رد: أشكالية التسمية بعد تحول الاشورية الى خط أحمر!! « رد #3 في: 25.05.2015في 15:47 » عزيزي أوشانا نيسان روما لم توجد شرخ، الشرخ وجد منذ نسطوريوس الذي لم يكن يهمه سوى الأنشقاق عن الكنيسة الأم مثله مثل أي منشق آخر او فرض أفكاره الخاطئة على الكنيسة، والفرق الوحيد، هو عدوله فيما بعد عن جزء من هرطقاته مما سجّل ذلك لصالحه وأدى إلى تبرير موقفه قداسة البابا يوحنا بولس الثاني، وليس أكراماً له، بل لكنيسته التي كان فيها من يسعى للوحدة مع الكلدان، وقد ضربت تلك المساعي الخيرة وظُلم المطران باوي سورو والذي قدّم ثمن لوحدته عداء كنيسته له، لكن الروح القدس شاء أن لا يتركه واعاده إلى أحضاء كنيسته الأم الكاثوليكية. أم عن استعداد الكلدان إلى فتح جميع قنوات الحوار وتبادل الأفكاروالتفاهم مع جميع العراقيين العرب والاكراد وحتى البدو، بأستثناء الحوار مع اشقائهم الاشورين!!! فحقيقة أستغرب لتهمتك الباطلة هذه عزيزي ....سأعيدها عليك والتكرار ينفع الشطار الوحدة تبدأ بالوجود، عندما يعترف الآثوري بوجود الكلداني كقومية بحد ذاتها ستسهل عملية الحوار والوحدة،أما لم تصوّر جهلاً بأن الكلدانية ليست قومية وهم جزء من أمة خرافية اسمها الآشورية، فأسمح لي لأقول لك، مثل أصحاب تلك الأفكار لا حوار معهم، فهم يفتقرون لأبسط أنواع الأحترام وهو أحترام الوجود الذي بفرض نفسه ولو كره الكارهون، وهذا يؤدي أيضاً إلى السخرية منهم في أي مكان مثل ما حصل معي تكراراً ومراراً، ومنها قبل أشهر في مدينة هاملتون الكندية، حيث اتفٌ مصادفة وجودي ووجود أخ آثوري في محل سمانة صاحبها من الناصرية، فسألت الشاب من اين من العراق فأجاب آني آثوري، فرحبت به وقلت له أهلاً وسهلا، وتكلما قليلاً مع صاحب المحل بمواضيع عامة مع مزاح بسيط، فسألني صاحب المحل هل أنا كلداني أم أثوري، فقلت كلداني، فقال الآثوري بصفاقة وقلة أدب بأنه ليس هناك كلدان بل الكل آثوريون والكلدانية هي تسمية كنسية!! تصور تلك الحالة مع شخص ليس مسيحي بالتأكيد لم استطع تمالك نفسي وسخرت منه ومن أفكاره الهدامة اختصر لك بقول، عندما لاقيت هذا الشاب انفتح قلبي له كونه مسيحي عراقي، لكن عندما أساء والغاني والغى شعبي الكلداني (مسخرته ومسحت به الأرض) وهذا غيض من فيض أما الوحدة الكنسية فهي ليست بحسابات حتى رجال الدين في كنائسكم، كونهم يهتمون بالتسمية القومية والوحدة تحت سقفها أكثر من وحدة روحية ، وهذا يعني بأن أسم آشور القومي أهم من إسم المسيح ولا تقل هذا تجني، فالكلام واضح ولا يحتاج خبراء لتحليله، عندما ذهب غبطة ابينا البطريرك ساكو إلى شيكاغو ساعياً للوحدة والأستقبال المتعالي الذي لا قاه من كنيستكم، ذكر البطريرك دنحا حينها بأن عليهم أن يتحدوا قومياً اولاً ومن ثم الكنسية تأتي من حالها!!!!! وبعد كل ذلك تتهم الكلدان بعدم قبول الحوار مع أخوتهم الآثوريين!! وزمن العهر السياسي الذي عبّرت عنه لتعطي صورة قاتمة لوضع العراق صحيحة، ولكن لا تنسى بأن جزء من هذا العهر هو التنظيمات التي تدعي تمثيل المسيحيين وأكبر طموحاتها سحق الأسم الكلداني ...وهذه أجندتهم وعليهم تنفيذها وهو صاغرون
الرابطة الكلدانية والتي من أهم أسسها هو أن يكون (كلدانياً قومياً وكنسياً) وبدون هذا الشرط ستكون الأسس هشة لا تحمل البناء عليها، بل حتى لا تحمل نفسها.
عزيزي زيد المحترم
لو طبقت الشروط اعلاه للأنتماء الى الرابطة الكلدانية فان البطريرك ساكو لا يحق له الانتماء اليها لعدم توفر الشروط الكافية .. البطريرك ساكو لا يعترف بقومية اسمها كلدانية واتحدى اي شخص يثبت عكس ذلك ,وحينما يقول "انا كلداني" فيقصد أن مذهبه هو كلداني وليس قوميته هي كلدانية...
هل نسيت عزيزي زيد بماذا وصفنا البطريرك نحن الناشطين الكلدان بالامس القريب , وصفنا ( بالقومجية ) والتي تعني بلغة الشارع ......؟؟؟؟!!!!
هناك امور كثيرة لا اريد التطرق لها بخصوص الرابطة وستصبح انت يا زيد يوما ما بالضد من هذه الرابطة لانها ستنحرف عن مسارها , وبمجرد ان يثبت رئيسها قدمه وسيطرته عليها لكثرة المتملقين والمتقلبين , حينها ستصبحون انتم واصحاب المبادئ الاخرين خارج القوس ...
هؤلاء المتملقين بدأو يظهرون الان فخائن احد المنابر (الوحدوي ) وسارق اسمه اصبح اليوم يجاهر بكلدانيته , و الاعلامي الاخر يعلن كلدانيته ولائه المقدس للرابطة .. وغيرهم كثيرين سيظهرون ..فمع المجلس الا شعبي هم سركيسين ومع الحركة هم كناويين ومع الرابطة سيكونون وعنوان المدرسة الجديدة.
والمدرسة الجديدة التي ستظهر في الفترة القادمة ستكون مدرسةالبطريرك لويس ساكو , فاذا اثبتت جدارتها بالانتخابات البرلمانية القادمة فسيتحول اليها كثيرين مقدمين خدماتهم وولائهم المطلق.
عزيز زيد نحن شعب فاشل لا نعرف الا التصفيق للاقوى
فاروق يوسف
الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد ) وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!! @@@@ ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي @@@@ ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!!
مقتطفات من الردود التي نشرت في موقع عنكاوة بين الاخوة المتحاربين /ليوم 25.5.2015