May 22, 2013
القوش خِصب واخصاب الكلدان
-الحلقة الاولى-
حفرت في اعماق التاريخ عثرت فيه دررا كلدانية يتيمة وهالني ان القوش وعنكاوا الصقوا عليها شواهد سريانية كما سنرى في هذه الحلقات.الاب سعيد بلو
نشرت مجلة الثقافة المهجرية عام 1989 في ميشكن وغيرها من الصحف في كندا كما ورد في كتابي "قطرات" صفحة 51- 58 مقالة بعنوان:
من غربل الناس نخلوه
وكانت ردّا على نقد كتاب "القوش عبر التاريخ" لمؤلفه مثلث الرحمات المطران يوسف بابانا. وأذا بالذكرى تحملني قبل الاندماج في موضوعنا اليوم الى سرد جملة سكبها اليراع بحروف من ذهب للعبرة والهُدى:
"ومن يحقد على أبائه سوى من كان جاهلا؟"
حلَّقت روحي تنشد الاسرار في سفوح الجبال وشواهق الربان هرمزد وحنايا الديورة وخصوبة البيادر والخلايا في سلسلة القوش التاريخ. ومرّت باعطاف الاودية وكهوف الاقدمين وسابقت الريح فوق الغيوم تلاحق القشاعم وما ان ادركتهم حتى سجت بوشاح السكينة وافراح الذكريات وعادت لتتلو على بساط الجذل مآثر الخلود عن السوامق منهم مفتونة بالاصيل في رقصة الانوار على زخارف الكاتدرائيات ومعها رسالة تحمل آلام الامّة وشكوى على ضلال الكلدان ناهيك ما في طمس اسمها المعظم باسماء "ما انزل الله بها من سلطان" في منأى عن روحانية مشرقية ووجدانية الطقوس وعنفوان التراث وتقليد الآباء.
نعمَّ المهجة التي أهابت بي الى الملأ الأعلى لاكتب واليراع يصوغ ماسات ترصّع تاج الغار فوق هامة ابناء القوش الابرار ولآليئا تتوهج بارواحهم الناصعة وأيمانهم برسالتهم الساطعة منهم:
شهيد الاتحاد يوحنا سولاقا بلو 1513- 1555 أول بطريرك بابل على الكلدان. ولد يوحنا سولاقا في القوش نحو عام 1513 وكان والده يُدعى دانيال من عائلة بلو. أنضم الى الرهبنة الهرمزدية ناسكا في صومعته القدسية حيث تجلّت فيه حياة العفاف وأمجاد السماء فارتقى وكيلا ليسوع الفادي بالكهنوت الالهي، وفي عام 1540 الى رئاسة الدير الذي كان فيه خمسون راهبا يسبحون الله بالتقوى والعلم والمراسيم الطقسية وعُرف المسرى في طريق الكمال.
وأنصاع الى قبول منصب البطريركية الرفيع عندما تيقّن انه نداء الرب بفعل الروح القدس. وفي 9 نيسان 1553 تمّت رسامته في روما من قبل ثلاثة كردالة ونزل الحبر الاعظم يوليوس الثالث نفسه بأبهة عظيمة الى كنيسة مار بطرس وخوّله الرئاسة على المشارقة والبسه الباليون (الدرع المقدس) ودعا أسمه شمعون الثامن يوحنا سولاقا وكتب له برائة رسولية وشهادة الرئاسة العليا للكنيسة. غادر روما في تموز 1553 فوصل آمد (دياربكر) في 12 تشرين الثاني حيث استقبل استقبال الملوك. وما ان جال طرفه في كرم الرب الشاسع حتى توسّم مسيس الحاجة الى فعلة فرسم خمسة أساقفة وهكذا صار للاتحاد ثمانية رعاة يقودون معه سفينة الكنيسة بحكمة رسولية وعطر الفضائل.
بيد ان الزمان يؤنب غدر الانسان اذ بعد ان ذاق غبطته الامرين اربعة اشهر في العذاب والهوان اغتاله باشا عمادية فاعتلى ذُرى الجلجة متوّجا بغار القداسة وازدهت دماؤه في العلياء شهيدا للاتحاد عام 1555.
وللكنيسة المقدسة عامة التي شيدها المسيح على صخرة مار بطرس في مدينة الخالدة- روما والكنيسة الكلدانية خاصة في ذكراه فخر واعتزاز.
الى اللقاء في الحلقة الثانية من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان
يونادم كنّا وآغاجان كفتا ميزان لضرب مصالح مسيحيي العراق ولاسيما الكلدان
من يتعاون مع كنّا وآغجان فكأنه يطلق النار على الكلدان
To Yonadam Kanna & Sarkis Aghajan
You can put lipstick on a pig but it is still a pig
To Kanna & Aghajan
IF YOU WANT TO REPRESENT YOUR OWN PEOPLE,
YOU HAVE TO GO BACK TO HAKKARI, TURKEY & URMIA, IRAN ياوطني يسعد صباحك
متى الحزن يطلق سراحك