هذه هي خرافات اولاد المتعة الذي لا يعرفون من هم ابائهم لذلك تراهم يتخبطون كالتي في ادناه
----------
الفكر الحاقد لدى متقمصو سراب الكلدية،حبيب تومي مثالا!
« في: الأمس في 23:58 »
الفكر الحاقد لدى متقمصو سراب الكلدانية، حبيب تومي مثالا!
آشور بيث شليمون
ܞ
نقل الحجارة مع رجل حكيم أفضل من شرب الخمرة مع رجل جاهل .
أخيقار الآشوري
The trouble with most people is that they think with their hopes or fears or wishes rather than with their minds.
Will Durant
المشكلة مع معظم الناس هي أنهم يفكرون بآمالهم او بمخاوفهم او بتمنياتهم عوضا عن استخدام عقولهم.
ويل ديورانت
توطئة:
إنها لكارثة عظيمة جدا ما يحدث هذه الايام للأسف في مجتمعاتنا المدنية حيث الجهل أو التجاهل يكاد مطبقا، ومعظم الأمور تفسر يالمقلوب، كلدان الجنوب لا وجود لهم هناك، بل هناك كلدان الشمال، أو كلدان الجبال! وفي العراق اليوم لا شعب آخر غير الكلدان، إذ إبراهيم جد الشعب العبراني كلداني، السيد المسيح كلداني، ومريم العذراء أم المسيح كلدانية، ولم يبق لهؤلاء الذين أصابهم الغرور والغطرسة إلا الله عز جلاله - كي يكون كلديا !!
وفي مدة زمنية قصيرة جدا وإذ بنا أمام صحوة التكلدن والتي لم تكن موجودة على أرض الواقع اطلاقا من قبل وعلى سبيل المثال: مؤتمر كلداني، علم كلداني، رأس السنة الكلدانية ويوم شهيد كلداني، ادباء الكلدان طبعا باللغة العربية والحبل على الجرار.
...........................
عرض الموضوع:
في هذه الأيام العصيبة، طلع علينا الدكتور حبيب تومي بمقاله تحت عنوان " السيد آشور بيث شليمون يعود الينا بفكره العنصري الأقصائي - 29 حزيران 2013 " وكأنه هو الرجل الوحدوي الوحيد على الساحة بينما الآخرون هم أقصائيون وما هناك من مواصفات.
إن مثل هذا الكلام جميل ان يقال ولكنه في الحقيقة سم زعاف على أرض الواقع، والذي يريد المزيد من هذا الكلام الرخيص ما عليه إلا زيارة موقع – كلدايا نت – حيث فيه الكثير ولماذا لا ؟ لقد قيل – وكل على شاكلته يعمل!
شخصيا، لي الشرف بكل ما سطرته أناملي كونه لم يكن صادرا عن حقد او ضغينة، بل داعيا للوحدة الحقيقية التي لا تشوبها شائبة. نعم رافضا للتسمية المركبة والقطارية كما هم يسمونها لانها تسمية تقسيمية وليست موحدة، والتمسك بالتسمية الحقيقية – الآشورية / ܐܬܘܪܝܬܐ – ولا غيرها التي تؤكدها، الجغرافيا، التاريخ والشعب نفسه، مع فضح اولئك الذين يعملون في تشويه وتزوير التاريخ وكتابته من جديد بدون مهادنة وهم كثيرون.
وبإمكان الفرد الحصول على مقالاتي، اولا من هذا الموقع- عنكاوا – وموقع آخر للاخ باسم روفائيل – موقع تلسقف حيث خصص صفحة خاصة لكل كاتب وبمجرد النقر على اسمي ستجد أكثر من ستين مقالا حيث بسطت وشرحت كل الامور شرحا كافيا ووافيا.
والشيء الأهم، اني وضحت جيدا كلامي بصورة منطقية وحضارية للجميع كما اعتبرت – هذه الشلة الكلدية – مع احترامي الكبير لها، قلة الأقلية ولا تمثل شعبنا الحقيقي الواحد الموحد، ولكن رغم ذلك احترم قرارها ولهم الحرية كل الحرية فيما يختارونه – حسب المثل القائل " الذي يجبر الفرد الذهاب للصيد حيث لا يفيد/ ܗܘ ܕܐܙܠ ܒܚܝܠܐ ܠܨܝܕܐ ܠܐ ܥܒܕ ܦܝܕܐ " .
من أهدافي التي لن أتوانى من محاربتها وعدم السكوت عنها هي: فضح كل اعمال التزوير والتشويه الذي تقوم به هذه الشلة وهاكم جملة منها:
- السيد حبيب تومي يدعي بأن الجنرال آغا بطرس كلداني، ولكن الحقيقة غير ذلك قد يكون جزافا – كلداني – وذلك من الناحية المذهبية، ولكنه قومي آشوريا، كونه من بلاد آشور، وإذا السيد تومي ليس لديه المعلومات عن تاريخ شعبنا، فإن ابنه ديمتري أي ابن الجنرال نفسه كان من المؤسسين للإتحاد الآشوري الاميركي في أول مؤتمر عالمي حضرته وفود آشورية في مدينة – فاو – الفرنسية عام 1968ومن أول مقرراتها كان – تسمية واحدة لهذه الأمة وهي – الأمة الآشورية !
- السيد حبيب تومي في رده على الأخ (دشتو ريكاني ) أراد بطرق ملتوية دحض ما جاء به الأخ حول المنطقة الشمالية – حكاري – كونها آشورية ووفق ما ذكره ان الأرض الآشورية الحقيقية حدودها لا تصل الى المنطقة، ولكن هذه امثلة عديدة التي تدحض ما يزعمه:
إن المرحوم والدي، دائما في ذكر المنطقة كان يعرفها بالتالي، تخوما ( عشيرة ) من جبال آشور/ آثور وعلى نفس الوتيرة منطقة - أمد / ܐܡܕ في كتابات إخوتنا اليعاقبة يشار اليها بنفس التسمية ومنهم الكاتب الكبير أبروهوم صوما/ ܐܒܪܗܡ ܓܒܪܐܝܠ ܨܘܡܐ حيث يقول في كتابه عن ثقافة السريان وباللغة نفسها:
" ܐܢܐ ܐܒܪܗܡ ܓܒܪܐܝܠ ܨܘܡܐ ܕܡܢ ܡܕܝܬ ܕܒܛܘܪ ܕܐܬܘܪ ( ܛܘܪ ܥܒܕܝܢ ) ومعناه: انا أبراهيم كبرئيل صوما من مديات في جبال آشور( جبال عبدين ) " .
ولا أدري كيف تجرؤ أن تطلق على البلدة الآشورية – القوش – بالكلدانية في وقت أنت من مدينة أور وبعيدة عنها أكثر من منطقتنا بكثير.
ولعلمك أن الدولة العثمانية قسمت المنطقة الى ثلاث أقاليم وهي:
اقليم الموصل/ نينوى، وبغداد/ بابل والبصرة. ومن ثم منطقة حكاري/ هكاري كانت تابعة للموصل، والشاهد على ذلك حين تم اعدام أخ البطريرك الشهيد مار بنيامين ( المرحوم هرمز ) تم اعدامه في الموصل والتي هي عاصمة الولاية.
- ومن المؤسف ان كاتبا آخر ( ح. ح ) ذكر في احدى كتاباته المنشورة في هذه المواقع التي تعمل المستحيل في تشويه الحقائق عن العلامة كيوركيس وردا الأربيلي بانه كاتب كلداني، ولا أدري كيف تجرأ كي ينقض العلامة نفسه الذي جاء بقصيدة طويلة في تقريظ بطاركة الكنيسة المشرقية حيث ذكر آشور والآشورية بكل فخر واعتزاز خمس مرات في وقت لم يذكر كلدو والكلدية ولا مرة واحدة ( القصيدة تجدها على الموقع ).
الآشوريون وطرق التعامل مع الشعوب:
السيد حبيب تومي، يقول يشرفه تاريخه الكلداني، تاريخ العلم والمعرفة والثقافة ولا يشرفنا تاريخ القتل والوحشية كما جاءت على لسان بعض المؤرخين ومنهم : ويل ديورانت وأرنولد توينبي .
وهنا أقول، هل انت صادق حقا فيما تقوله؟ أيها الأخ المحترم عد الى موقعك وراجع ما كتبه أدباؤك الكلدان، بان الكلدان القدامى قضوا على الآشوريين عن بكرة ابيهم شيئا لم نفعله نحن ! ألا تظن مثل هذا الكلام بحاجة الى رد مفحم من قبلكم كونه اكثر بشاعة ووحشية مما فعله الآشوريون؟! طبعا هذا تغضون الطرف عنه وأشياء اخرى كثيرة.
ولكن أقول ايها السيد المحترم:
إن الامبراطوريات لا يؤسسها حمائم بل صقور، وإن الحروب وما رافقها من إراقة الدماء والدمار لن ولم تكن حصرا على الآشوريين وحدهم، بل تشمل كل الشعوب العالم قاطبة.
إن المورخ الاميركي أ. أولمستاد في تاريخ آشور قال:
T. Olmstead, History of Assyria, Th University of Chicago 1923 , pages 648-549
ذكر عن مدى قساوة الآشوريين في معاملة الآخرين، وفي سياق كلامه يعددها واحدة تلو الأخرى ولكن بنفس الوقت يذكر عن هذه الأعمال ذكرت بلاغيا وليست حقيقية، ولكن كل ما فعله الآشوريون قامت بها شعوب اخرى ولكن في طريقة مغايرة وعلى سبيل المثال:
الآشوريون قطعوا الرؤوس، بينما المصريون فضلوا قطع قضيب وأيادي الرجال. والخلاصة نحن لا ننكر ان هناك كثيرا من استعمال العنف من قبل شعبنا، ولكن لو راجعت كما ذكرت أعلاه عن ان هذه الممارسات اخذت وجودها في الأمم الغابرة وحتى التي تعد مؤمنة بالله الواحد وعلى سبيل المثال الشعب اليهودي وحتى الشعوب المسيحية من ممارسات لا يقبلها العقل والمنطق.
ومن ثم ما بالك، ايها السيد المحترم بأحد من عناصر " جبهة النصرة " في الحرب الدائرة في سورية هذه الأيام حيث شق صدر جندي وأخرج قلبه ملتهما إياه مثل الوحوش الكاسرة.
والخلاصة، إذا تفتخر بتاريخك الكلداني، نعم لك ذلك ولكن نحن أيضا نفتخر بتاريخنا الآشوري، الامة العظيمة والتي كتبت عنها الكتب التي لا حصر لها وما المتاحف العالمية، باريس، لندن، نيويورك، برلين، بغداد وشيكاغو حيث الجناح الآشوري يشار اليه بالبنان، في وقت ليس هناك إلا القليل عن الكلدان.
وهنا أستشهد بما قالاه مترجما كتاب " عظمة آشور " للمؤرخ الإنكليزي، هاري ساغس ، كل من الاستاذين، خالد أسعد عيسى ، أحمد غسان سبانو، من منشورات الدار السورية، دمشق – سوريا:
كما الولايات المتحدة الأميركية – هذه الأيام – قوة عظمى تحاول التحكم بمصائر الشعوب والاوطان، كذلك كانت آشور قوة عظمى تسيطر على العالم الذي كان في الألفين الثاني والثالث قبل الميلاد وتقيم في الشرق القديم وحدة طبيعية ونظاما قوميا يوحد الوطن المتد من ذرى جبال زاغروس الى قمم جبال طوروس ومن امواج البحر المتوسط حتى رمال الصحراء العربية في الجنوب ܀
ܩܘܒܠܛܝܒܘܬܝ ܡܢܘܟ ܐܠܗܐ ܡܪܝܡܐ ܕܫܩܠܝܢܢ ܚܝܠܐ ܘܥܘܫܢܐ ܠܟܬܒܐ ܡܐܡܪܝ ܗܢܐ ܐܠܘܟ ܡܣܘܩܐ ܫܘܒܚܐ ܘܪܘܡܪܡܐ ܠܟܬܒܐ ܬܫܥܝܬܐ ܬܪܝܨܬܐ ܕܐܘܡܬܝ ܐܬܘܪܝܬܐ ܡܬܘܡܝܬܐ ܐܝܢ ܘܐܡܝܢ܀ ܡܚܝܠܐ ܐܫܘܪ ܕܒܝܬ ܫܠܝܡܘܢ ܡܢ ܛܘܗܡܐ ܐܫܘܪܝܐ