أنطوان الصنا وعنكاوة كوم طفح الكيل الزبى
david al hozi
« في: اليوم في 19:24 »
مرة أخرى تطل علينا بمقال ملئه المغالطات وتشويه الحقائق بما ينسجم مع أفكارك الغير منسجمه التي تمررها على قراء عنكاوة كوم والتي بدورها قد أعطتك ألحصانه الدبلوماسيه لكي لا يرد عليك أحد ، فكل الردود وهي كثيرة تلغى سواء راعت شروط النشر أم لم تراعي بمجرد أنها تعارض وجهة نضرك ، وهنا نتساءل هل مقالتك تمثل وجهة نضر عنكاوة كوم و أدارييها ؟ فأذا كان الأمر كذلك فيا حبذا أن تعلن لنا ذلك عنكاوة كوم لتجنبنا حرقة الأعصاب من قراءة مقالاتك و أستفزازك و من ثم للننصرف الى قراءة أخبار شعبنا من مواقع أخرى و هي كثيرة .
فما نلبث لنهدء بقراءة مقالتك أو تعليقك السابق حتى تتطل علينا بمقال آخر وعلينا تجرعه كالسم لأنك ألإبن المدلل لعنكاوة كوم .
تطرقت لكل هذه المقدمة لأجيبك على مقالكم ألأخير فقط عن أغتصاب الشابة العراقية المسيحية وسوف أترك مقالاتك و ردودك ألأخيرة لأنك محمي وأنا متأكد أن حماية عنكاوة كوم المنيعة لك قد ألغت ردود كثيرة لقراء آخرين ,
في البداية أبداء بعنوان مقالتك الذي هو :
(اغتصاب ريتا المسيحية جماعيا في العراق .... اين دور الكنيسة والحكومة ؟!)
« في: 23:52 20/05/2009 »
وسؤالي لك هو لماذا لم تقل أين هو دور ممثلينا في الدولة واحزابنا السياسيه التي لا تتهاون سيادكم بالدفاع عنها وتمجيدها , لماذا لم تسأل هذه الجهات عندما أفترس وشرد ذئابك المسلمين أهلنا في منطقة الدوره وهم من ألأغلبية ألأشورية , أين كان زوعتك الجبار ,هل من واجب الكنيسة سواء كلدانية كانت (وهو ما تقصده) أم ألأشوريه بأن تحمل السلاح للدفاع عن أبنائها , أو أن تطالب الحكومة بحمايتنا ،فأن كان أأمر كذلك برؤيتك فلا بأس ولكن ليتنازل كنا وأمثاله عن مواقعهم وليتركوا ألأمر للكنيسة رورؤسائها ليتدبروا ألأمر ومن ثم بعدها نحاسبهم , وحسب معرفتي فأن مسيحيي بغداد و المناطق الجنوبية محميين فقط من المسيح و من قبل قوات المهدي(الكدانية،الأشورية،السريانية) أليس كذلك يا أستاذي العزيز؟ فأن كنت لاتعلم أو تتجاهل العلم أدعوك لزيارة هذه المناطق ، فقوات الزوعة الكبارة الوحيدة في هذه المناطق هي فقط فوج حماية الأستاذ كنا عندما يحضر لأجتماع أو لقاء ما .
السؤال الثاني والذي أنتظر منكم الجواب ، ألا وهو لماذا حددتم ما بعد عام ٢٠٠٣ وسقوط النضام بأن الأرهاب والتطرف ضد المسيحين قد أزدادت ؟ هل هذا هو ترحم منكم على النظام البعثي الزائل ؟هل نسيت أم تناسيت أن هذه الكلاب السائبة بعد عام ٢٠٠٣ هي وليدة النظام السابق وحملته ألأيمانية التي أطلقها ضد المسيحين والذي أماهم بالصليبيين عند شعوره بأن البساط سوف يسحب من تحت أقدامه ،
السؤل الثالث حول مقولتك (وشعبنا على الارض في الوطن يذبح كالنعاج من الوريد الى الوريد عدا اقليم كردستان واللبيب من الاشارة يفهم ) حيث لا أفهم سر أسثناءك أقليم كردستان ربما لأنه لست لبيب ولكني على أطلاع بكل تجاوزات الأكراد شعبا و حكومة ضد المسيحيين ومنذ لقدم ولكن مجرد أنهم أصبحوا في وضع المراوحة لكونهم يحتاجون الي الغرب الذي يحميهم ومع ذلك فلا يستطيعون أن يخفو ما بداخلهم (كل أناء ينضح بما فيه) والأحداث هي كثيره و مستمره ، احداث زاخو و دهوك، ابراج عنكاوه ، بناء الجوامع في قرى مسيحية مئة في المئة ، أختطاف القاصرات المسيحيات وآخرها قبل فترة قليلة في بغديدا المسيحية ، على كل حال لا أفهم أشارة اللبيب التي أستثنيت بها ألأكراد لعلك تنيرني والقراء .
لسؤال الرابع ألا و هو أنك صنفت الأسلام ألى فرقتين (مسلمين و متأسلمين ) و لا أعلم على أي فقه أو شريعة أستندت فعلى علمي بأنك مسيحي ، ولكن لنّسلم بالأمر أنك لديك بعض المعلومات رغم أن ألأمام علي قال في كتابه نهج البلاغة (ولاتقل ما لا تعلم وأن قل ما تعلم ) ،فمقولتك في مقالك (ان الاسلام المعتدل الذين يؤمن بقبول الاخر يؤكد ( لا اكراه في الدين ولكم دينكم ولي ديني ) والاسلام براء من هؤلاء المجرمون ) ، يثير حالة من ألأشمئزاز لدي وذلك لأنه تبرر بعمد أو غيره أفعال هؤلاء وكان عليك أن كنت منصفا ولن أنعتك بصفة أخرى لذكرت ألإية كاملة والتي تقول (قل يا أيها الكافرون * لا أعبد ما تعبدون * ولا أنتم عابدون ما أعبد * ولا أنا عابد ما عبدتم * ولا أنتم عابدون ما أعبد * لكم دينكم ولى ديني )، أي أن القرآن يصفنا بالكافرين وهنا المسلمون الذين تصفهم بالأرهابيين و المتأسلمين أنما يطبقون ما أمرهم به الأسلام (أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ {المعارج:)
السؤال الخامس ;ذكرتم في بداية مقالتكم أن جريمة الأعتداء كانت في 20/05/2009 فهل هو خطاء مطبعي أم أن مقالك نشر بهذا التاريخ ، فأن كان ألأمر كذلك فهل اعادة نشر الموضوع هذه الأيام هو من مسلسل مقالاتك الأخيرة الموجه ضد الكنيسة الكلدانية ،ولغرض في نفسك لا يهمك ان تفتح جراح أنسانة تألمت وعانت الكثير ولعلها بدأت بالنسيان بعد فترة ٤ سنين ، فأن كان ألأمر كذلك فاطلب من الأخت ريتا ومن الرب أن سامحوك لأنك تتاجربأعراض و ألام الناس لغاية غير نزيهة ،
السؤال السادس والأخير ، أدرجت بين سطور مقالك مهللا وممجدا حضور وزيرة حقوق الأنسان الى ولاية كنتاكي الأمريكية لحضور محاكمة المجرم الأمريكي ، وحسنا مافعلت أن كان هذا سوف يشدد العقوبة على الفاعل ، ولكن لم نسمع شيئا من وزيرتنا المصونة عن قتلة المطران فرج رحو،القس رغيد ،شهداء كنيسة النجاة، والاف المشريدن والمهددين من شعبنا المسيحي ؟ ام لمجرد أن المحاكمات وأن وجدت كانت باجة بغداد وليس في كنتاكي امريكا؟