البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 8517تاريخ التسجيل : 16/06/2010الموقع : في قلب بلدي المُحتَلالعمل/الترفيه : طالب جامعي
موضوع: رابي شبيرا يخلط الحابل بالنابل لغاية في النفس 4/9/2010, 9:58 am
رابي شبيرا يخلط الحابل بالنابل لغاية في النفس
بقلم / انور توفيق شاتو
في البدايةا اشكر الأخوة الذين راسلوني ، وشكراً على مشاعرهم وكلماتهم الطيبة لكن اعتذر لهم لا تسمح ظروفي بكتابة الأجوبة لهم ، مرة أخرى اقدم لهم شكري وتحياتي المفعمة بمحبة وطننا العراقي وقوميتنا الكلدانية الأصيلة . اخوكم انور ــــــ اعود الى رابي شبيرا لا ادري متى تاب ابرم شبيرا عن تعصبه ولبس مسوح الوسطية ليخرج لنا بأفكاره الجديدة عن الوسطية والأعتدال ، إنه في مقاله الأخير يخلط الحابل بالنابل ومقاله المنشور على موقع عنكاوا تحت عنوان : ( حلف غير مقدس بين التحجر الآشوري والتعصب الكلداني ) ، فما مدى براءة هذا الكاتب في دعوته . المعروف ان ابرم شبيرا هو ابو الفكر الآشوري المتعصب ، وهو من اوائل المتطوعين في تدمير الفكر القومي الكلداني ، واليوم يلبس مسوح الراهب التائب ليفتي لنا بتحفه المغلفة بالأعتدال والوسطية . فماذا كتب الأخ ابرم شبيرا غير مدح الآشورية وقدح وتبخيس الكلدانية والشعب الكلداني . لنقرأ قليلاً في كتابه : الآشوريون في الفكر العراقي المعاصر الصادر في 2001 م في ص15 يكتب : ((( من نافلة القول والأطناب تكرار التأكيد في كون الآشوريين هم من الناحية القومية ، تقريباً معظم ابناء الطوائف الكلدانية والسريانية والمشرقية النسطورية في العراق . فبغنى عن التسمية ألآشورية العامة والشاملة لجميع هذه الطوائف .... ))) .
وهو في كتابه هذا يعاتب الحزب الشيوعي والحزب الديمراطي الكوردستاني ص21 لاستعمالهم تعبير الكلدان والآشوريين في ادبياتهم وكذلك يعاتب الأستاذ مسعود البارزاني لاستعماله هذه الصيغة ، وهو لا يدعو هذه الأطراف باستعمال الكلدو اشوري او الكلدان سريان آشور ، إنما يدعو هؤلاء باستخدام التسمية الآشورية فقط والباقين هم طوائف يعملون خدم في بيت ابرم شبيرا . هذا هو ابرم شبيرا الذي يدعي الوسطية ، ومن خلال خلطه الحابل بالنابل فهو يخلط بين المتحجرين ألاشوريين وبين الكلدانيين المعتدلين الذين يسمون انفسهم كلدان ، والآن ما هي الغاية التي يستهدفها شبيرا في دعوته ؟ من المعلوم ان الآشوريين يقصون ويستأصلون كل الأطراف من المعادلة القومية العراقية ، ويبقى اسمهم الآشوري الذي ظهر الى الوجود سنة 1919 اي بعد تهجير قبائل ( الطيرايي) الى معسكر بعقوبة ، وقبلها لم يكن هنالك اي قوم يسمي اسمه الآشورية ، فقد خلقها المبشر ويكرام ، وتبناها هذا القوم بعد سنة 1919 كما تفيد الكثير من المصادر التاريخية . لكن نحن لسنا ضد هذا التوجه فنحن لسنا اوصياء عليهم ، لكن نحن ايضاً لا نقبل بوصاية هذا القوم علينا ، ولا نريد ان نأخذ اسمهم فلنا سامنا التاريخي وهو الكلدانية الذي رافقنا عبر التاريخ وليس طارئاً او سياسياً مخترعاً من حزب سياسي كما هي التسمية القطارية المشوهة وهي صناعة رديئة للأحزاب الآشورية ، يريدون إلباسها لشعبنا الكلداني . فأقول للاخ شبيرا : لا تخلط الحابل بالنابل فنحن لسنا متعصبين ، والمتعصب فقط هو انت وحزبك الآشوري الذين تريدون ان تجعلوا من القومية الكلدانية طائفة دينية تابعة لقوميتكم الآشورية ، نحن نعترف بالآشوريين رغم عدم قناعتنا بمزاعمهم ، لكن نحترم إرادتهم ، ونحترم التوجه القومي السرياني والارمني وأي توجه قومي آخر ولا نفرض انفسنا اوصياء على الآخرين . وبصراحة اخي ابرم شبيرا التعصب الأعمى هو صناعة آشورية محضة وأنت سيد المتعصبين واليوم نقدك الناعم للزوعا يصب في مدحها وليس في نقدها ، وغايتك هي النيل من الكلدان والشعب الكلداني والقومية الكلدانية وليس لك هدف آخر ، وإنك تلف وتدور في حلقة مفرغة ولا تخرج منها وهي محاربتك للقومية الكلدانية العراقية الأصيلة .
تقبل تحياتي العراقي من القومية الكلدانية العراقية الأصيلة مشيحايا محيلا / انور توفيق شاتو
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان