الامير شهريار (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 9706 تاريخ التسجيل : 07/07/2011 الموقع : في قلب بلدي الحبيب العمل/الترفيه : السياحة والسفر
| موضوع: من كتابات ابن العاهرة المدعو لوسيان 1/2/2015, 8:06 pm | |
| لماذا يتحدث بعض القومجيين بشكل مستمر عن وجود حقد ضد الكلدان؟ « في: 01.02.2015 في 22:12 » لماذا يتحدث بعض القومجيين بشكل مستمر عن وجود حقد ضد الكلدان؟
هناك في المنتدى وفي مواقع اخرى مثل كلدايا نت من يكتب بشكل مستمر عن وجود حقد ضد الكلدان وضد التعابير التي يستعملونها كوجود حقد ضد الامة الكلدانية. وفي المقابل هناك في هذا المنتدى من يرد عليهم ويقول بعدم وجود هكذا حقد. الا ان لا احد طرح هكذا مناقشات كاسئلة ليقوم بعدها بالاجابة عليها حول لماذا اصلا هناك من يتحدث عن وجود حقد؟
في البداية اقول بانني لن اتطرق الى بعض الغايات المعروفة من استعمال كلمة "وجود حقد" وهو اسلوب استعمله كثيرا الشيوعين كما نجد عند كارل ماركس ولينين وستالين عبارات الراسمالية الحاقدة واعداء الطبقة العاملة , وكما نجد مثلا عند جيفارا عندما يعتبر الحقد عامل مهم ليساعد الة القتل الباردة. هذه الطرق معروفة غايتها وهي انشاء تجمع حول وجود حقد كعامل مساعد لتاييد ايدولوجية معينة, فاستعملها القوميين العرب مثل عباراتهم "الحاقدين على الامة العربية والقضية العربية..".
ولكني الان ساتطرق الى مسالة اخرى خاصة في مجتمعات الشرق وبالاخص المجتمع العراقي: هناك في المجتمع العراقي عدة مشاكل ولكنها تتشابه مع بعضها البعض. مثلا نجد استمتاع كبير وتلذذ كبير عند العراقيين عندما يتحدثون عن صمود العراقيين عند تحدثهم عن الانقلابات العديدة ومن ثم حرب عراق وايران والحصار وبعدها فترة ما بعد البعث ومجي داعش. هؤلاء العراقيين عندما يتحدثون عن الحزن والالام في العراق واستعمالهم كلمات "العراق الجريح" فهم لا يقصدون ابدا بان يتوقف كل ذلك, لانهم اذا ارادوا يوما ان تتوقف هذه الالام لفعلوا شيئا, ولكن العراقيين كما قلت يتمتعون بوجود هكذا الالام ولهذا ايضا يفتخرون بصبرهم ويسمونه صمود وبانهم اكثر شعوب العالم صمودا وصبرا. فالشعب العراقي بالرغم من انه شعب سخيف ومجرم بسبب الاجرام اللذي قام به كل هذه الفترة وبالرغم من انه شعب زعطوط لكونه لا يعتبر نفسه مسؤول عن اي شئء فهو فوق ذلك شعب مريض نفسيا يتمتع بالحزن ويتلذذ بالالام.
من جانب اخر وفي الحياة الاجتماعية نجد مثلا ان كل القصص التي يكتبونها هي محزنة وحتى الاغاني, اسخف واحقر اغنية سمعتها هي اغنية كاظم الساهر التي كتبها المريض النفسي نزار قباني حيث يقول مثلا "ادخلني حبك مدن الاحزان...", لم اقراء في لغة اخرى وفي مجتمع طبيعي حب يدخل الانسان في حزن ليتمتع بهذا الحزن , من يتمتع بهكذا كلمات لا بد انه مريض نفسي. في المجتمع الطبيعي عندما يحب الانسان فانه يكون سعيد, واذا تهدم الحب لسبب من الاسباب فاما يكون حزين او لا يهمه الامر وينظر الى الامام. تصور شخص يقع من السطح على الارض وتتكسر احدى قدميه ويصاب بالم شديد, هكذا شخص اذا ضحك بدلا من ان يبكي فانه بالتاكيد لا احد سيعتبره طبيعي, الناس سيقولون بانه يعبر عن مشاعره بطريقة خاطئة. وهناك امثلة اخرى مثل المغني ذات الكلمات التافهة فؤاد سالم اللذي يقول "العشك عذبنا" ويقولها بكل فرح وسعادة بهذا العذاب.
اما اغاني التي تسمى باغاني الدلال للاطفال الرضع التي تستعملها الامهات وهي بعضها موجودة في اليوتوب فهي تحوي كلمات غير موجودة في اي فلم رعب في العالم مثل الكلمات "الله يبعد عنك الثعابين وعيون الذئاب الحسودة الخ" اي انسان من مجتمع طبيعي يستمع اليها فستصيبه حتما جلطة قلبية. براي ان وجود اشخاص مثل داعش يقومون بالقتل واخرين لا يفعلون شيئا لايقاف القتل له علاقة بالتربية منذ ايام الرضاعة. هؤلاء يتم تربيتهم هكذا في حياة كلها اعداء وانتقام الخ.
هناك العديد من الامثلة الاخرى لا اريد ذكرها كلها لكي لا اطيل, منها مثلا الاستمتاع بكون شخص ضحية وبانه لا يمتلك اية حقوق. هذه المشكلة انتقلت للاسف ايضا بين العديدن من ابناء شعبنا. في الخارج رايت اشخاص من ابناء شعبنا يتحدثون مع غربيين ويقولون لهم بكل تمتع وسعادة عن اننا ضحايا ولا نمتلك اية حقوق بدلا من ان يطالبوهم بالاشتراك في مسيرات وتظاهرات لاخذ الحقوق. في المجتمع المسلم فان الاستمتاع يبلغ ذروته وهذه نجدها في الملايين من نظريات المؤامرة التي يتحدثون عنها وكأن العالم كله حلف بان يكون ضدهم. السنة يتمتعون بانهم ضحية الشيعة والشيعة يتمتعون بانهم ضحية السنة. العراقيين يتمتعون بانهم كانوا ضحايا صدام ومن جاء بعده بدون ان يحاولوا تغيير اي شئ. في الخارج المسلمين يحرصون دائما على ابداء سعادتهم في انهم ضحايا وان هناك عنصرية ضدهم من قبل الغربيين. السؤال الان هو : هل هم عندما يتحدثون هكذا يقصدون بانهم لا يريدون ان يكونوا ضحايا وانما ان يمتلكوا حياة افضل؟ كلا بالتاكيد وساتي ادناه بفلم فيديو يقوم به ما يسمى بمفتي استراليا الشيخ تاج الدين الهيلالي بكسر ابواب الجامع بنفسه ومن ثم خابر الشرطة ليقول لهم بان هناك حقد وعنصرية ضد المسلمين, الا انه نسى بان في الجامع كان هناك كاميرا تقوم بتصوير وتسجيل كل شئ, وبعد ان تم عرض تسجيل الكاميرا في التلفزيونات اتهم مع هذا الهيلالي الكل بان هذا كذب. هنا نرى الرغبة الشديدة والتمتع بوجود حقد ضد المسلمين اللذي ان لم يكن موجودا فان المسلمين سيخلقون حقد ضدهم بانفسهم حتى عن طريق الكذب كما في الفيديو التالي.
(الفيديو التالي للشيخ الهلالي وهو يقوم بكسر ابواب الجامع بنفسه ولم يعترض عليه اي مسلم وذلك من اجل التمتع والتلذذ بوجود حقد ضدهم اللذي يخلقونه بانفسهم)
https://www.youtube.com/watch?v=6tRIee5H_vY
لذلك فان البعض من القومجيين اللذين يرددون دائما بوجود حقد ضد الكلدان انا لحد الان لم اخذه بجدية لكوني اعرف بانهم عاشوا ضمن هذا الشرق ومن ضمن المجتمع العراقي واعرف بانهم يتمتعون عندما يقولون بوجود حقد ضد الكلدان. انا لاكثر من مرة قرات لاشخاص وكيف هم يكتبون بكل تمتع عن وجود حقد ضد الكلدان. هذه النقطة حول التمتع يفعلها على الاكثر شريحة الادباء والفنانين والشعراء فرايت في موقع كلدايا نت كيف ان شخص ينتمي الى هذه الشريحة ويكتب بكل فرحة وسعادة عن وجود حقد ضد الكلدان وبطريقة لا تختلف عن الشيخ في المثال اعلاه. انا كما قلت لا اخذها بجدية لانني اعرف بانها عبارة عن مرض نفسي يتطلب معالجة. واعرف بوجود هكذا مرض نفسي في الشرق وفي المجتمع العراقي , وللاسف فان هؤلاء بالرغم من وجودهم خارج العراق فان هذا المرض ملتصق بهم ويسري في خلاياهم. وهؤلاء عندما يتحدثون عن الحقد بهذه الكثرة وبهذه الاعادة والتكرار فهم لا يقصدون ابدا بان لا يكون هناك حقد ان وجد , وانما هم يريدون ان يكون هناك حقد ويتمتعون بالحقد وسعيدين بالحقد ويتلذذون به, وحتى ان لم يجدوا حقد فسيخلقونه بكثرة الحديث عنه لانهم سعداء هكذا وهذا ما يريدونه. هذا المرض النفسي يحتاج الى ان يعرفه كل شخص من القراء ليعرف كيف يتعامل معه.
انا ما قمت بالرد عليه لحد الان كان فقط عندما تتبع كلمة وجود حقد اعتبار ابناء من شعبنا بانهم اعداء لنا.
فتقسيم ابناء شعبنا الى اعداء بعضهم البعض وتعليمهم بان يكونوا اعداء بعضهم البعض اعتبر من يقوم بها ومن يستعملها بانه زعوط وتافه.
هذا المرض النفسي كان لا بد من توضيحه للقراء وشرح امثلة عن خلفياته في المجتمع الشرقي والعراقي واعطاء امثلة مختلفة عنه, وهذا مع امل ان لا يقع اخرين في هكذا مرض.
شكرا للقراءة الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد ) وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!! @@@@ ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي @@@@ ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!! | |
|
الامير شهريار (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 9706 تاريخ التسجيل : 07/07/2011 الموقع : في قلب بلدي الحبيب العمل/الترفيه : السياحة والسفر
| موضوع: رد: من كتابات ابن العاهرة المدعو لوسيان 1/2/2015, 8:18 pm | |
| | |
|
الامير شهريار (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 9706 تاريخ التسجيل : 07/07/2011 الموقع : في قلب بلدي الحبيب العمل/الترفيه : السياحة والسفر
| موضوع: رد: من كتابات ابن العاهرة المدعو لوسيان 2/2/2015, 8:49 am | |
| | |
|