maria عضو متألق
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 1300 تاريخ التسجيل : 07/05/2009
| موضوع: العميل المرتزق غسان شذايا ينكشف عن حقيقته 18/2/2013, 5:18 pm | |
| العميل المرتزق غسان شذايا ينكشف عن حقيقته بهذا الكلام استمتعوا بمثل هكذا حثالات بماذا يفكرون - اقتباس :
- Ghassan Shathaya
رد: ملاحظات قصيرة عن المتطرفين الكلدان « رد #30 في: اليوم في 14:32 » شكرا جزيلا لجميع الأخوة للكلمات المشجعة. بصراحة، أن العامل الحقيقي الذي كان له التأثير الأساسي على تغيير أولوياتي في التعامل مع الواقع السياسي لشعبنا، هي السنة الكاملة 2010 – 2011 التي قضيتها كمستشار أول لفرقة الجيش الأمريكي التي كانت متواجدة في منطقة نينوى. في تلك المسؤولية كنت أقرأ الكثير من تقارير اللقاءات بين قادة الجيش الأمريكي في العراق وممثلي وزارة الخارجية مع المسؤولين العراقيين في بغداد وكردستان، وكنت أرى وأتابع شدة الصراع بين بغداد وأربيل على ذلك المنصب وتلك نقطة التفتيش وعدد الضباط الذين سيتدربون من قبل الجيش الأمريكي والى آخره من الصراع على كل شبر من الأرض وكل منصب سلطوي مهما كان صغيرا. في المقابل كنت أرى أحفاد بابل وآشور وهم يتصارعون فيما بينهم ويمزقون أنفسهم (والآخرين ضاحكين) على أي أسم أكثر لياقة بهم، يتصارعون بكل غباء وحماقة على من كان أكثر بطولة قبل ألفين وستمئة سنة الكلدان أم الآشوريين؟ يا لحماقة ناس ومثقفين تجاوزوا الحماقة الى كوميديا ساخرة. شعب ممزق يهجر يوميا وتستولى على أراضيه ويطرد من بيوته، بينما مثقفيه يتقاتلون على التسمية؟ أي غباء هذا؟ أي أجداد عظام نتكلم عنهم ونحن نهين ذكراهم يوميا بكلامنا السخيف والغبي عن التسمية المثلى؟ الآخرون يتقاتلون على السلطة والمال والأرض والمنصب والتدريب ونحن نتقاتل على التسمية والبعض من مطارنة الكنيسة الكلدانية يلتقي كسياسي مع الأمريكان وهو قسيس ساذج لا يفهم أي شئ عن السياسة ليبلغهم بأنه ضد محافظة الأقليات وكل الكلام عنها هو مجرد أحلام وردية لبعض السياسيين. كلام يكتبه ويرسله مباشرة الى قادته في واشنطن ممثل وزارة الخارجية الذي ألتقاه وليقوم أولئك في واشنطن بأبلاغ أعضاء الكونغرس الأمريكي الذين يتعامل معهم نشطائنا في أمريكا، أن "ممثلي الداخل لا يريدون محافظة أقليات، وأن كفوا عن الضغط علينا نحن في وزارة الخارجية لأن معلوماتكم هي أحلام جماعة الخارج" وهكذا يفسد هؤلاء الحمقى جهود أشهر وسنين لنشطائنا في أمريكا. كان قلبي يتمزق وأنا أرى بأم عيني أبناء شعبي، أحفاد صناع الحضارة، يتقاتلون ويمزقون أنفسهم على التوافه وبصورة تجعل قبور أجدادنا العظام تتقلب في قبورها حسرة والما على هكذا بزرغبي وعار.
عندها قلت لنفسي أن واجبي من الآن فصاعدا هو الخروج وبقوة ضد جميع الحمقى من المتطرفين، الخروج وبقوة على كل مطران وقسيس يريد أن يتكلم سياسة وهو الساذج الذي لا يرى أبعد من أنفه والذي يتصور أن منصبه الكنسي هو دليل عبقريته السياسية. قررت أخذ القضية الى عموم شعبنا ليحكم، قررت التعامل المباشر ودعم جميع تنظيمات شعبنا السياسية المنزوية تحت لجنة التنسيق ومن دون أي قيود مهما كانت صغيرة. هدفي أن تتطور كوادر جميع تنظيماتنا لكي تقود مناصريها لخدمة شعبنا. أنا على أستعداد لخدمة الجميع ومن دون أي تردد. نحن في طريقنا نحو الزوال والأنقراض ما لم نلم صفوفنا وبسرعة ونتعلم من الأكراد ومن العرب كيف يحصلون على حقوقهم ويحافظون عليها. لنرمي المتطرفين الحمقى على الجانب وننظر بعين مركزة وقوية على الهدف الأساسي لنا، وهو هدف الوجود القومي لحفظ بزر أجدادنا وبزرنا وهويتنا الثقافية ولغتنا وأرثنا الأدبي والديني والحضاري. عار على جيلنا أن يكون جيل الأنقراض ونرمي ما حافظ عليه أجدادنا بالدم والتضحيات الجسام رغم المذابح والقتل (ونحن شعب المسيح الذي أعطى تضحيات من أجل المسيحية ما لم يعطيه أي شعب آخر في العالم أبدا.. أبدا)، عار علينا أن نرمي كل ذلك وكل هذا الأرث العظيم لنتقاتل على التسميات ونعطي الأنطباع للآخرين كوننا أغبياء وحمقى لا نستحق كل ذلك الأرث العظيم.
كونوا معي يا أخوتي. أضيفوا قلمكم الي لنخدم بقايا شعبنا الممزق والمحارب في أرضه وأرض أجداده. قلمكم لخدمة شعبكم لا لتمزبقه. أتركوا الصغار فكرا وعقلا من المتطرفين جانبا. ركزوا على علل الحاضر، حللوها وأيجدوا الحلول لها. أنظروا الى أولويات الشعوب الناجحة وتعلموا منها لا أن تضيعوا فيها وتنكرون أصلكم . أجدادنا قد وضعوا جيناتهم العبقرية فينا من حيث ندري أو لا ندري، فقط عندما نغوص في سر وأولويات نجاحهم نعرف من نحن وتتفتق عبقريتنا حينها. ركز على الهدف وهو تطوير موقع شعبك في محيطه ليعيش في سلام وأمان وتقدم ولنعمل على تطوير كوادرنا وتدريبهم على تعلم معنى السلطة الحقيقي، سلطة الأرض وسلطة القرار وسلطة تقرير المصير والمستقبل. عندما نتعلم السلطة الحقيقية، سنتجاوز دور "الأسناد" والخدم للآخرين الذي نقوم به اليوم "وبكل جدارة" .. دور ثانوي لم ولن يوصلنا الى أهدافنا وأهداف شعبنا.
غسان شذايا | |
|