق السيد خوشابا سولاقا صحيح ام تصرف خاطىء وهنا كان الجواب من اغلب من اتصلت بهم من اصدقائي ورفاقي في التنظيم الذين تناغمت ارائهم مع راي الشخصي في تصنيف هذا الاجراء بالخاطىء خاصة بعد ان اصبح الموضوع يرتبط بمنافع مادية، وما زاد الطين بلة عندما ذكر السيد يونادم امام اعضاء فرع اربيل لزوعا خلال لقائه بهم في منزله باربيل بأنه سيجعل من هذه الدعوة القضائية حذاءً يضعه في افواه معارضيه.
ثالثها، هل اعلان موقف رافض من هكذا اجراء ( التوجه للمحاكم) في الاعلام المفتوح صحيح ام الالتزام بالسياق التنظيمي والتحجج بحجة عدم نشر الغسيل امام الاخرين هو الاصح، وهنا يكمن جوهر الموضوع في مقالتي هذه، ولاني اتفق مع من يقول اني قومي قبل ان اكون زوعاوي وبان اجراء السيد يونادم خاطىء ولكون الموضوع قد اخذ منحى اخر بعد ان اعتبر موضوع رأي عام من وجهة نظري الشخصية اجد ان اعلان هكذا موقف في الاعلام وبهدف عدم الاقتداء بهكذا نهج الذي مارسه رأس الهرم لتنظيم بتصوري لا زال لحد الان ريادي في شعبنا هو اهم من الالتزام بالسياق التنظيمي كواجب يحتمه علينا واجبنا الاخلاقي والقومي تجاه هذا الشعب المؤمن بنهجنا، وهنا اريد ان احيي القياديين السابقين لزوعا واشد على اياديهم لانهم اثبتوا فعلاً في انهم قادة شعب وليس فصيل معين منه وان زوعا هو الوسيلة وليس الغاية, وعلى العكس من ذلك كان موقف عدد من زملائي السابقين في العمل الطلابي الذين كنت حتى الامس القريب اعتقد انهم يسيرون في نفس النهج بل يزيدون على قياديينا السابقين ثورية الشباب لاكتشف بعد ذلك انهم في الاتجاه المعاكس تماماً فالقائد السابق للعمل الطلابي اسير لحالته العائلية والتي تنعكس على ادائه في هكذا مواقف اما القائد الحالي فهو اسير لانتهازيته والمشاريع الاستثمارية التي يديرها لسكرتيره ، واقولها ان مثل هؤلاء ومن على شاكلتهم لا يستحقون قادة مثلكم انتم العشرة وانما يستحقون سكرتيراً كيونادم
رافل فرجو
سابقا عضو في الحركة الديمقراطية الاشورية / بغداد
عضو اتحاد الطلبة والشبيبة الكلدواشوري
رافل فرجو- تورنتو
الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد )
وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!!
@@@@
ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي
@@@@
ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية
هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!!