من كتابات ابن الزانية الشرموط المدعو الدكتور غسان شاهين
كاتب الموضوع
رسالة
كلداني (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 8714تاريخ التسجيل : 16/06/2010الموقع : في قلب بلدي المُحتَلالعمل/الترفيه : طالب جامعي
موضوع: من كتابات ابن الزانية الشرموط المدعو الدكتور غسان شاهين 16/9/2013, 7:17 pm
ما أشبه البارحة باليوم !، ما زالت نفس العقليات و نفس التعصب الطائفي موجوداً ولو عدنا بعد عشر سنوات أو عشرين سنة أخرى لوجدنا نفس الكتايات ونفس الجدال العقيم مستمراً وهذا ما يجعلنا أمة مشرذمة متناحرة تتصارع طوائفها ويضحك أعدائها عليها ، أقرأوا ما كتبت من ضمن العشرات من المقالات في الشأن الآشوري قبل أكثر من عشر سنوات فهي تنطبق على العديد من مدعي القومية الكلدانية ؟!. د. غسان شاهين
هل يجب أن نرد على هؤلاء ال.....؟؟!!
لقد أصبح الصمت و السكوت و ضبط النفس في كثير من الأحيان أوقع و أعقل و أكثر حكمة من الاندفاع في الرد و إضاعة الوقت في كتابة الردود البليغة و المفحمة على بعض الذين يعتبرون أنفسهم شيء و هم في الحقيقة لا شيء بل نكرة و من الأفضل تجاهلهم و عدم الاكتراث لترهاتهم و طروحاتهم العقيمة و غير المنطقية بل الصبيانية فهم لا ينطلقون في كتاباتهم من فكر و فهم موضوعي و منطقي و أساس تاريخي متين بل مجرد فورات غضب أو ردات فعل عاطفية على بعض الأشخاص أو بعض المواقف لأحزاب أو حركات لا تعجبهم أو تتماشى مع تفكيرهم و آراءهم فتقوم قيامتهم و يأخذون بالكتابة المتسرعة و غير العقلانية من أجل إظهار غضبهم و عدم رضاهم على الآراء المطروحة و بأسلوب غير حضاري و غير مقنع ينم عن نفسيات مريضة و متعصبة لأقصى درجات التعصب الطائفي الأهوج و من هؤلاء للأسف الشديد بعض الأشخاص الكلدان أو المحسوبين على الكلدان و الذين يسيئون بكتاباتهم المتطرفة إلى عامة الكلدان و يستدرجون البسطاء بأفكارهم الطائفية الانفصالية و التي تحاول أن تخلق الوهم بأن الكلدان هم قومية منفصلة لها عمق تاريخي و حضاري مستقل عن القومية الآشورية و ان كلدان اليوم هم أحفاد الحضارة الكلدانية القديمة و لا علاقة لهم بالآشوريين لا من قريب و لا من بعيد ، و هم بادعاءاتهم المغالطة و غير المستندة على أي أساس تاريخي أو موضوعي إنما يقدمون خدمة كبيرة لأعداء الأمة الآشورية و يدعمون جهود و محاولات هؤلاء الرامية لشق الصف الواحد و التفريق بين أبناء الشعب الواحد حتى تصح مزاعم هؤلاء الأعداء بأن هذا الشعب هو مجرد أقليات لا تربطها أية روابط ، وهؤلاء البعض من الكلدان الضالين إنما يسيرون في نفس المنحى الذي انتهجته السياسات التعريبية و التكريدية و الهادفة لإلغاء الوجود الآشوري عبر السعي لزرع الانشقاقات بين أبناء الأمة الواحدة من نساطرة و كلدان و سريان وإطلاق تسميات منفصلة على كل طائفة كنسية عن طريق القول بأن النساطرة هم آثوريون و الكلدان و السريان هما طائفتان مسيحيتان من العرب و لا علاقة لهما بالآثوريون (التسمية المحرفة للآشوريون) بينما الحقيقة الواضحة و الناصعة نصوع الشمس هي أن أبناء الطوائف الثلاث النساطرة و الكلدان و السريان و يضاف إليهم الموارنة هم شعب واحد و أبناء للأمة الآشورية الخالدة شاء من شاء و أبى من أبى فهذه الحقيقة الأزلية ليست ملكاً لأحد ليتصرف بها و يغير فيها ، فمن أراد من أبناء الطوائف الثلاث أن ينكر هذه الحقيقة و يخرج علينا بتسميات و مزاعم يؤمن بها أو دُفِع له ليقولها فهذا شأنه وحده و ليدَّعي بما شاء فهو منبوذ و غير مأسوف عليه و سيكون مصيره مزبلة التاريخ حيث يقبع طي النسيان .
إنه ليس بأمر مستبعد أن تكون هذه الأقلام التي تكتب هذه المغالطات المفعمة بهذا الكم من الحقد و الكراهية أن تكون مأجورة أو مدفوع لها من أطراف تسعى لزرع الشقاقات و الحزازات بين أبناء الأمة الواحدة ، فمتى سيصحو هؤلاء مما هم فيه من تخبط و ضياع قومي و هم يحاولون البحث عن أصل و انتماء تاريخي حقيقي لهم ، مع أن هذا الأصل و هذا الانتماء القومي واضح لهم وضوح الشمس في رابعة النهار و لكنهم بمكابرتهم الطائفية و ضيق أفق تفكيرهم و تحكم عواطفهم و انفعالاتهم بتصرفاتهم و سلوكهم و عقليتهم يعاندون و يتكبرون و يجنحون بآرائهم أقصى درجات التطرف و السلبية لكي يظُهروا أنفسهم بأنهم رواد للنهضة الكلدانية المزعومة و يكيلون الشتائم للحركات و التنظيمات و الشخصيات الآشورية لأنهم يظنون أنه بفعلهم هذا يكسبون مزيد من الرصيد الشعبي لدى الكلدان و هذا هو الهراء بعينه ، لأن ما يفعله هؤلاء المدَّعين بالقومية الكلدانية هو أكبر خدمة لأعداء الأمة الآشورية و لأعداء الطائفة الكلدانية نفسها ، حيث لا يدرك البسطاء من الكلدان السم المدسوس في العسل من خلال هذه الطروحات التي ظاهرها بعث النهضة الكلدانية و الترويج للإسم الكلداني و تعظيم الأنا و الذات الكلدانية و إثارة الحمية الطائفية الكلدانية و التقرب من الكنيسة الكلدانية و رجالات الدين فيها ، و لكن باطن هذه الطروحات و الادعاءات هو خبيث و زائف فهو تزوير فاضح للحقائق و إنكار للأصل التاريخي للكلدان الذي اعترف به حتى الرأس الأعلى للكنيسة الكلدانية قداسة البطريرك بيداويد حين قال : إن الكلدان طائفة و ليسوا قومية و هم و الآشوريين و السريان شعب واحد .
فمتى يتوقف هؤلاء عن مسلسل المقالات الحاقدة و المغرضة ضد القومية و الشعب الآشوري و هل يظنون أنه بسبب عدم تقدم أحد للرد عليهم إنما هم على حق و صواب ؟؟ ، لقد سئمنا صراحة من الرد على أشباه الكتاب هؤلاء و أصبح الجدال و النقاش معهم عقيماً و مثل السفسطة و لا يؤدي لنتيجة لأنه كلما حاورتهم وواجهتهم بالحقائق و البديهيات ازداد تعندهم و ازداد تشبثهم بالقشة التي يظنونها جادة الصواب و لا نجد في الختام ما نقوله لهؤلاء إلا المثل العربي الذي يقول ( إذا لم تستح فافعل ما شئت ) .
الدكتور غسان شاهين 28/12/2002
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان