وسط الأفراح التي يعيشها أبناء شعبنا الكلداني من مؤمنيه في الكنيسة الكلدانية العريقة بالأعلان الرسمي لثلاثة أساقفة كلدان جدد فأن غبطة البطريرك لم يفوت الفرصة الا بتعكير الفرحة بغصة من خلال أعلانه أو دعوته الى عقد سينودس أستثنائي في بغداد على هامش الرسامة.. مع 5 نقاط الغاية الاساسية من هذا السينودس هو (وضع أبرشية مار بطرس ) أما بقية النقاط هي ديكور لتكملة أركان السينودس ليس الا يعرف غبطته في نقطته الاولى للسينودس الاستثانئي بوضع ابرشية مار بطرس الرسول في سانديكو المؤلم والمشكك منذ سنتين
أن كان وضع أبرشية مار بطرس مؤلمأ او مشككأ حسب نظرة غبطة البطريرك صحيحيأ فأن لغبطته وتدخلاته في وضع الابرشية حصة كبيرة من هذا الألم أو التشكيك. وقد حصر غبطته هذا الوضع بالسنتين وهو أعتراف ضمني منه يدل على الجزء الكبير من هذا الالم والتشكيك الملقى عليه لأن فترة السنتين هي فترة جلوسه على الكرسي البطريركي.
لماذا السينودس الاستثنائي ولد ميتأ
• بتأريخ 26- 12- 2014 أرسل غبطته رسالة لمطران وكهنة ومؤمني أبرشية مار بطرس الرسول في كاليفورنيا
• الرسالة غير مطمئنة وهي كانت دفعة للأستمرار بالحملة الأعلامية التهجمية ضد أبرشية مار بطرس الرسول وكانت الغاية من هذه الرسالة وبقية الامور ومقالات الحملة الاعلامية هو (شيطنة صورة أبرشية مار بطرس وشخص اسقفها بأعين المؤمنين كافة) فمهما صدر من تلك الأبرشية وأن كان على حق سيكون بنظرة المؤمنين سلبي.
مما جاء بتلك الرسالة الأنفعالية ان اعلان المطران سرهد جزء من رسالة المطران ساندري خرق ادبي. بالعكس هو اجراء صحيح لا غبار عليه مطلقأ لترجع الطمائنينة لنفوس المؤمنين بعد أن عكرها غبطته بأمور كثيرة غير قانونية كالطرد من الكهنوت وهذه الأخيرة لا يوجد لها أي محل من الاعراب في الكاثوليكية اضافة الى مٍسألة التدنيس!!.
ثم يقول غبطته أن قناعة مار سرهد متبدلة يوم أشوري واخر كلداني واخر وحدوي. لم أهضم هذا ما علاقة هذه المسألة بقضية الأبرشية. وان كان كذلك فأنه ليست قناعة مار سرهد متبدلة فقناعة غبطته هي الاخرى كذلك ولعل أبرز معالمها هو عصيانه مع مطارنة الشمال وعدم حضورهم لسينودسات في عهد البطريرك دلي، وكونه عضو في مجلس محافظة الموصل، وفصل الكنيسة عن السياسة!!! وانتقادته الدائمة للبطريرك دلي، وتصريحه الاعلامي لراديو أسترالي ( لا لا لا أنا ليبي) بأنه لا يريد البطريركية وفي روما تبدلت هذه النغمة بالتنافس ولم يعلن عدم ترشيحه للبطريركية كما صرح للراديو والمثل الاخير دليل على النوايا المبيته .
نبقى في مضامين هذه الرسالة لانها تعطينا دلالات كون السينودس الاستثنائي الذي دعا اليه ولد ميتأ
(ولن يشفع الاستئناف لدى الكرسي الرسولي المقدس أكثر من الحصول على اللقب الفخري لإحدى أبرشيات كشكر أو الحيرة أو زنوبيا… )
هذه الفقرة تدل عن رغبة البطريرك في عزل كلا المطرانيين مار باوي ومار سرهد وان يحصلوا على لقب فخري او شرفي ويعطي أمثلة كشكر والحيرة او زنوبيا.
وأثبتت الايأم كيف أن الاستئناف قد قبل واخذ مجراه القانوني والكهنة والرهبان يمارسون خدمتهم القانونية بعكس ما اورده غبطته.
وفي محل اخر وفي مناسبة أخر ذكر غبطته (ان الفاتيكان لا يقف بالضد من قرارات البطريركية، ان الاسقف سيترككم للشارع، كهنة مرتزقة) واثبتت النتائج القادمة من الفاتيكان عكس هذا الادعاء لان قررات البطريركية غير قانونية ومعظمها أنفعالية وقام الفاتيكان بتعطيلها والاسقف لم يترك كهنته للشارع والكهنة المرتزقة حسب وصف غبطته يمارسون كهنوتهم حسب القوانيين والاعراف المرعية للكنيسة الكاثوليكية.
على هذه الأرضية الهشة التي بناها غبطته يدعو لسينودس أستثنائي وعلى تهديده المبطن لكلا الاسقفين بالمناصب الفخرية يريد من هذا السينودس ان يكون ناجحأ.
• الامور في أبرشية مار بطرس تجري وفق سياقها القانوني ولكن غبطته لا يروق له هذا ولا يريد ان تستقر المياه الأ بتعكيرها، بعقد سينودس أستثنائي مبيت النية مسبقأ. وأخر عمل مشكك ومؤلم لهذه الأبرشية كان أفتتاح سمينر أبرشي كلداني. مفخرة لجميع الكلدان في العراق والعالم وهذا الخبر الذي لم يحرك أقلام الحق. ولا تهئنة من غبطته على اقل تقدير من على موقع البطريركية الراصد لكل ما يصدر من موقع كلدايا نت، موقع البطريركية الذي دأب على توضيحات ورسائل ورد لمقالات كتاب كلدايا نت اما الامور الاخرى فيتجاهلوها . غبطته كما بين في أكثر من محل يعتمد على ما يرسله له بعض المؤمنين ام بقية المؤمنين وبقية أخبار الابرشية لا يعير لها أي أهتمام. بالضبط نفس ما جرى لنا في كندا من ازدواجية في طريقة تعامل البطريركية.
راعينا الجليل مار سرهد يوسب جمو يفتتح صرح أبرشيتنا العامرة مبنى سمنير مار أبا الكبير
• السينودس الأستثنائي اذا أراده غبطته ناجحأ فعليه أن يكثف من أتصالاته مع كلا الأسقفين ويرسل رسائل اطمئنان لهم وهذا اشك ان يقوم به. ملاحظة لا فضل ولا عرفان من كنيستنا الكلدانية لسيادة المطران مار باوي سورو كما يردد غبطته بل هو في كنيسته وفق القوانيين المرعية الكاثوليكية الصريحة لذلك من المعيب ذكر هذه الامور.
• وفق كل ما جاء فأني أشك من حضور كلا الاسقفين في سان دييكو لهذا السينودس الاستثنائي. فأية مناقشات او مقررات مبيتة مسبقأ وهم غير حاضرين فهي بلا قيمة ونتائجها معروفة بأن الفاتيكان لن يصادق عليها مما يدعونا للقول انها مضيعة للوقت ومزيد من البلبلة ليس الأ ومزيد من التخبط في ادارة وقيادة الكنيسة الكلدانية العريقة. أن كان وضع أبرشية مار بطرس مشكك او محزن حسب وصف البطرك ويراد تحسينه فيجب كل الأمور تتم مناقشتها وطرحها على المطرانيين المسؤوليين المباشرين على هذه الأبرشية.
فهل غبطته وبقية السينودس وفروا اجواء انجاح هذا السينودس وهذه المهمة لا أعتقد ذلك.
مما تقدم فأن السينودس الاستثنائي ولد ميتأ في عقر داره وما سيصدر عنه سيزيد من الانشقاقات داخل صف السينودس الكلداني واول معالمها وصلت على شكل ورقة أستقالة، اعتراضأ على مقررات وقيادة غبطته وطريقة ادارته. ولعل هذه الاستقالة من اولى الرسائل والعلامات الواضحة ان السينودس الاستثنائي القادم ولد ميتأ.
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان