الى البطريرك مار ساكو: هل أنت رئيس كنيسة أم لا؟ كفاك تبعية للأجنبي وأطرد سرهد جمو وعصابته «
في: 28.11.2014 في 06:12 »
الى البطريرك مار ساكو: هل أنت رئيس كنيسة أم لا؟ كفاك تبعية للأجنبي وأطرد سرهد جمو وعصابتهأن المتابع ما يجري داخل الكنيسة الكلدانية من تبعات تصرفات المطران المخرب سرهد جمو وتأثيراتها العميقة على أستقلالية قرارات الكنيسة وسنهودسها وبطريركها يشعر بالحزن العميق الى ما آلت اليه أوضاع كنيسة عريقة مثل كنيستنا الكلدانية التي تضرب جذورها بكنيسة المشرق العظيمة، كنيسة شعبنا المجيدة التي يقارب عمرها الألفين عام. لقد تحولت كنيستنا وقيادتها الى مسخرة بعد التسلط الغاشم عليها من المجمع الشرقي التابع للفاتيكان والذي جردها من حميع صلاحياتها وتحولت قرارات السنهودس الى أراء أستشارية يستطيع الأجنبي الأيطالي المسيطر على المجمع الشرقي أن يرفضها بكاملها ومن دون أي أحترام للمطارنة الكلدان كما حصل أخيرا عندما أنتظر الجميع سبعة أشهر بعد أنعقاد السنهودس ليعرفوا قرارات الفاتيكان أن وافقوا على قرارات السنهودس بتسمية المرشحين الجدد لمنصب المطران أم لم يوافقوا. وهكذا تحول جميع المطارنة الكلدان الى مجموعة من الطبالين الذين لا يحلون ولا يربطون حتى بشؤونهم الداخلية أن كان فلان الفلاني الكلداني الذي يعمل معهم منذ أن درس في المعهد الكهنوتي و رسم كاهنا قد يوافق على ترشيحه من قبل الأجنبي الأيطالي القابع في الفاتيكان والذي لا يعرفه أو ألتقاه سابقا. والمأساة أن مطارتنا الأجلاء ينفخون بنفسهم ويتعنترون أمام الرعية بينما هم في الحقيقة ليسوا أكثر من أتباع لا يستطيعون أتخاذ أبسط قرار يخص مؤسستهم الكنسية. صحيح أن الكنيسة الكلدانية في شراكة مع الفاتيكان وتتبع المذهب الروماني الكاثوليكي ولكن أتفاقية الشراكة الأصلية لم تهين سلطة السنهودس ولا سلطة البطريرك الكلداني كالذي يحصل هذه الأيام. الذي يجري ليس شراكة بل أبتلاع كامل لكنيسة عريقة ومحاولة لأهانة كرسي الرسول مار توما – كرسي بابل وقسيطفون ومحاولة لدثر تأريخ عريق لكنيسة عظيمة كانت في أيام عزها أعظم من كنيسة روما الأيطالية وأنتاجاتها كانت أعظم منها والتأريخ شاهد على ذلك وافقت وأقرت ذلك روما أم لم توافق. الـتأريخ لا يمكن تغييره.
ويبدو أن المطران المخرب سرهد جمو صاحب الكلمات الحنقبازية الفارغة عن النهضة الكلدانية والتي حولها الى أنتكاسة عظمى للكلدان بأفعاله التخريبية، يبدو أن هذا المطران قد قرر التحالف مع مجموعة من الكرادلنة الكاثوليك القابعين في روما من أجل تدمير وأهانة آخر رمز للكنيسة الكلدانية وهو رمز البطريرك، رئيس الكنيسة الكلدانية وراعي كرسي الرسول مار توما، كرسي بابل وقسيطفون. أن رفض هذا المطران الأمتثال لقرارات البطريرك هي أهانة كبرى لجميع الكلدان الذين يعتزون بأنتمائهم لكنيستهم العريقة. أن محاولة هذا المطران الدفاع عن تمرده بالأدعاء أن لا سلطة للبطريرك عليه لأنه يتبع روما والفاتيكان هي أهانة للكنيسة الأم الكلدانية التي تعبت عليه وعلمته كي يصبح قسيسا ليخدمها، وأهانة لشعبنا الكلداني الذي تبرع بالأموال من أجل أن يأكل ويشرب ويتعلم هذا الشخص منذ البداية الى أن أصبح قسيسا ليخدم أبناء هذا الشعب الذي صرف عليه الأموال ولا زال يصرف عليه حتى هذا اليوم. المطران سرهد يعيش من تبرعات الكلدان في أميركا لا من أموال روما كلا ليس من تبرعات الأيطاليين ولا الأميركان ولا غيرهم بل من أموال الكلدان فقط وبالتالي على هذا المطران الناكر الجميل أن يعلم أن الكلدان يتبرعون له كي يأكل ويشرب وينام ويعيش لأنه قسيس تابع للكنيسة الكلدانية لا غيرها. الكلدان يستطيعون في أميركا وأوربا الذهاب للكنيسة الكاثوليكية ولكنهم لا يذهبون لأن تأريخ وطقوس كنيستهم الكلدانية لا تقل عظمة عن كنيسة الأيطاليين في الفاتيكان وثقافتها الغربية. صحيح أنهم في شراكة مع روما ويعترفون بالبابا كرئيس أعلى وكرمز لكنيسة المسيح ولكن هذا الأعتراف لا يعني أن تتحول مؤسسة الكنيسة الكلدانية الى مطية تابعة لقرارات هذا الكردينال الأيطالي أو ذاك ضمن دولة الفاتيكان. لا يعرف بأحوال مكة وشعابها غير أهلها وبالتالي لا يعرف بأحوال الكنيسة الكلدانية غير أبناء تلك الكنيسة لا غير. ليس لدينا مانع أن يقوم ذلك المطران أو الكردنال الأيطالي أو الفرنسي أو الأميركي بأعطاء النصح والرأي في هذا الموضوع أو ذاك ولكن القرار النهائي يجب أن يبقى بيد مطارنة الكنيسة الكلدانية فقط لا غير. أحتراما لأنفسهم من أنهم ليسوا أقل جدارة وعلما وتدينا عن الأوربي والأميركي وأحتراما لكرامة شعبنا الكلداني الذي يصرف الأموال على قساوستهم كي يتعلموا ويخدموه وينوبوا عن كرامته وعزيته من كون أبنائه لا يقلون جدارة وحنكة وخبرة عن الأجانب. الأميركي الكاثوليكي ليست لديه مشكلة مع الأيطالي والفرنسي لأن الجميع غربيين يعتبرون أنفسهم من نفس الثقافة والتأريخ الأوربي المشترك، ولكننا شرقيين ليس لدينا أي تأريخ مشترك مع روما وبابواتها وجيوشهم ومعاركهم. ثقافتنا شرقية وطقسنا شرقي وهو الطقس الكلداني الذي يحاولون أزالته من صلوات كنيستنا وتعليمنا الطقس الغربي الأقل مستوى من طقسنا الكلداني.
أنني أدعوا من هذه الرسالة البطريرك مار ساكو أن يتخذ القرار الجرئ بطرد المطران سرهد جمو والعصابة من القساوسة الهاربين التي تلف حوله أحتراما لكرسي الرسول مار توما الذي يجلس عليه وأحتراما لكرامة شعبنا الذي صرف عليه الأموال كي يجعله في منصبه ويحترمه ويقدره ويعتز به لأنه رمز لكنيستنا العريقة. أن ما يقوم به سرهد جمو هو أهانة للرمز البطريرك ومثل هكذا أهانة يجب أن ترد وتوقف في مكانها ويتخذ القرار من دون الأنتظار للأجنبي الأيطالي كي يتخذه لنا. لا تهين تأريخ كنيستنا يا سيادة البطريرك مار ساكو ولا تقبل أن يتحول الكرسي الرسولي في بابل الى مسخرة يهان من قبل هذا وذاك. مالذي سيحصل في المستقبل أذا تمرد مطران آخر عليك أو على الذي يأتي بعدك؟ هل ستذهب منحني القامة مرة أخرى الى الفاتيكان متوسل بهم أن ينصفوك ويساندون موقفك؟ كفاك يا سيدي البطريرك أهانة لكرسي بطاركة عظام جلسوا قبلك على كرسي بابل. لا تهين شعبنا بأن تحول البطريرك الرمز الى موظف صغير تابع ينتظر القرار من أسياده في الفاتيكان حاله حال بقية الرعية. فالذي يجري هو محاولة خبيثة لألغاء منصب البطريرك وتحويله الى منصب تشريفي خلال فترة رئاستك وثم يتم ألغائه بكامله بعدك بفترة.
أطرد أو على الأقل قم بتجميد المطران المخرب سرهد جمو وجميع أعضاء عصابته من باوي سورور الذي يعيد تجربته التخريبية في كنيسة المشرق الآشورية الى كنيستنا الكلدانية وكذلك طرد الراهب المزور نؤيل الذي يتجرأ بالتهجم علنا على البطريرك الرمز. أطرد جميع من تطاول على منصب البطريرك الرمز وأعطي درسا للآخرين كي لا يخرج عليك غدا مخرب آخر. لا تنتظر قرار الفاتيكان فالمسألة تتعلق بكنيستك ومنصبك. فأنت رئيس الكنيسة الكلدانية أم لست أنت؟ قل لنا هل هناك رئيس عليك أيطالي لا نعرفه ولا نسمع عنه؟ من هو رئيسك التنظيمي في الفاتيكان؟ نحن نرفض التصرف الخاطئ للبطريرك السابق عمانؤيل دلي الذي أهان منصب البطريرك وقبل أن يصبح كردينال ليقول للجميع أن منصب البطريرك أقل مستوى من الكردينال ونحن نعلم من كونك لست بكردينال وبالتالي اذا كنت موافق على تصرف عمانؤيل دلي فالسؤال : من هو رئيسك الكردينال الأيطالي الذي يعطيك الأوامر؟ نريد أن نعرف هل أنت رئيس للكنيسة الكلدانية أم موظف لا يحل ولا يربط عند كردينال أيطالي؟ أذا كنت رئيس كنيسة وراعي كرسي مار توما اذا أتخذ القرار الصحيح وطالب جميع أبناء رعيتك علنا بعدم حضور أي قداس يقيمه احد من المطرودين. قم بذلك وستجد شعبك ورائك مساندا وفخورا بك. قم ياسيادة البطريرك وأرفع رأسك عاليا فأنت جالس على كرسي بابل الرسولي. أنت خليفة بطاركة عظام وخدم للمسيح بكل معنى الكلمة. لقد كان بطاركتنا العظام يعطون لأنفسهم لقب "البطريرك الحقير" أيمانا بتواضعهم وبقوة أيمانهم المسيحي في حين كان بابوات روما يحيطون أنفسهم بالجاه والخدم والجيوش. مالذي حصل؟ هل تغير شئ اليوم ؟ كلا وألف كلا. الكلدان في أوربا لا يزالون أكثر مسيحية وأيمانا من الغربيين. ليس لدينا قسيس له شذوذ جنسي. ليس لدينا فضائح عير أخلاقية كحال البعض من قساوسة روما الكاثوليكية. فلماذا أذا الشعور بالنقص أمام الغربيين؟ لماذا الشعور بالنقص؟ مالذي ينقصك يا دكتور ساكو؟
كفى أهانة لكنيستنا وتأريخ شعبنا من قبل المطران المخرب سرهد جمو وعصابته من باوي سورور والقساوسة الهاربين من المسؤولية ومن لف لفهم من الطبالين والفاشلين.
المجد لجميع بطاركة كنيسة المشرق العظام الذين فاقوا بابوات روما زهدا وتدينا ومسيحية
المجد لكنيسة المشرق التي فاقت في عظمتها كنيسة روما. كنيستنا التي بنيت بأعمال جيش من المؤمنين لا بسيوف الفاتحين القاتلين بأسم نبي السلام والمحبة المسيح القدوس سيد وعظيم جميع الأنبياء من قبله ومن بعده
الدكتور غسان شذايا
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان
يونادم كنّا وآغاجان كفتا ميزان لضرب مصالح مسيحيي العراق ولاسيما الكلدان
من يتعاون مع كنّا وآغجان فكأنه يطلق النار على الكلدان
To Yonadam Kanna & Sarkis Aghajan
You can put lipstick on a pig but it is still a pig
To Kanna & Aghajan
IF YOU WANT TO REPRESENT YOUR OWN PEOPLE,
YOU HAVE TO GO BACK TO HAKKARI, TURKEY & URMIA, IRAN ياوطني يسعد صباحك
متى الحزن يطلق سراحك