حبل الكذب قصير،،انشقاق داخل تجمع التنظيمات السياسية الكلدانية السريانية الاشورية (تجمع )!!!
وسام موميكا _ بغديدا
مرة اخرى يرجع شعبنا الى نقطة الصفر بعد الوحدة المزيفة والتي اعلنت بعد حادثة كنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك في بغداد ، وبعد ان استبشر شعبنا خيرا واعلان الوحدة من خلال التجمع المزعوم من قبل عدة احزاب قومية تمثل تسميات شعبنا في التجمع الكلداني السرياني الاشوري ،بالاضافة الى مشاركة السريان الخجولة بحركة تجمع السريان وكذلك الحال للاخوة الكلدان ،حيث لم يتم مشاركتهم بشكل عادل في هذا (التجمع الكلداني السرياني الاشوري ) اسوة بالاحزاب القومية الاشورية مما حكم على (تجمع ك_س_ا) بالفشل وها هو يحصد مازرعه ،
فعند انبثاق التجمع الكلداني السرياني الاشوري لاحزاب شعبنا القومية وهذا بعد حادثة سيدة النجاة المؤلمة حيث كان امتصاص لغضب ابناء شعبنا المسيحي واستيائه من كثرة الاحزاب القومية لشعبنا في الساحة السياسية وصراعاتهم الدائمة والساعية لاجل المناصب والمكاسب الحزبية الضيقة ،اضافة الى ذلك بعض التصريحات النارية التي كانت تطلق في مناسبة او دون مناسبة من قبل مسؤولي هذه الاحزاب وممثلينا في الحكومة والبرلمان ،مما كانت تشكله هذه التصرفات والتصريحات من قبل المسؤولين لتكون حجة لضرب المكون المسيحي وبكافة تسمياته القومية واينما وجد في العراق وبخاصة الموصل وبغداد واخص بالذكر هاتين المحافظتين العراقيتين لما شهدتها هذه المحافظات من استهداف مكوننا المسيحي بالذات والضغط عليه الى هجرة مناطقه وترك بيته الى مناطق اكثر امنا ،فكل هذا كان سببه تلك التصريحات التي كانت تصدر من هذا المسؤول او ذاك والمحسوبين على شعبنا المسيحي وبتسمياته المختلفة ،المهم ان كل هذا السرد اعلاه هو السبب لتشكيل مايسمى( تجمع التنظيمات السياسية لاحزاب شعبنا الكلداني السرياني الاشوري) وهذا كما نوهت اعلاه كان دافعا لتشكيل التجمع (الكلداني السرياني الاشوري ) وبعدما دفعنا الثمن غاليا ،
ومضت السنوات وتجمع التنظيمات السياسية (الكلدانية السريانية الاشورية ) على حاله ،يراوح في مكانه والنتيجة لاشيء يذكر من افعال على ارض الواقع ،حيث سابقا وبدون تجمع كان الوضع بالنسبة الى ابناء شعبنا افضل مما نحن عليه بعد تشكيله ،وذلك كون احزابنا القومية والسياسية لشعبنا كانت تتسابق مع بعضها ومن كان هو الاجدر ان يقدم شيء ليكسب عددا من الناس الى جانبه ولصالحه وبالمعنى الاصح كان هناك عرضا للعضلات فيما بينهم كاحزاب
وبالرغم من وجود خلافات وصراع دائمي وقذف واسقاطات لشخوص بعينها فأن الخدمة كانت تقدم الى ابناء شعبنا بافضل صورة مما عليها الان وبصريح العبارة بعد تشكيل( التجمع الكلداني السرياني الاشوري ) لم يبق لهذه الاحزاب حسب اعتقادها من يعارضها او ينافسها والكعكعة ستقسم بالتراضي فيما بينها ولم يعد حاجة لتقديم الخدمات الى ابناء شعبنا وهذا ماكانوا يعتقدوه برأيهم ،لكن( تجري الرياح بما لاتشتهي السفن ) وها نحن وقبل عدة اشهر ومنذ اعياد نيسان نشهد انقساما كبيرا وانشقاقا لم يكن معلنا ومنذ الاول من نيسان وعدم مشاركة السريان والكلدان في المسيرة النيسانية وعيد راس السنة (اكيتو) والتي جرت في محافظة دهوك ..ومنذ ذلك اليوم كنت قد كتبت مقالة، وتوضح من خلال عدم مشاركة (تجمع السريان ) وبعض الاحزاب القومية الكلدانية والمنضوية تحت مظلة التجمع (الكلداني السرياني الاشوري )بانها لم تشارك في الاحتفالية ومصير( التجمع الكلداني السرياني الاشوري) بات مهددا بالانقسام والتفكك وفي نفس التوقيت كنت قد طالبت السيد( انور هداية) رئيس حركة تجمع السريان وبصفته رئيس حركة تجمع السريان وهي الكتلة الممثلة حاليا للسريان في قيادة التجمع وحيث طالبته في حينها ان يصدر بيان يوضح فيه سبب عدم مشاركة حركته وجماهيرنا السريان في مسيرة دهوك وماهي الاسباب من عدم المشاركة في مسيرة تخص شعبنا السرياني الارامي وتاريخه وخصوصيته ،،ولكن مع كل الاسف لاجواب على النداء من خلال مقالتي الموجهة الى السيد( انور هداية ) في حينها ولكن لاحياة لمن تنادي ،ولم يقم السيد انور في حينها باصدار بيان توضيح عن الاسباب و عدم مشاركتنا كشعب سرياني ارامي في المسيرة النيسانية لهذا العام وايضا التجمع الكلداني السرياني الاشوري لم يصدرمن جانبه اي بيان ايضاح بخصوص الموضوع ،أي بما معناه ان التجمع الكلداني السرياني الاشوري وباحزابه المنضوية ضمن هذا الاسم ( تجمع ) لم تكن صادقة مع قاعدتها الجماهيرية بتاتا ولم تكن الاحزاب تجتمع وتعمل بشفافية ابدا ،وفي احدى زياراتي الى مقر (حركة تجمع السريان )وكنت ضمن وفد من التجمع الوطني المسيحي الموحد في حينها وبعد طرحي لعدة اسئلة الى السيد انور هداية واحد تلك الاسئلة كان عن خطواته الجدية والفعلية لادراج تسمية السريان في الدستور العراقي ولماذا الى هذه اللحظة لم يتم التحرك من قبله ومن خلال التجمع الكلداني السرياني الاشوري ،حيث كان الرد بأنه قام بكتابة مذكرة وطلب وتم رفعه الى التجمع الكلداني السرياني الاشوري وحيث الجميع وقع الطلب والمذكرة ولكن السيد يونادم رفض التوقيع على هذه المذكرة لادراج اسم السريان في الدستور الى جانب الاسم الكلداني والاشوري وبعدها قال السيد انورهداية بانه جعل السيد يونادم يوقع الطلب والمذكرة المرفوعة من قبل (حركة تجمع السريان )،ولكن الشيء الذي يثير اهتمامي وجعلني اذكر هذه الحادثة وهي ان السيد انور هداية جعل السيد يونادم يوقع على المذكرة كما قال ،اذن الى اين وصلت المذكرة الموقعة من قبل قيادة التجمع الكلداني السرياني الاشوري ،علما اني كنت قد طلبت من السيد انور هداية رئيس (حركة تجمع السريان ) في حينها ان يزودني بنسخة من هذه المذكرة والطلب ولكنه رفض ذلك بحجة انها اسرار التجمع الكلداني السرياني ،،،،الخ ،وعلى مايبدو انه لايوجد لامذكرة ولامطلب ولاشيئا اخر بخصوص ادراج تسميتنا في الدستور العراقي وكما يبدو ان الايام ستكشف ذلك وليس علينا الا الانتظار لنرى بأعيننا ونسمع بأذاننا ونلمس بأيدينا ،
وبعد المشكلة التي حدثت واسبابها كانت مجهولة كما ذكرت اعلاه من عدم مشاركة السريان وحركته في احتفالات اكيتو ومسيرتها في دهوك حيث كانت ايضا مؤشر الى حدوث خلاف وانشقاق وتفكك التجمع( الكلداني السرياني الاشوري ) ونأتي الان لنتطرق الى المؤشرالاخر والذي هو الانتخابات واختيار المرشحين والعوائق مع الاشكاليات التي شابت هذه العملية حيث كما وصلني الخبر من مصدر موثوق انه تم الاتفاق على اختيار السيد (انور هداية ) وترشيحه لهذا المنصب وتم الاتفاق عليه من بعض قادة الاحزاب والكتل في (تجمع) ولكن الاعتراض جاء من شخص السيد يونادم واصراره على ترشيح اثنين من قائمة التجمع الكلداني السرياني الاشوري مما ادى الى فرض الاخير مرشحه (فرضا) على الكتل الاخرى وتقبلهم للامر من قبل زوعا كما هو واضح ،علما ان المرشحين كلا من السيد (انور هداية ) والسيد (داؤود بابا ) هم سريان ومن منطقة واحدة وهي (بغديدا ) وايضا من قائمة واحدة للتجمع الكلداني السرياني الاشوري ،اما الطامة الكبرى والتي اكدت لوجود انشقاق في التجمع الكلداني السرياني الاشوري هي ان كل مرشح يعمل لحاله ولصالحه وكل يلصق ملصوقاته الدعائية عن طريق حزبه او حركته وبمساعدة بعض المؤسسات الموالية لحزبه والتي تحمل نفس افكاره واجنداته ،لذلك اتضحت الصورة اكثر بعد ان قرأنا خبر ان المجلس الشعبي السرياني الكلداني الاشوري بدأ بحملته الانتخابية والداعمة لمرشحهم السيد (انور هداية ) ،وكذلك الحال للمرشح السيد (داؤود بابا) والذي هو مرشح زوعا لمجلس محافطة نينوى والذي قد علق له صورة كبيرة في بداية مدخل مدينتنا العزيزة (بغديدا ) وحيث يقف بجانبه في الصورة ، السيد (يونادم كنا ) ولانعرف المغزى من ذلك ومن هو المرشح السيد داؤود ام السيد يونادم ،،
وبعد كل هذه البوادر للانشقاق والتي حدثت مؤخرا وحاليا ولم تكن معلنة رسميا ،اليوم زوعا اعلنتهاواكدتها رسميا وعن طريق الخبر المنشور ادنا ،وبحسب الخبر،، اعلان زوعا انشقاقها عن التجمع الكلداني السرياني الاشوري ودخولها انتخابات اقليم كردستان بقائمة مستقلة ومنفردة عن احزاب التجمع الكلداني السرياني الاشوري ،اي بما معناه ان التجمع لاحزاب شعبنا القومية باتت نهايته قريبة ،وكما يقولها المثل بان حبل الكذب قصير وهاهي حقيقة جوهر التجمع الكلداني السرياني الاشوري تلوح في الافق وحيث كنا منخدعين بالشعارات البراقة والمصقولة وهذا يعني اننا نتجه الى منعطف خطير وهو الانقسام الحقيقي بعينه .
الروابط ذات الصلة بالموضوع للاطلاع خجل
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,670931.0.htmlhttp://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,670774.0.htmlالـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد )
وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!!
@@@@
ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي
@@@@
ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية
هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!!