للتوضيح المدعو (كوركيس أوراها منصور)عندما لا يعرف ما هو اصله فانصحه ان يسأل امه فبالتأكيد قد زنت بواحد من الذين اسمه (كلداني اشوري سرياني(كسا)
لاحظوا ماذا يكتب هذا اللقيط بحق الكلدانالأخوة الكتاب الكلدان ... مطلوب توضيح موقفكم الصريح !! «
في: 19.09.2014 في 10:23 »
الأخوة الكتاب الكلدان ... مطلوب توضيح موقفكم الصريح مما يحدث
مقدمة
الى الأخوة أعضاء الإتحاد العالمي للأدباء والكتاب الكلدان الكرام .. والأخوة الكتاب الكلدان من خارج الإتحاد المذكور وأينما تواجدوا .. والى المثقفين عموما ومن مختلف شرائح أبناء شعبنا
في ظل الظروف المأساوية التي يمر بها أبناء شعبنا في العراق، وبعد أن حل زمن النكبة !! ووصلت الجرائم ضد هذا الشعب الأصيل الى درجة الإبادة الجماعية والإقتلاع من الجذور التي تمتد الى الاف من السنوات،
وبعد أن تأكد للجميع تقصير الحكومة ومن يمثل أبناء شعبنا في القيام بواجباتهم في حماية أبناء الوطن عموما والأقليات الدينية على وجه الخصوص، فقد بات لزاما علينا جميعا أن نتكاتف ونتحد للعمل على التخفيف من شدة هذه الماسي ومن ألم النكبة الكبيرة على أقل تقدير.
الجهود الكبيرة لأبناء شعبنا في المهجر
بالرغم من الجهود الكبيرة التي بذلت من قبل أبناء شعبنا ومؤسساتهم في المهاجر للتخفيف عن هذه الماسي سواءا من خلال مشاركاتهم الواسعة في المظاهرات وإيصال صوت المنكوبين الى البرلمانات والمحافل الدولية، أو من خلال جمع التبرعات المالية التي هي أبسط المشاركات، إلا إن الأمور لازالت أقل من الحد الأدنى المطلوب قياسا الى كبر وضخامة وحجم المعاناة وشدة الام الماسي.
الدور الكبير لكنيسة العراق في أدارة شؤون النكبة
ولابد من الأشادة والأعتراف بان الدور المميز لكنائس العراق عموما ومن ثم تحرك رؤساء الكنائس من بطاركة ومطارنة الشرق وعلى الصعيدين المحلي والأقليمي وحتى الدولي قد حرك الضمير العالمي وفتح كل الأبواب على مصاريعها للتدخل وأنقاذ شعبنا المسكين من الام النكبة الكبيرة وإيقاف كل أشكال الظلم، وكان لبطاركة الكنيسة الكلدانية والسريانية على وجه التحديد الدور المميز في العمل على أرض الواقع مع أبناء شعبنا المنكوبين والمشردين والذين أفترشوا الطرقات والمدارس وقاعات الكنائس والأماكن العامة في كل من دهوك وأربيل وأقضيتهما وقراهما وفي وضع شديد البؤس حيث كبار السن والمرضى والنساء الحوامل والمعوقين بالأضافة الى الصدمة النفسية التي أصابت الجميع والذين يقدر عددهم باكثر من أكثر من مئة ألف شخص.
دور الأعلام والكتاب وقناة عشتار الفضائية
وكان دور الإعلام كبيرا في اظهار حجم المأساة كونه الواجهة التي تظهر حجم الكارثة بالصوت والصورة وتسجيل الحدث ساعة بساعة لمواكبة التطورات على الأرض وكان لقناة عشتار الفضائية دورها المميز في نقل أحداث النكبة ساعة بساعة وبالصوت والصورة والذي ترك أثرا نفسيا بالغ الشدة في نفوس أخوة وأبناء المنكوبين المنتشرين في عموم بلدان المهجر ونقل صورة المأساة الحقيقية الى المجتمع الدولي ومؤسساته ذات الصلة بمعالجة مثل هذه الكوارث.
خيبة الدور الأعلامي العراقي والعربي
ولكن مع الأسف فان دور الأعلام المحلي والعربي كان مخيبا للامال بخصوص نكبة أبناء شعبنا وركز الأعلام المذكور على سبب ظهور الدولة الأسلامية وربط ذلك بصراع مذهبي أسلامي أو بسبب تهميش السنة وغيرها من الأمور التي لم تخدم قضيتنا.
دور كتاب أبناء شعبنا
وكان لدور كتاب أبناء شعبنا عموما مشرفا بكتاباتهم في الوقوف الى جانب ابناء شعبنا المنكوب والى جانب كنيستنا في العراق التي بحق يمكن القول هي التي أدارت الأزمة وأستقبلت المنكوبين وخففت من ماسي أبناء شعبنا على قدر الأمكانيات المتوفرة لها خاصة كنيستنا الكلدانية متمثلة بغبطة البطرك مار لويس ساكو والمطارنة الأجلاء ونخض بالذكر المطران الدكتور مار يوسف توما أسقف كركوك والسليمانية ومار بشار وردة أسقف أيبارشية أربيل والمطران ربان القس مطران زاخو والعمادية لدورهم الأنساني الكبير في أدارة الأزمة على الأرض.
دور بعض رجال الدين الكلدان في أمريكا في محاربة البطريركية الكلدانية وغبطة البطرك مار لويس ساكو
ولكن الذي يدعو الى الإستغراب هو وقوف جهة دينية معينة ضد عمل وتطلعات رئاسة الكنيسة وضد غبطة البطرك تحديدا، حيث ومنذ تسنم غبطة البطرك السدة البطريركية فأن هذه الجهة وقفت بالضد من غبطته وضد تحركاته وهو الذي ومنذ لحظة تسنمه السدة البطريركية لم يهدأ له بال في أيجاد السبل لمساعدة أبنائه الكلدان كونه يمثل أسم الكلدان في العراق والعالم وهو رئيسهم الروحي والديني ويتطلب أحترامه وأسناده وخاصة في هذه الظروف الصعبة ونحن نعيش زمن النكبة..
والجهة التي وقفت بالضد من تطلعات البطرك مار لويس ساكو ولا زالت هي أبرشية مار بطرس الرسول للكلدان في مدينة ساندييكو بكاليفورنيا متمثلة بالمطران مار سرهد يوسب جمو ومعاونه المتشدد جدا لكلمة الكلدان ( الراهب نوئيل كوركيس مسؤول أعلام الأبرشية المذكورة ومسؤول موقع كلدايا نت) والغريب في الأمر بان الراهب نوئيل يدعي حبه للكلدان والكلدانية ولكنه يكره ويحارب من يمثل الكلدان في العالم ورئيس الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم الأب البطريرك مار لويس ساكو الجزيل الأحترام ويوظف حقده هذا وكرهه لغبطة البطرك من خلال أستغلال مذبح الكنيسة أثناء القداديس وأمام المؤمنين.
حيث ما فتأ الراهب نوئيل عن التوقف عن أداء واجبه الأعلامي المتمثل بالهجوم على غبطة البطرك في مناسبة وغير مناسبة ورصد كل تحركاته ولقاءاته ومؤتمراته الأعلامية واخر هذه التجاوزات كان بعد مشاركة غبطة البطرك في مؤتمر حوار الأديان في بلجيكا (حيث نعت الراهب المذكور غبطة البطرك بالأعمى وطلب منه أن يعتذر للمسيح بالقول بانني لست الراعي الصالح ويعتذر للناس عموما !!!) علما بان مؤتمر بلجيكا كرس لتسليط الضوء على ماساة ونكبة مسيحيي العراق من أجل أيجاد سبل جذرية لمعالجة الهوة الكبيرة الموجودة بين العقيدتين المسيحية والأسلامية من خلال التحاور والشروع بوضع برنامج يوقف الكراهية ضد مسيحيي الشرق عموما.
والأمثلة على تجاوزات الراهب المذكور كثيرة ومبرمجة، وهو بالتأكيد لا يستطيع التحرك والنطق باي كلام جارح وجالب للكراهية من دون موافقة واذن سيده المطران سرهد جمو الذي هو الاخر عرف بمواقفه المعارضة لغبطة البطرك مار لويس ساكو منذ أنتخابه وتسنم غبطته سدة البطريركية، حيث لم يحضر سيادة المطران حفل تنصيب غبطة مار لويس ساكو ولم يحضر سينودس الكنيسة الكلدانية الذي عقد في أيار الماضي والذي حضره كل مطارنة الكلدان في العراق والعالم ومنهم من أمريكا نفسها، وكما لم يقبل سيادة المطران سرهد جمو من أعطاء مبلغ تبرعات الشعب الأمريكي وأبناء شعبنا هنا في ساندييكو والذي قدر بمليون دولار أمريكي أن يسلم المبلغ الى حساب البطريركية الذي فتح خصيصا لمعالجة تداعيات نكبة أبناء شعبنا ويقال بانه أرسل المبلغ الى الفاتيكان!!!
المطران سرهد جمو يستغل نكبة مسيحيي العراق ليسحب البساط من تحت أقدام غبطة البطرك مار ساكو
وان ما يقوم به سيادة المطران سرهد جمو من تحركات لأستحصال موافقات السلطات الأمريكية على قبول حوالي خمسين ألف كلداني كاثوليكي من الذين أصابتهم النكبة في العراق للقدوم والعيش في الولايات المتحدة وان كونه أمر أنساني في بالغ الأهمية خاصة اذا أراد هؤلاء فعلا القدوم هنا الى أمريكا، فان هذا الأمر ومن جانبه الاخر يبدو غريبا وخاصة في طريقة الطرح والمعالجة وكان من المفروض أن يتم التنسيق مع البطريركية الكلدانية في العراق ومع مجلس المطارنة كون الأمر يخص شعبهم ومؤمنيهم والخطوة الصحيحة ان تعد القوائم من هنالك ومن أرض الواقع وأن يسجل كل من يريد القدوم الى أمريكا أسمائهم ومعلوماتهم وأسماء كفلائهم هنا في أمريكا ليكون الجميع على بينة بان ابناء شعبنا المنكوبين هم بارادتهم يريدون الهجرة، والا فان الأمر كله أولا أعلامي ويصب في صالح سيادة المطران سرهد جمو الذي يريد تكوين شعبية له من خلال استغلال ماساة ونكبة أبناء شعبنا المسيحي في العراق وثانيا هو من أجل سحب البساط من تحت أقدام البطريركية في العراق ومن تحت أقدام غبطة البطرك ليتركه بلا مؤمنين وهذا يأتي ضمن نفس السياق الذي يدخل في خانة محاربة البطرك الذي يقوده الراهب نوئيل.
كتاب الكلدان من أعضاء الأتحاد العالمي يشاركون في خطة محاربة البطرك الجليل
مع الأسف هناك بعض الكتاب الكلدان من أعضاء الأتحاد العالمي للكتاب والأدباء يساندون الجهة التي تحارب البطرك وهم معروفين ولهم أسبابهم المعروفة والتي هي بعيدة جدا من موضوع خدمة الكلدان ومسيحيي العراق، وكذلك ومع الأسف الكبير هناك العديد من الكتاب الكلدان من أعضاء نفس الأتحاد وربما اخرين من خارج الأتحاد ساكتين على تجاوزات الراهب نوئيل وتجاوزات الكتاب المذكورين دون ان يعلنوا موقفهم الصريح هل هم مع كلدان العراق ومع البطريركية الكلدانية في العراق ومع غبطة البطرك مار ساكو الأب الروحي للكلدان والذي هو المحرك الرئيسي لكل ما يتعلق بكلدان العراق أم أنهم مع من يحارب كلدان العراق وكنيستهم وبطريركهم الجليل !!!!
مطلوب موقف صريح وواضح من الكتاب الكلدان
كل الكتاب الكلدان دون أستثناء من أعضاء الأتحاد العالمي للكتاب والأدباء، وبقية الكتاب من أبناء شعبنا بصورة عامة مطلوب اليوم تحديد موقفهم الرسمي والأخلاقي مما يحدث وخاصة من الجهة التي ذكرناها لكي يكون الجميع على بينة ولكي يتم فرز الذين يريدون الأذى لرجال ورؤساء كنيستنا الأم في العراق والذي هو بالنتيجة اذى لأبناء شعبنا الكلداني أينما تواجدوا وشكرا.
كوركيس اوراها منصور
ساندييكو - كاليفورنيا