خمسة عشر جباراً ...
في الأخبار أن المجمع السينهادوسي المقدس للكنيسة الكلدانية الكاثوليكية سيجتمع في الثامن والعشرون من الشهر الحالي(كانون الثاثي2013)وفي الفاتيكان تحديداً لإنتخاب بطريَّركاً جديداً على كرسي بابل للكلدان في العراق والعالم،وتهفوا العقول والقلوب لذلك الحدث المفصلي في تأريخ كنيستنا الكلدانية الكاثوليكية المباركة وأنياب الوحوش الكاسرة تحاول أن تمزق جسدها وتفتت مؤمنيها وتشتت شعبها وتبعثر إكلوريسها ولكن هيهات وهيهات فأبواب الجحيم لم ولن تقوى عليها ما دام نفساً كلدانيا يصعد ويهبط.
كثرت الأقاويل والتوقعات والتمنيات بفوز أو ترشيح أو تفضيل هذا الأسبقف أو ذلك المطران بقصد نزيه أو بعكسه وآخرون يحللون لماذا الإجتماع في الفاتيكان ويتنبأون كالأنبياء الكذبة بين الكلمات والسطور ومابينها والأنكى من ذلك أنهم كلدان متأشورون أي ليس لهم الحق في التدخل بالشأن الكلداني وخاصة في الشأن الكنسي.
إن الكلدان أمة الأمم ومنهم إختار الله أبو الأنبياء إبراهيم من آور الكلدانيين ومن نسله كل أنبياء العهد القديم والى الإله المتجسد سيد المجد يسوع المسيح الذي تنحني له كل ركبة في السماء وعلى الأرض وأمه القديسة مريم العذراء إبنة الكلدان وإبنة داؤؤد الملك، فأمةٌ هذا تأريخها العريق لن تُعدم بباطريَّرك يقود مسيرتها في هذا البحر المُتلاطم الأمواج فاتحاً فاهَهُ والريح والأمواج تعصف لإبتلاع المركب الممزقة أشرعته بمن فيه،ولكن الباطريرك القادم سَيُهدئ الرياح ويوقف هيجان البحر ويقود المركب بمن فيه الى ميناء السلام والأمان كائناً من كان باطريَّركنا القادم.
لدينا خمسة عشر جباراً كل منهم يستحق أن يكون باطريَّركا.
لدينا خمسة عشر مطراناً لخمسة عشر إبريشية في العراق والعالم أي منهم مؤهلٌ للسدة الباطريَّركية.
لدينا خمسة عشر رجلاً يرتدون الأحمر القاني على جُباتهم رمزاً للتضحية بأغلى مايملكون وهي أرواحهم.
لدينا خمسة عشر مطراناً يحملون صليبهم على صدورهم يقتَفّون خُطى سيدهم الإلهي في التضحية حد الإستشهاد.
لدينا خمسة عشر قديساً سائرون على طريق الشهيد مار إسطيفانوس بكر الشهداء.
لدينا خمسة عشر رسولاً على خطى الرسولين بطرس وبولس لايثنيهم عن إيمانهم شيئا.
لدينا خمسة عشر رجلاً أبياً صادقاً مؤمناً مُؤهلاً لأن يحمل أي منهم لقب الباطريَّرك الجديد.
فلا خَوف ولا تَحَسُبْ ولاحَذر من أي إختيار يقع عليه السينهودس الكلداني المقدس،فقوة الروح القدس تحل عليهم وتقود خطواتهم الى الطريق السليم القويم لإنتخاب الباطريَّرك القادم.
أهلاً وسهلاً بغبطته من أي من الخمسة عشر جباراً،راعياً صالحاً والراعي الصالح يبذل نفسه عن خرافه وهي تتبعه بحبٍ وإيمان.
مؤيد هيلو ... سان دييغو
18/1/2013
الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد )
وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!!
@@@@
ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي
@@@@
ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية
هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!!