الكلام بالصورة اعلاه ينطبق على كاتب الموضوع ومن على شاكلته
للتوضيح هذا الهراء كتبه هذا ابن الزانية رداً على الاستاذ حبيب تومي
لاحظوا ما يهذي هذا ابن العاهرة في ادناه
----------------------------
زوعا تُوَحّد على الارض والانقساميون يُفَرِّقون من أبراجهم «
في: 23.01.2015في 23:02 »
زوعا تُوَحّد على الارض والانقساميون يُفَرِّقون من أبراجهم
بوسف شكوانا
بدءا اقول يا ليتنا نكتب بما له علاقة بحياة شعبنا اليومية ولكن ننجّر احيانا مضطرين للكتابة بعيدا عن معاناة شعبنا في الوطن حيث اتصور غالبيتهم يقولون عند قراءتهم لمثل هذه المواضيع (عرب وين وطنبورة وين) فبعد الاعتذار اقول:
المعروف ان الحصول على شهادات عليا وتسنم مواقع مرموقة تترتب عليها مسؤوليات كبيرة تتناسب طرديا مع درجة الشهادة والموقع، وفي مقدمتها احترام تلك الشهادات والمناصب وذلك بمراعاة الدقة في الاقوال، والمعروف ايضا ان الابتعاد عن الدقة تكون آثاره مضاعفة على صاحب الشهادة والمنصب وبحسب درجتها كما يقول المثل (غلطة الشاطر بألف)، وبعد هذه المقدمة القصيرة ادخل في الموضوع الذي نشره الاخ حبيب تومي بعنوان (هل ساهمت زوعا بتفريق صفوف شعبنا) والذي كان جوابا على سؤالي له ان يثبت ما قاله في موضوع اخر بأن
النظام الداخلي لزوعا فيه نصوص تعكس الجانب الشوفيني للحركة، ولو كتب غيره هذا الكلام لما طلبت منه الاتيان باثبات ولكن الذي يحمل شهادة الدكتوراء وسبق ان ترأس اتحادا عالميا وكان مرشحا للوزارة ثم البرلمان ويتصدر كتّاب شعبنا كماً، من المفروض ان يكون دقيقا في كلامه، ولتأكدي بعدم وجود المادة التي ذكرها في
النظام الداخلي طلبت منه الاثبات فقام بكتابة هذا الموضوع معتمدا في جوابه على اسلوب التشويش وخلط الامور كما يلي
1 يبدا بالقول (
في الحقيقة انا شخصيا لا احبذ الكتابة بهكذا مواضيع...) عجيب!!!! اذاً لماذا يكتب بها ولا يكف حتى في حالة عدم الرد عليه، فهو يتصدر قائمة الذين يكتبون بهكذا مواضيع، اليس هو الذي يقحم اسم زوعا في معظم كتاباته وللتذكير ادرج فقط عناوين بعض ما نشره في عشرات المواقع لان التطرق الى محتوياتها يتطلب مئات الصفحات ومن عناوينه
زوعا خسرت الكثير من شعبيتها بسبب غرورها وقصور افقها السياسي
القوش الصراع من اجل البقاء وموقف زوعا المخجل
الحركة الديمقراطية الاشورية وفوبيا النقد البناء
كلام صريح عن اكيتو والمجلس الشعبي وزوعا
الزوعا والانتخابات المقبلة وارهاب الكتاب من ابناء شعبنا
الحركة الديمقراطية الاشورية لم تعد اللاعب الاوحد في الساحة السياسية لشعبنا
تحية للزوعا في الذكرى 33 لتأسيسها مقرونة باسئلة مطلوب الاجابة عليها
نهج الحركة الديمقراطية الاشورية يهدف الى اخضاع الكلدان وليس شراكتهم
الحركة الديمقراطية الاشورية معنية بتقديم توضيح واعتذار
وترفضون الحكم الذاتي لشعبنا انها حقا ضحالة سياسية
اضواء على المجلس الشعبي والحركة الديمقراطية الاشورية
نعم سلب مقعد المجلس القومي الكلداني ومنح للحركة الديمقراطية الاشورية
موقف غير ودي وغير مقبول من قبل الاخوة في منظمة زوعا في النرويج
الف مبروك لزوعا والمجلس الشعبي فكونوا امناء لمطالب المسيحيين وليس للايديولوجية الحزبية
هل يستحق النائب يونادم كنا ان يحمل شرف تمثيل الشعب الكلداني في البرلمان العراقي
كيف نفسر تحمس يونادم كنا لتنفيذ حكم الاعدام بطارق عزيز
هل افلح المنافحون عن رابي يونادم كنا بالدفاع عنه
لا مبرر لامتعاض رابي كنا من فوز قائمة عشتار في الموصل
القوش والسيد كنا وثقافة الزمن الماضي
رابي يونادم لا يقبل بتعيين الاستاذ رعد عمانوئيل رئيسا للوقف المسيحي لماذا؟
الرد الهزيل لمكتب النائب يونادم على مقال السيد ابلحد افرام
يتعين على السيد يونادم كنا ان يعتذر للشعب الكلداني
يوم سخر يونادم كنا من كتاب ومناضلي الانترنيت
ما هو سر تلهف النائب يونادم كنا للامساك بمصائر الوقف المسيحي
تصريحات السيد يونادم كنا الاستفزازية ضد الكلدان. اين البرلمان العراقي
الحزب الاشوري والاسلوب الدكتاتوري
حرب التسميات بين ابناء شعبنا من اختراع الاحزاب الاشورية حصريا
ضياع حقوق الشعب الكلداني بين الحكومة واحزاب شعبنا المتنفذة
لماذا يؤيد الحزب الاشوري الكوتا المسيحية رغم تناقضها مع مبادئه القومية
الاحزاب الاشورية في حلف غير مقدس لمنع اي حزب كلداني من الفوزسأكتفي بهذا القدر وأسأل اذا كان هذا نهج الذي لا يحبّذ الكتابة بهكذا مواضيع فكيف لو حبّذَ يا ترى (الله يستر)؟؟
2 قوله عن شوفينية النظام الداخلي كان واضحاً وكذلك سؤالي له ليأتي بالاثبات، فرجع ليقول (
الاخ شكوانا يقول: لا يوجد نص في النظام الداخلي الذي يعكس الجانب الشوفيني للحركة، وسوف احاول في هذا المقال ان اقتبس من ادبيات الحركة الديمقراطية الاشورية ما يخص تركيزها على اعلان الشأن القومي الاشوري وتبخيس التسميات الاخرى الكلدانية والسريانية) لاحظ عزيزي القارئ كيف تهرب من موضوع
النظام الداخلي (بيت القصيد) الى ادبيات الحركة!! وحتى بتغييره الموضوع من النظام الداخلي الى الادبيات لم يكن موفقا لانه كما يقول يعتمد على ثلاثة مصادر يسميها اشورية الاولى الكاتب ابرم شبيرا واوراق توما توماس والثانية النظام الداخلي والمنهاج السياسي والثالثة اقتباسات من مكتب التنظيم لزوعا، ما يهمني في هذا الموضوع هو المصدر الثاني لان موضوعنا كان حصرا عن النظام الداخلي ومع هذا اقول: انه يلقب الكاتب ابرم شبيرا بمنظر زوعا وهو يعلم جيدا بان السيد شبيرا ليس عضوا في زوعا وهو حر بكتاباته التي تتفق بعضها مع فكر زوعا وبعضها الاخر تتعارض معه كغيره، ومع هذا انه يقر بان شبيرا الذي كان يصر على التسمية الاشورية ينادي اليوم (بالتسمية القطارية الحزبية كلداني سرياني اشوري) ولا نعلم هنا هل يعتبر هذا التغير ايجابيا ام سلبيا، والشئ بالشئ يذكر انه نشر موضوعا عنوانه (
نحن شعب واحد وقومية واحدة وهي القومية الكلدانية) فلماذا يكون الالغاء حلالا عليه وحراما على غيره، واذا كانت زوعا وراء كتّاب التعصب الاشوري الذين يقولون ان الكلدان لم يكونوا قومية ويعتبروهم مذهب ومن صنع روما وارضهم جنوب العراق وما الى ذلك، فمن يقف وراء كتّاب التعصب الكلداني الذين يقولون بابادة الاشوريين عن بكرة ابيهم والتسمية الاشورية من صنع الانكليز واصل الاشوريين يهود وهم غرباء عن العراق ... الخ، كل طرف يدفع الطرف الاخر لمزيد من التعصب وموقف زوعا واضح من كليهما ويعتبر طروحاتهما تفرق ولا تجمع، والتفريق والاقصاء واضحان بكلا الطرحين
3 لنأت الى صلب الموضوع والخاص بالنظام الداخلي فكتب (
مؤتمر زوعا في شقلاوة سنة 2001 جاء في المادة الثانية: ان حركتنا تنظيم ديمقراطي وطني قومي قائم على اسس ثورية واتحاد طوعي بين الافراد يتميزون بنكران ذات وينتمون الى مختلف فئات وطوائف الشعب الاشوري) - لاحظ انه يكتفي بالقول المادة الثانية دون ذكر النظام الداخلي لانه يعرف ان هذه المادة ليست في النظام الداخلي كما ادعى - ومع هذا اقول: عجيب امره انه يلغي كل المؤتمرات اللاحقة ويصر على الرجوع الى المؤتمر الثالث قبل اربعة عشر عاما والمعروف انه في كل التنظيمات يكون العمل بمقررات آخر مؤتمر، فهو تحديدا لا يحبذ الرجوع الى الماضي (الا في حالة زوعا) لانه لا يخدم نهجه الحالي، وطلبي منه كان ان يذكر لي رقم المادة من
النظام الداخلي كي اثيرها في المؤتمر القادم بغية تغييرها، وجوابه لحد الان ليس الا الخلط بين ما يكتبه ابرم شبيرا واوراق توما توماس ومؤتمر عام 2001 وادبيات الحركة دون ان احصل على الجواب، ومع هذا وبناء على رغبته فلنرجع الى النظام الداخلي المقر في مؤتمر 2001 المنعقد في شقلاوة لنقرا المادة الثانية كاملة حيث تقول نصا (
تنظيم سياسي وطني قومي لا يحمل اية صفة مذهبية يقوم على اسس ثورية ومبادئ تنظيمية ديمقراطية ويؤمن بمبدأ القيادة الجماعية والتزام الاقلية براي الاكثرية ويناضل من اجل تحقيق اهدافه الوطنية والقومية) فكيف نسب ما قاله الى النظام الداخلي المقر في مؤتمر شقلاوة، فهل نحن امام نظامين داخليين مختلفين لنفس المؤتمر؟؟ اما اذا خلط بين المنهاج السياسي والنظام الداخلي ولا يقر بذلك فادعوه لتصفح المنهاج السياسي للمؤتمر السادس سنة 2010 نقرأ في:
المادة 3 (التعريف: ان حركتنا الديمقراطية الاشورية - زوعا تنظيم سياسي ديمقراطي وطني قومي واتحاد طوعي بين افراد يتميزون بنكران الذات وينتمون الى شعبنا الكلداني السرياني الاشوري ويشعرون ويعتزون بكونهم ابناء قومية واحدة لا تتجزأ ويؤمنون بأنهم ورثة الحضارة النهرينية - سومرية واكدية وبابلية واشورية وكلدانية وارامية- والتراث السرياني والمسيحي النهريني وتوحدهم اللغة الام السريانية والمصير المشترك وتاريخ حافل بالانجازات والعطاءات الانسانية)
المادة 8 أ الاقرار بالوجود القومي الكلداني السرياني الاشوري كشعب واحد
المادة 16 تسعى حركتنا للتعريف بقضية شعبنا الكلداني السرياني الاشوري باعتباره من الشعوب الاصيلةمن هذا نعلم ان ما يشير اليه ويتمسك به قد تم تغييره ولكنه لا يذكره لانه يفند ادعاءه
بعد كل هذا لنفرض جدلا اننا في مؤتمر شقلاوة الغينا الاسم الكلداني كما يدعي فما الذي فعله هو من اجل هذا الاسم وكردستان كانت تسودها الحرية منذ عام 1991 ولماذا لم نسمع منه وقتها اي اعتراض على ذلك، فمن ناحية يتهم زوعا بالتعصب للاشورية ومن ناحية اخرى يعتبر نفسه المدافع الرئيسي عن قومية مختلفة كما يقول هي الكلدانية ومع هذا ينتقد زوعا لانه لم يعمل للكلدان ما لم يفعله هو، لقد عقدت اربعة مؤتمرات بعد مؤتمر شقلاوة واهماله لها لا يكون الا عن قصد (يدوّر دفاتر عتك)
4 اذا كان مأخذه على زوعا شعاره القديم (عراق ديمقراطي حر، الاقرار بالوجود القومي الاشوري) فانه تم تغييره قبل سنوات عديدة الى (
عراق ديمقراطي حر، تعزيز وجودنا وضمان حقوقنا القومية) ولكنه لا يتطرق اليه وانما يصر على الشعار القديم لكي يكتب، وأسأل هنا: هل تغير موقفه لتغيير الشعار، فلو كانت المشكلة في التسمية الاشورية لشعبنا فلماذا سكتوا وقتها ولم يطالبوا بتغييرها ليعارضوا اليوم تسمية كلداني سرياني اشوريي محاولين تقسيمنا الى ثلاث قوميات وينزعجون اذا اطلق عليهم لقب الانقساميين، طيب اذا كنتم لا انقساميين اي وحدويين وترفضون التسمية (القطارية) فما هو البديل الذي يوحدنا، انني متأكد لو تقومون بتحقيق هذا المطلب الذي ينتظره الكل سننحني امامكم ونضعكم على رؤوسنا بعد ان نعترف بخطأنا ونندم ونعتذر لاطلاقنا عليكم لقب الانقساميين
5 ربما سيلجأ الى وثائق قديمة لزوعا ليجد ماتخدم اقواله رغم انها قد تم تغييرها خلال المؤتمرات عبر المسيرة وما تم تغييره لا يمكن الاخذ به والا فنتائجه تكون سلبية على الجميع خاصة الذين يشهد تاريخهم انقلابات على افكارهم ومواقفهم، ولاثبات ذلك اذكر هذين المثالين الاول في الاحصاءات السكانية كانت الغالبية العظمى من الكلدان يسجلون تحت القومية العربية ليس في العراق فحسب وانما في امريكا بكامل حريتهم بعيدا عن المضايقات اما اليوم فأنني متأكد بوجود نسبة كبيرة تقر بكلدانيتها، فهل ننتقدهم على الماضي ام نشجعهم على الحاضر، والمثال الاخر نعم زوعا تأسست بالاسم والنهج الاشوري يوم لم يعترض على ذلك معترض، وبعد عام 1991 رفضت جهات كلدانية عديدة استخدام التسمية الكلدانية بمدلول قومي وهناك عدة مواقف تثبت ذلك، لقد حضرت شخصيا عام 1994 لقاءا بين قيادة زوعا ومسؤولين كلدان طلبوا منهم التوقيع على ورقة تقول لا مانع لديهم من استخدام اسم الكلدان بالمدلول القومي، رفض اكبرهم مقاما بشدة قائلا: اغلبية شعبنا تعيش تحت ظل النظام وانني لا اتحمل مسؤولية اضطهادهم، وهكذا استمر زوعا في نهجه منتظرا ظروف الحرية كي يقرر الشعب ما هو من حقه وحده وليس من حق اي تنظيم ان يقرر ويفرض، ولهذا انعقد مؤتمر بغداد بدعوة زوعا بحضور غالبية الاطراف وبعده مؤتمر اربيل بحضور كبير مع غياب زوعا ولكنه تبنى التسمية التي توصل اليها المؤتمر، ان التوصل الى الحل لا يكون بما يفرضه شخص او تنظيم وانما بمؤتمر تشارك به كافة الاطراف بحرية وما على التنظيمات الا الالتزام بما يتوصل اليه، ومما تقدم نجد ان التسمية الاشورية التي تبناها المؤسسون كان لها اسبابها وظروفها وضريبتها التي دفعوها وحدهم بشرف ولم يعترض عليها احد كما لم تكن نهاية المطاف اذ كانت زوعا تؤكد دائما ان الشعب سيقرر في مؤتمر شامل تسوده اجواء الحرية والديمقراطية، وما ان توفرت الاجواء حتى سارعت الى تنفيذ ذلك فأقرت التسمية الكلدواشورية بمؤتمر دعا اليه وحضره زوعا وبعدها تسمية كلداني سرياني اشوري اقرها آخر مؤتمر ولم يحضره زوعا، وهنا يحتار المرء من امر هؤلاء فلا يوافقون على اي من هذه التسميات ولا يأتون بالبديل كالذي هرب الى الجبل في القوش من تفتيش الجندرمة فصعدت زوجته على السطح وصرخت تحذره باعلى صوتها وبلغتنا التي لا يفهمها الجندرمة قائلة: لا تتوجه شمالا ولا جنوبا ولا شرقا ولا غربا فرد عليها بما يناسب
6 يقول عن الحركة (
انها تفوقت في المجال السياسي بعد سقوط النظام في 2003 لكن المؤسف ان نشاطها السياسي وتبشيرها بالفكر القومي ارتكز بنشاط دؤوب لفرض التسمية الاشورية على شعبنا الكلداني) وهنا ايضا من غير اي اثبات فان كان يقصد مؤتمر شقلاوة فكان عام 2001 اي قبل سقوط النظام بعامين ولقد تحدثنا عن نظامه الداخلي، اما بعد السقوط فمسيرة زوعا تثبت عكس ما يدعيه، اذ بعد ستة اشهر من سقوط النظام دعت زوعا الى عقد مؤتمر وفيه تم اقرار التسمية الكلدواشورية التي لم تكن مقترحة من زوعا، والسؤال هنا هو هل استخدام تسمية كلدواشوري بدلا من اشوري يعني فرض التسمية الاشورية والغاء الكلدان؟ واذا كان الاسم الكلداني غير كاملا هنا فتم حل الاشكال وجاء كاملا بكل حروفه من غير نقصان وفي المقدمة في (كلداني سرياني اشوري) فأين هي المشكلة واين هو فرض الاشورية والغاء الكلدانية، لماذا لا يقولون صراحة ما تثبته الايام بان بعضهم يسعى لتحقيق منافع شخصية لا يمكنهم تحقيقها بوجود منافسين وبالانقسام يتصورون انهم ينفردون ولو بجزء من الساحة
7 يقول عني (
فيبدو انه مكلف بالرد على ما يكتبه حبيب تومي او متطوع للرد حيثما يكون المقال يخص زوعا) فاقول انه لا هذا ولا ذلك فلو شاء زوعا الرد لرد عبر قنواته الاعلامية بما يكون اقوى بكثير من ردودي المتواضعة، فتاكد ايها الاخ بعدم وجود اي تكليف لا بل ان زوعا لا تحبذ الرد ولي تجارب عديدة بذلك ولا زالت العديد من ردود كتبتها مخزونة لدي لم انشرها تمشيا مع رأي زوعا، اما التطوع للرد حيثما يكون المقال يخص زوعا فهذا ايضا غير صحيح لان المقالات التي تخص زوعا تعد بالمئات ان لم تكن بالالاف فاين ردودي عليها، اما متى ارد ففي حالتين الاولى عندما توجه تهم من غير اثبات واكون متيقنا بأن ذلك ينافي الحقيقة، والثانية عندما يتم اقحام اسم زوعا في مواضيع لا علاقة له بها، وحتى في هاتين الحالتين لا ارد الا بعد ان يطفح الكيل كي لا يعتقدوا ان عدم الرد يدل على صواب اقوالهم، هذا اضافة الى ان العديدين من الذين ينتقدون زوعا تربطني معهم علاقات صداقة نتناقش بما يطرحونه، اتفق معهم احيانا ويتفقون معي احيانا اخرى، وتأكد لولا ارتباطي بزوعا لكانت كتاباتي وردودي اضعاف ما هي عليه الان كماً ونوعاً
من كتابات البعض يظهر ان هدفهم من تصفح الكتاب ليس الا البحث عن عدد المرات التي ذكرت بها كلمة (اشور) وربما يقومون بوضع اشارة عليها ليسهل حساب عددها ليهللوا بعدها قائلين (وجدتها)، وهذا يذكرني عندما كنا نخرج لصيد العصافير (قوشينَت) في القوش وهدفنا صيد اكبر عدد منها وتكون فرحتنا بحسب العدد الذي نصيده
في الختام اقول جوابا على عنوان مقاله (هل ساهمت زوعا بتفريق صفوف شعبنا) اقول ان زوعا تؤمن بالوحدة والانقساميون يقسمون شعبنا، زوعا يقول ان الكلدان والسريان والاشوريين شعب واحد وقومية واحدة وهم يقولون انهم ثلاث قوميات، اعضاء زوعا من مختلف تسميات شعبنا وهم يقتصرون على فئة معينة فقط، زوعا لا يفرق بين شعبنا وقرانا وهم يختصون بتسمية واحدة فقط، قوائم زوعا الانتخابية والمناصب التي حصل عليها تشمل كافة تسمياتنا وهم يبعدون من لا يحمل فكرهم الانقسامي، زوعا لا يفرق بين مذاهبنا الكنسية وهم مع مذهب واحد فقط، مقرات زوعا مفتوحة للكل دون تفرقة، والمدارس التي يدعمها تعلّم لغة الكل دون تمييز، زوعا لا يفرق بين ابن القوش وابن الشرفية وابن بخديدا بعكس نظرتهم المفرقة ... من هذه الحقائق نتوصل الى الجواب على سؤاله وهو: كلا زوعا لا تفرق وانما توحد، اما الذين يفرقون فمن حق شعبنا ان يرفضهم، ولنقل جميعنا بصوت واحد لا للتفرقة ولنتفق على اعتبار كل مفرق خائن بحق هذا الشعب، هل يوافقون