لقاء الشيخ أياد الآشوري مع آية الله السيد حسين الصدر
قال سماحة المرجع الديني آية الله الفقيه السيد حسين اسماعيل الصدر (دام ظله): "أن اختلاف الأديان والمذاهب في العراق يمثل صورة زاهية من مختلف أنواع الورود".
جاء ذلك خلال استقبال سماحته في مكتبه بمدينة الكاظمية المقدسة الشيخ أياد الآشوري والوفد المرافق له.
وتابع المرجع الصدر حديثه للوفد الضيف بوصفه اختلاف الأديان والمذاهب في العراق بباقة من الورد الجميل الملون، وقال سماحته: "ان اختلاف الالوان في الصور يمنحها إشراقةً بين صورة وأخرى، وشعبنا عندما يتكون من أديان ومذاهب مختلفة فهو يكون باقةً من الورد الجميل بألوان زاهية، فهذه الأديان وتلك المذاهب والقوميات تزيد الجمال في الباقة الواحدة".
واشار المرجع الصدر الى ضرورة البحث عن وطنية الفرد وأثرها في شخصيته بقوله: "لابد للفرد أن تكون وطنيته وانتماؤه الوطني حقيقة لاشك فيها ، لابد أن ينظر الأشياء بعين وطنية ويسمع الأصوات بأذن وطنية، ويتحدث بلسان وطني، ويعمل بفكر ويدٍ وطنية عراقية، وتلك هي سمات الفرد العراقي، ونقصد به العراقي فكراً وعملاً ولا نريد له أن يكون عراقياً بالفكر واللسان فقط".
وكان الشيخ الآشوري قد عبر عن أعتزازه بالرؤى الوطنية التي يحملها ويمثلها المرجع الصدر، وعرض صوراً عن أعتزاز المواطن العراقي بالمواقف الوطنية والأيمانية والأنسانية التي ثبتها سماحة المرجع الصدر في ظروف صعبة عاشها العراقيون
مصدر الخبر من هناالـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد )
وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!!
@@@@
ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي
@@@@
ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية
هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!!