منتديات كلداني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات كلداني

ثقافي ,سياسي , أجتماعي, ترفيهي
 
الرئيسيةالرئيسيةالكتابة بالعربيةالكتابة بالكلدانيةبحـثمركز  لتحميل الصورالمواقع الصديقةالتسجيلدخول
 رَدُّنا على اولاد الزانية,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورة  رأي الموقع ,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورة
رَدُّنا على اولاد الزانية,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورةقصة النسخة المزورة لكتاب الصلاة الطقسية للكنيسة الكلدانية ( الحوذرا ) والتي روّج لها المدعو المتأشور مسعود هرمز النوفليالى الكلدان الشرفاء ,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورةملف تزوير كتاب - ألقوش عبر التاريخ  ,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورةمن مغالطات الصعلوگ اپرم الغير شپيرا,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورةدار المشرق الغير ثقافية تبث التعصب القومي الاشوري,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورة

 

 تجربتي كرئيس لجنة كنسية كلدانية في اوروبا - رابعا الطقس الكنسي / بولس يونان برخو

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الامير شهريار
(داينمو الموقع)
(داينمو الموقع)
الامير شهريار


تجربتي كرئيس لجنة كنسية كلدانية في اوروبا - رابعا الطقس الكنسي / بولس يونان برخو Uouuuo10
تجربتي كرئيس لجنة كنسية كلدانية في اوروبا - رابعا الطقس الكنسي / بولس يونان برخو Awsema200x50_gif

تجربتي كرئيس لجنة كنسية كلدانية في اوروبا - رابعا الطقس الكنسي / بولس يونان برخو Ikhlaas2تجربتي كرئيس لجنة كنسية كلدانية في اوروبا - رابعا الطقس الكنسي / بولس يونان برخو Iuyuiooتجربتي كرئيس لجنة كنسية كلدانية في اوروبا - رابعا الطقس الكنسي / بولس يونان برخو Bronzy1تجربتي كرئيس لجنة كنسية كلدانية في اوروبا - رابعا الطقس الكنسي / بولس يونان برخو Fedhy_2تجربتي كرئيس لجنة كنسية كلدانية في اوروبا - رابعا الطقس الكنسي / بولس يونان برخو Goldتجربتي كرئيس لجنة كنسية كلدانية في اوروبا - رابعا الطقس الكنسي / بولس يونان برخو Bronzy1تجربتي كرئيس لجنة كنسية كلدانية في اوروبا - رابعا الطقس الكنسي / بولس يونان برخو Shoker1

البلد : العراق
مزاجي : عاشق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 9596
تاريخ التسجيل : 07/07/2011
الموقع : في قلب بلدي الحبيب
<b>العمل/الترفيه</b> العمل/الترفيه : السياحة والسفر

تجربتي كرئيس لجنة كنسية كلدانية في اوروبا - رابعا الطقس الكنسي / بولس يونان برخو Empty
مُساهمةموضوع: تجربتي كرئيس لجنة كنسية كلدانية في اوروبا - رابعا الطقس الكنسي / بولس يونان برخو   تجربتي كرئيس لجنة كنسية كلدانية في اوروبا - رابعا الطقس الكنسي / بولس يونان برخو Alarm-clock-icon2/3/2014, 9:23 pm

تجربتي كرئيس لجنة كنسية كلدانية في اوروبا - رابعا الطقس الكنسي


بولس يونان برخو   
السويد في 01 آذار 2014

وكانوا كل يوم يواظبون في الهيكل بنفس واحدة.واذ هم يكسرون الخبز في البيوت كانوا يتناولون الطعام بابتهاج وبساطة قلب . مسبحين الله ولهم نعمة لدى جميع الشعب.وكان الرب كل يوم يضم الى الكنيسة الذين يخلصون. (اعمال 2 : 46 - 47)
هذا كان في بداية انتشار المسيحية, كانت كنيسة واحدة, لم تكن هنالك طقوس ولا طوائف ولا كنائس ولا مذاهب. كما لم يكن هنالك غلو وتعصب فكانوا كعائلة واحدة, يتقاسمون الخبز كفاف يومهم بابتهاج وبساطة قلب.
ان الكتابة في هذا الموضوع هو شائك ومعقد, فله اول وليس له آخر, ان اوله كانت تلك الجماعة التي كانت تواظب على الصلاة وتكسر الخبز كفاف يومها, اما حاضرها فهو معتقدات وطوائف لا حصر لها, كل منها يدعي بان مفتاح الحق هو عند طائفته وفي كنيسته, اما آخرها فهو مجهول ان لم نَقُل ضياع.
في كنيستنا لا وجود لما يسمى الطقس فكل كاهن له طقسه وعلى هواه, لا يشترك اثنان  من آبائنا في رتبة واحدة, سواء كانت قداس او جناز او عماد او زواج, حتى انه نفس الكاهن يختلف في الرتبة عند اختلاف الاماكن. لا نهتم بجوهر الاسرار انما نتمسك بالقشور, لانه فعلا ليس لدينا سوى القشور فهي لب ايمان اتباع كنيستنا. ان جوهر صلواتنا هي حلاوة صوت المرتل وليس ما ينطقه حتى ولو كان يرتل كفرا.

امم متحدة بحق
وامتلا الجميع من الروح القدس وابتداوا يتكلمون بألسنة اخرى كما اعطاهم الروح ان ينطقوا ( اعمال 2 : 4 )
لاننا لم نتمسك برتبة الاسرار كما اقرها واوصلها الينا آباؤنا, كما ان كهنتنا واساقفتنا لم يلتزموا بمقررات سهنودساتهم, باصبحت لكل راع طريقته واسلوبه ولغته في هذه الرتب. وبهذا كثرت وتنوعت الكتب الطقسية, وليس فقط هذا ولكن اصبح كل كاهن يطبع وحتى يؤلف ما شاء من كتب خدمة الاسرار الكنسية والملازم والكتيبات الطقسية وبحجام مختلفة ولغات او لهجات شتى!!!
وبسبب زخمة هذه اللغات ووجع الرأس الذي نعاني منه بسبب ذلك, تجد ان بعض الشمامسة ينطقون كفرا خلال اشتراكهم او خدمتهم دون ان يلتفت الى ذلك سوى قلة اوبعض مِن مَن لم تصبه بعد دوخة الرأس هذه, فكثير منهم ليس مُلِما بهذه اللغة اوتلك اللهجة وبما انه عليه ان يواكب الكاهن في لغة الصلاة, فلذلك نسمع كفرا من بعضهم. فمثلا وخلال قراءة احد الشمامسة قراءة الرسالة وفي سياق القراءة بدل ان يقول: وقال المسيح... قرأ: وقال الابليس... ( بدل : ميري مشيحا, قرأ: ميري بيشا...), واستمر وكأنه ملفاننا الكبير مار افرام الذي لا يمكن ان يغلط. هذه واحدة من عشرات الاخطاء اللغوية التي تصل الى حد الكفر في اغلب رتبنا الكنسية.
ليس السبب في هذا, قراءة الكاهن او الشماس فقط ولكن السبب هو ايضا اللغات واللهجات وكثرتها وتنوعها فأقل رقم من اللغات في رتبة قداسنا هي اثنتان مضروبة في اثنين, لغتنا الام بفرعيها الكتابي والمحكي وكذلك العربية الكتابية والمحكية وتدخل في سياقها كثير من الكلمات الكردية. يجب على من يحضر القداس حسب طقسنا, وامام هذه الفوضى, ان يكون مُلِما بهذه اللغات المحكية الخمس والا ضاع عليه الخيط والعصفور كما يقال.
فمثلا في القداس في كنيستنا عندما يقرأ الشماس كُلَنْ بْذَحِلْثا وْ أيِقارا..( كلنا بالخوف والوقار..) في نهايتها وفي ردة الشعب كان يصر كاهننا المغادر ان يرد ومعه كل الشعب: مَرْيا مْحاسِي خْطِياثَا ونَزِنْواثا دْعَوْدوخْ. لاحظ فوضى اللغات, الكلدانية او السريانية بفرعيها العام والمحكي ثم كلمة كوردية ( نزنواثا وهي مشتقة من فعل نازاني الكوردي ) ولم اكن اعرف بانها كلمة كوردية مع إلمامي بهذه اللغة, لانني لم اتوقع حشرها في سياق او بين طيات لغتنا وفي طقسنا, لولا ان احد الشمامسة حين قال للكاهن بان هذه الكلمة كوردية فاجابه الكاهن صحيح  ولكنها مستعملة بين ابناء طائفتنا في مناطق شقلاوة, وعندئذ عرفت بانها تعني جهل او عدم معرفة.

حمال كتب
ان من يبتلي بهذه الفوضى من اللغات واللهجات هو الشماس, فيجب ان يحمل مجموعة كبيرة من الكتب الطقسية : كتاب الحوذرة بنوعيها الكبيىر والمتوسط, كتب قراءة العهد القديم ورسائل الرسل بنوعيها العام والدارج وبمختلف اللهجات, كتاب الخدمة حيث لدي كتاب فيه اربع لغات او لهجات, الكلدانية بفرعيها والعربية ثم السويدية, وكتاب الخدمة للمرحوم يوسف ميري وكتاب خدمة بالكلدانية بفرعيها مع الانكليزية من اصدارات كنيسة امريكا وكتيب بالعربي لا يوجد عليه جهة الاصدار, وكتاب خدمة اصدار اثينا- اليونان بالاضافة الى الملزمات المتنوعة و ملزمة حجم كبير واخرى صغير من اعداد كاهننا, اما اذا كانت لدينا صلاة جناز او عماد, فانه يجب ان يضيف الى هذا الكم مجموعة من ثلاث كتب او ملازم اثنتان من وضع كاهننا لنفس الصلاة !!!
لولا ان المؤمنين يعرفوننا نحن الشمامسة لكنت اتصورهم بانهم او بعضهم يخطر على باله او يتصور احدنا ومعه هذه الكمية من الكتب بانه ارسطو او افلاطون او القديس اغناطيوس هذا في التقييم الايجابي اما في السلبي فقد يعتقد بان هؤلاء قد مسهم نوع من الغرور او الجنون.
اما الشعب فمن اراد منهم ان لا يدوخ رأسه بهذه, فما عليه الا ان يسمع فقط بدون ان يجهد نفسه بمعرفة ما يتلى, يسمع فقط وبهدوء يغادر الكنيسة بعد انتهاء القداس. ولكن ليس الكل هكذا فبعضهم يعتقد انه ملفان, كلما يزعق اكثر وبصوت اقوى فان صلاته هذه تصل الى الاعالي قبل ان تصل صلاة الاخرين. وبما انها مباراة الاصوات المرتفعة فان بعض من الشعب الذي يتباهى بمعرفته وصوته فانه حتى يأخذ من الكاهن رتبة الكلام الجوهري الذي هو حصرا للكاهن. ان هذه الحالة ليست موجودة في الشعب فقط, فان بعض الشمامسة يمارسها ايضا!!!

هذا بلهجة القوش

لنا اتصال باحدى الجمعيات السويدية التي تعني بدعم نشاطات الكنيسة, فطلبنا من شخص اتصال هذه الجمعية, ان يطبع لنا كتاب الرسائل بنسخ بعدد الشمامسة لكي يكون لكل واحد نسخته, وافق على الفور على ان ازوده بنسخة من الكتاب الذي ننوي طبع هذه النسخ عليه. كنا نقرأ الرسائل بكتاب موجود لدى احد الشمامسة, فعرضته على الكاهن وقلت له هل نستطيع ان نطبع نسخ من هذا الكتاب؟  فتطلع فيه ورفضه حيث قال بان هذا هو بلهجة القوش وعليك بكتاب بلهجة عينكاوة وهو الاحسن, واضاف بانه ليس لديه نسخة منه ولكن علينا ان نطلبه من الاكليريكية في عينكاوة لكي نطبع عليه.
لم نستطع ان نطبع هذا الكتاب لان كل يبكي على ليلاه, وكل يصر على لهجته وبما ان الشمامسة كل منهم قد قدم من حد وصوب وكل يعتز بلهجته فكان علينا ان نجد كتاب لكل شماس, الكتابة فيه بلهجته.

المطران لا يعرف رتبة القداس!

خلال الزيارة الاولى لسيادة المطران رمزي كرمو الزائر الرسولي والبطريركي لارساليتنا, كان من ضمن برنامج زيارته اقامة قداس. وخلال القداس كانت هنالك فترات توقف غير طبيعية سواء من سيادته او من المؤمنين!
بعد انتهاء القداس وترحيبنا بسيادته في قاعة الكنيسة قال لي احد الحاضرين بأن المطران مسكين وصوته جيد ولكن لاحظت انه غير ملم بالطقس حيث كان يتوقف في الحالة التي تتطلب الاستمرار ويستمر في الحالة التي تتطلب التوقف ( حسب طقس كاهننا الذي تعودنا عليه) واضاف لولا الكاهن الذي كان يسمعه ما يجب ان يقول او لا يقول لكان في مأزق حقيقي, ولم يكن يستطع ان يكمل القداس واضاف اعتقد ان ذلك بسبب تواجده لهذه الفترة الطويلة في ايران!!!
هذا حكم الشخص العادي الظاهري لسيادته لانه يحكم على ما يرى, لم يكن يعرف هذا بان سيادة المطران يعرف جيدا الطقس ولكن بما ان لكل كاهن طقسه و ما يتلوه من الصلاة الواحدة سواء بالتقصير او بالتجزئة او بالحذف. فعليه ان يسمع ويلتزم بما يمليه عليه الكاهن. ان كاهننا يبلع بعض الصلوات ويقصر في اخرى ويجزأ في غيرها, لان لكل طقسه وعلى هواه, وعندما تحاججه وتعترض  وتقول له حسب علمي بان الطقس لا يمكن التلاعب به وان ما يصدر عن البطريركية هو المعمول به وان الطقس يتبع مقررات السهنودس, يقول لك بان البطريركية على خطأ وهو على صواب!!! هكذا وبكل بساطة كاهننا العلامة وحده على الطقس الحقيقي والصحيح والبقية من قداسة بطريركنا الجليل الى آخر الاكليروس هم على ضلال و وهم.
اذا فان حكم هذا الشخص كان صحيحا وانا ظلمته لان المطران فعلا لا يعرف رتبة القداس حسب رتبة كاهننا, ولا حتى غبطة ابينا البطريرك الكلي الطوبى ومعه باقي اكليروسه, فانهم كلهم جهلة بالطقس ويجب عليهم ان يدخلوا في دورة عند كاهننا العليم!!

الطقوس الكلدانية باللغة العربية!
وبما ان كاهننا حريص على ايصال الكلمة وباللغة الاكثر استعمالا فانه قد جد واجتهد وثابر وسهر لا بل حتى اوصل الليل بالنهار لكي يرضي ربه ويقدم خدمة جليلة لم يقدمها احد قبله, الا وهي ترجمة تراثنا من طقوس ورتب الاسرار وتراتيل وحتى صلوات الرمشا من لغتنا الى اللغة العربية مع الاحتفاظ بجوهر الكلام ورأس اللحن ( ريِشا دِدْقالا ). وبذلك انحلت عقدتنا وها ان الناس تعرف معنى ما تقوله في صلاتها.
ولكن لماذا هذا الجهد وهدر هذه الطاقة وضياع الايام بلياليها, فبما اننا كاثوليك فما الضير ان نقيم قداسنا باللغة العربية على الطقس الماروني. ان اخوتنا المارونيين السريان هم شرقيون وكاثوليك مثلهم مثلنا, وقد سبقونا بحوالي قرن  اكثر او اقل لا اعرف على هذه التجربة, فقد نسوا انهم سريان واستعربوا وابدعوا في لغتهم العربية. حتى انه لولاهم لما كان للغة العربية شان ومقام كما هي عليه الان. ام اننا لا نستطيع ان نستوعب عربيتهم لأنها عربية عدنان ونحن عرب قحطان!!!
عجيب امر هؤلاء, لا ياخذوا العبر من الواقع فلكل شعب او طائفة مقامها وغناؤها فاننا ننطرب ونرقص عندما سماعنا صوت دق الطبل والزورنا بينما الغربي يسد اذانه لهذا الصوت النشاز وهو ينطرب لسماع سمفونيات باخ او موزارت اوبيتهوفن بينما نحن نلعنها ونمل منها!!! ونحن على حق في حكمنا هذا لان هذه موسيقاهم اما موسيقانا هي الطبل والزورنة فهي لا تفارقنا ونصطف طربا, وتشتبك ايادينا رقصا, سواء كانت المناسبة فرح او حزن لا يهم.

ماذا جرى؟
خلال اول قداس لكاهننا الجديد بعد الامر الصادر من مطرانية السويد الكاثوليكية بشان تنقلات الكهنة الكلدان, حدث بعض الارتباك, فكاهننا الجديد لا يعرف بان كاهننا السابق قد عودنا على طريقته من تقصير وتجزئة وحذف لبعض الصلوات الطقسية اثناء القداس, فوقع في نفس المأزق الذي كان قد وقع فيه سيادة المطران رمزي كرمو, فكان يتوقف على امل ان الشعب يعرف صلاته كاملة!!! وكان يكمل الصلاة التي كان كاهننا قد قلم اظافرها, كما ارجع الصلوات التي كان قد حذفها كاهننا السابق.
ان كاهننا السابق ورغم كل وسائل ايصال المعلومة المتوفرة في وقتنا الحاضر, كان بعد المناولة واثناء القداس يقرأ علينا نشاطات واعلانات الكنيسة او تعاليم وارشادات الكاهن او الجهات الاخرى, بينما كاهننا الجديد لا يعرف هذا, فبعد انتهاء رتبة المناولة, كان ينظر الى الشماس لكي ياخذ دوره في اكمال الصلاة بينما كان الشماس ينظر اليه لكي يتقدم نحو منصة الخطابة لكي يقرأ اعلانات ونشاطات الكنيسة او اللجان!!!

الى اي مدى نصل في فوضتنا اللغوية؟
ابناء طائفتنا من كبار السن لا يعرفوا السويدية وبعضهم لا يعرف العربية والبعض الاخر لا يعرف الكوردية وبعضهم لا يعرف السورث ولا الكوردية وبعضهم يعرف السورث والكوردية وبعضهم يعرف السورث فقط وبعضهم يعرف العربية فقط . الجيل الذي يليهم بعضهم لا يعرف الكوردية ولا السويدية وبعضهم لا يعرف العربية او السورث  ويعرف العربية او السورث والسويدية وبعضهم يعرف واحدة من هذه مع قليلا من السويدية اما جيلنا الثالث فيعرف السويدية وبعضهم يتكلم العربية ولا يعرف كتابتها او قراءتها والبعض يتكلم السورث ولا يعرف قراءة وكتابة هذه اللغة وبعضهم لا يعرف سوى السويدية!!!
امام هذا اللغز او هذه المتاهة باية لغة او لهجة يقيم كاهننا القداس, وبما انه قداس للجميع وحيث ان كاهننا كان قد قال مرة المهم في الصلاة هو ان يقيمها باللغة التي يعرفها الناس حتى ولو كانت الكوردية, وبما اننا كوكتيل لغات فبأية لغة نصلي؟  ام انه سوف يصنف الشعب حسب اللغة التي يعرفها ويقيم قداسا لكل فئة من هؤلاء و حسب لغته؟ ام انه لا يهم فيقيم قداسنا بكل هذا بالكوكتيل من اللغات واللهجات. او كل يصلي باللسان الذي يستعمله ثم ياتي دور الروح القدس لكي يغربل ويصفي هذه الفوضى ويجعل الناس تسمعها وكأن الجميع يصلي بلغة واحدة هي اللغة التي يجيدها كل منا!!!

ما العمل ؟
الليتوجيا اوالطقس هو شريان الحضور الكنسي وهوية لكل كنيسة, مقامه مقدس¸ لا يمكن لاحد ان يتلاعب ويلعب به. ان رتبة القداس لب صلاة المسيحيين, لذلك نجد ان الطوائف الاخرى تقيم قداسها حسب ليتورجيتها ولغتها. في بناية كنيستنا تقام قداديس عدة كل بلغته , لغة واحدة وليس كوكتيل لغات وكل منها محتفظ بطقسه لا يحيد عنه اطلاقا, فلدينا كاهن بولوني لا يستطيع ان يقيم القداس بغير اللغة السويدية اذا كان القداس يقام بهذه اللغة ولو كان كل الحضور بولونيين ولا يتكلمون غير البولونية, انه الطقس !!!.
ليس المهم ان نسمع ماذا يقول الكاهن او يصلي والا لكنا نحتار من حضور الاطرش القداس فانه لا يسمع شيئا ومع ذلك يحضر. ان المهم في حضورنا ما نقول لابينا السماوي, لم يطلب منا ان نزعق ونطبل ونزمر, ما قاله: ان من اراد ان يصلي فليطلب مني ما يشاء وفي الخفاء.

كلمة اخيرة
ربما البعض يلعنني او يصفني بما شاء من الذم والقدح ولكن لا بل ان نعيش واقعنا, يجب علينا ان نرفع ثقل الترحال الذي يثقل ظهورنا, شئنا ام ابينا واذا اردنا لاجيالنا القادمة ان تكون ملتزمة محافظة لايمانها, لا بد ان ندخل وبقوة في المجتمع الجديد الذي احتضننا. نحن نعيش الان فترة ضياع فلا نستطيع ان نديم ما كان اباؤنا عليه وفي نفس الوقت لا نقبل بما نحن يجب ان نعيشه ونعود ابنائنا عليه.
ان طقوسنا ربما تقاوم وتدوم بحالتها العرجاء هذه ولكن الى مدى مد بصرنا فقط , فان خَفُتَ نظرنا فاننا سنخسرها وتخسر هي ابنائنا لاننا سوف لن نرى الطريق الذي كان من الواجب ان نرشدهم اليه.
اننا يجب ان ندخل وبقوة في مجتمعنا الجديد, فنحن ثقل لا وبل اثقل مكون فيه ولذلك فيجب ان نأخذ مكاننا ولا نعيش على الاطراف. ان رئاستنا معذورة فانها ليس في متناولها ان تغطي كل مناطق تواجدنا بالكهنة. فعند هذه الحالة اما ان نسير خلف رعاتنا المتمردين الحاليين ونرضى بما موجود لدينا او ندخل مجال كنائسنا اللاتينية.
ان طقسنا جميل وصلواتنا بالحاننا رائعة. انها نتاج فكر آباء عظام اجتهدوا فابدعوا ولكننا لا نستطيع ان نديم هذا التراث الثمين, لان كثيرا من آبائنا لا يمارسه !!! حتى ان بعضهم يمقته ويعتبره من مخلفات الماضي او يعتبر ان من يمارسه هو متخلف!!! وانهم قد هجروه منذ فترة بعيدة والتحقوا باخواننا المارونيين. كل هذا بسبب التسيب والتمرد على رئاسة الكنيسة او حتى ممكن ان يكون بسبب ضعف هذه الرئاسة وتراخيها او ابتعادها عن الروحانيات نحو الماديات.
في الوقت الذي نلاحظ نوع من العودة الى الجذور في الكنائس السريانية المستعربة, نجد ان الكنيسة الكلدانية قد جرفها هذا المد ففقدت هويتها. لا اعرف لماذا لم تغير هذه الكنائس تسميتها وطقسها وتتوحد وتؤول الى انشاء كنيسة عربية بدل ان يتمسك الكل بهوية لم يبقى منها سوى الاسم.



الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد )
وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة


تجربتي كرئيس لجنة كنسية كلدانية في اوروبا - رابعا الطقس الكنسي / بولس يونان برخو Shahriyar3
تجربتي كرئيس لجنة كنسية كلدانية في اوروبا - رابعا الطقس الكنسي / بولس يونان برخو IMG

أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!!
@@@@
ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي
@@@@
ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية
هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!!

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تجربتي كرئيس لجنة كنسية كلدانية في اوروبا - رابعا الطقس الكنسي / بولس يونان برخو
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات كلداني :: مَقَالَاتٌ بِآرَاءِ اصحابها :: كتابات ومقالات متفرقة-
انتقل الى: