رد على مقالة السيد شمزدين كوركيس مالك زيا
بولص يوسف ملك خوشابا
1 /(ان سرد تاريخ عائلتكم الموقرة لا احد يعترض عليه ولكن ذكرك لكلمة (ريس بتو ) لا تقرها كتب الذين كتبوا عن تلك المرحلة ولم يذكر احدا منهم هذه العبارة بل كانوا يلقبونه ب (ملك بتو ) وان الاستناد الى المستمسكات والمؤرخين اكثر مصداقية من قال فلان وحكى فلان وانت تعلم جيدا ان ما اعنيه هو العقدين اللذان صادق عليهما البطريرك مار روئيل والمنشورة في كتاب (حقيقة الاحداث الاثورية المعاصرة ) وكذلك ما كتبه المؤرخين الاجانب والآشوريين عن تلك المرحلة ......
2 / ان مسالة عدم تدخل في الشؤون الداخلية لرؤساء العشائر من قبل قداسة البطريرك كانت ثابتة في عشيرة تياري السفلى وبدليل انك انت الذي تقول بان مالك بتو والذي تطلق عليه عبارة (ريس بتو) هو الذي هيا جدك ليكون وريثا لموقع والده المرحوم دون ان يستشير قداسة البطريرك ولا الامير الكردي وان استصحابه الى قوجانس هو للحصول على بركة قداسة البطريرك ولم يكن لغرض الموافقة عليه من عدمها وكذلك الحال مع الامير الكردي .....
3 / اما الكلمتان (منن مخبرا ومنوخن مدبرا) وبالعربية تعني منا الخبر ومنكم التدبير وهذه لم يكن لها اي علاقة لا بالكنيسة ولا باموالها بل بادارة شؤون العشيرة ......
4 / كان مالك بتو دقيقا في معاملاته ولهذا كان يصادق على كل ما يشتريه من اراضي وعقار من قبل قداسة البطريرك كشاهد على هذا العقد بحكم موقعه الديني المحترم لدى ابناء العشائر وليس لكونه المتحكم بخصوصيات العشائر ولم يسبق ان قام احد البطاركة باسقاط رئيس عشيرة او تعيين آخر .....
5 / بالنسبة الى رسامة الطفل مار ايشاي شمعون في بعقوبة فلم يكن مالك شمزدين بحاجة الى استخدام مسدسه لان غالبية الموجودين هناك كانوا من المؤيدين لرسامته واللذين لم يكونوا يمثلوا عشرون بالمائة من العشائر الاثورية وان اكثر من ثمانون بالمائة من الشائر كانوا في مندان متهيئين لتحرير اراضيهم في حكاري وكانوا قد ابدو اعتراضهم المطلق على رسامة مار ايشاي شمعون لمخالفة هذه الرسامة لفوانين الكنيسة والعرف العشائري ....
6 / في صفحة 93 من كتاب (تاريخ آشور في زمن المسيحية لمؤلفه يوناثان بيت سليمان ) يقول دكتور كراندالامريكي الذي حضر تلك المعركة التي دارت بيت عشيرة تياري السفلى وقوات بدرخان بك قتل في هذه المعركة ما لا يقل عن عشرة آلآف كردي مقابل حوالي خمسة آلأف وخمسمائة تياري وكان يقود المعركة ملك بتو وملك جولو والشماس ننو(نينوس) شقيق مالك بتو والذي قتل فيها .....
7 / بعد الانقسام الذي وقع في صفوف شعبنا بين مؤيد للاسكان وبين رافض له وقف المرحوم جدكم مالك زيا بن مالك شمزدين الى جانب ملك خوشابا وبقية رؤساء العشائر المؤيدين له وقصة من وقع اولا والتي تلمح بانها كانت السبب في اختيار ملك خوشابا لرئاسة لجنة الاسكان فهذه اتركها لضمير القراء ......
8 / بعد قيام نكبة 1933 ورحيل غالبية مؤيدي قداسة البطريرك الى سوريا تم رفع عريضة الى الملك فيصل الاول موقعة من رجال الدين ورؤساء العشائر يطالبون فيها بتعيين ملك خوشابا كزعيم للاثوريين في العراق وتمت موافقة الملك على ذلك ......
9 / عند وفاة ملك خوشابا عام 1954 حضر مراسيم تشييعه كافة رؤساء العشائر ومطارنة كافة الطوائف المسيحية وعلى راسهم غبطة مطران الكلدان وغبطة المطران مار يوسف خنانيشو ونيافة الاسقف مار سركيس وقرر المجتمعون ان يحل يوسف ملك خوشابا محل والده في زعامة الاثوريون في العراق الا ان يوسف ملك خوشابا رفض هذا الطلب واشترط في قبوله بان يكون مؤيدا من قبل غالبية الاثوريين وبالفعل تم تشكيل لجان للتجولفي المدن والاقضية والنواحي لجمع التواقيع تاييدا لهذا المقترح وبالفعل تم جمع تواقيع اكثر من عشرة الاف رب عائلة والذين كانوا يمثلون غالبية ابناء عشائرنا آنذاك وتم رفع هذه التةاقيع الى الجهات المسؤلة وتمت مصادقتها والاعتراف بيوسف ملك خوشابا كزعيم للاثوريين في العراق من قبل الحكومة وبطلب من غالبية ابناء العشائر.....
10 / هنالك امورا كثيرة حدثت بعد وفاة المرحوم والدكم ولعب فيها المغرضون دورا غير اخلاقي سواء في بغداد او قي الاقليم وتمكنوا للاسف الشديد من تحقيق بعض النجاح ولكن هذا النجاح لن يدم طويلا وهنالك كثير من التفاصيل التي لا اود ذكرها حرصا مني على روابط الدم التي تجمعنا واخيرا تقبلوا مني التمنيات بوافر الصحة لكم وللعائلة الكريمة .....
بولص يوسف ملك خوشابا
الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد )
وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!!
@@@@
ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي
@@@@
ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية
هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!!