| غبطة البطريرك!! ما بين البيان الختامي للرابطة ونظامها الداخلي "سقطت الوحدة"/ سامي هاويل- سدني | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الامير شهريار (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 9611 تاريخ التسجيل : 07/07/2011 الموقع : في قلب بلدي الحبيب العمل/الترفيه : السياحة والسفر
| موضوع: غبطة البطريرك!! ما بين البيان الختامي للرابطة ونظامها الداخلي "سقطت الوحدة"/ سامي هاويل- سدني 8/7/2015, 9:21 pm | |
| غبطة البطريرك!! ما بين البيان الختامي للرابطة ونظامها الداخلي "سقطت الوحدة" « في: 08.07.2015 في 05:47 » غبطة البطريرك!! ما بين البيان الختامي للرابطة ونظامها الداخلي "سقطت الوحدة" سامي هاويل- سدني 7-7-2015 منذ أن أعتلى غبطة بطريركنا الجليل مار لويس روفايل الأول ساكو السدة البطريركية في كنيسة بابل على الكلدان، رفع شعار ( الوحدة، الأصالة، التجدد ) وقد أستبشرنا خيرا، ولا زلنا، وكلنا على دراية تامة بالمشقات التي واجهها ويواجهها غبطته، سواءً كانت في إطار إصلاح المؤسسة الكنسية أو على مستوى مواجهة الأنفصاليين المدعومين من قبل بعض الأكليروس في الكنيسة الكلدانية، هؤلاء الذين لا زالوا مستمرين على نهجهم في بذل الغالي والنفيس لكي يسوقوا على أننا ننقسم الى قوميات مختلفة، لغايات سيكون الزمن كفيلا في كشفها على العلن وفي الهواء الطلق، وقد أفلح غبطته الى حد كبير في إصلاح ما توجب إصلاحه وهو مستمر في ذلك، ولكن ربما هذه المرة جاءت رياح التقسيم بما لا تشتهيه سفن بطريركنا المبجل، لن أدخل في تفاصيل البيان الختامي والنظام الداخلي وما يعتريهما من مطبات، ولكنني لا أكاد أصدق كيف وافق غبطته وهو المعروف بنهجه الوحدوي على أعتبار الكلدان أمة قائمة بحد ذاتها كما تشير المادة الثانية من النظام الداخلي، وكيف مرر الفقرة السادسة من البيان الختامي التي تشير الى تعاون هذه الأمة المزعومة مع ( الآشوريين والسريان والأرمن..... !!! )، فقد جاءت هذه الفقرة لتؤكد ما ورد في النظام الداخلي للرابطة على أن روابط الكلدان مع الآشوريين والسريان هي روابط مسيحية فقط، وهذا واضح وضوح الشمس في رابعة النهار، حيث يقف المؤتمرون على نفس المسافة من ناحية الأنتماء العرقي بينهم كأُمة كلدانية وبين الآشوريين والسريان والأرمن ! ( مع جل أحترامنا للأخوة الأرمن ) ولكن كل الحقائق والدلائل التاريخية والتي غبطة البطريرك ملم بها بشكل كامل ودقيق، تشير الى أن هناك روابط عرقية وقومية مشتركة بين أتباع الكنائس ( الكلدانية والسريانية والمشرقية بشقيها ) ولا تتوفر بينهم وبين الأخوة الأرمن.
خمسة وخمسون مندوباً أغلبيتهم لا يفقهون التاريخ، ولا يتقنون لغة الأم، ولم يكن لهم يوما دورا قوميا بارزاً حتى لو كان تحت التسمية الكلدانية، دعاهم غبطة أبينا البطريرك مار لويس ساكو، ليقرروا مصير الكلدان وأنتمائهم القومي ؟ تاركاً الكثيرين من الخيًرين والوحدويين والحريصين من أتباع الكنيسة الكلدانية خلف أبواب بناية المؤتمر التأسيسي للرابطة. فهل حقاً الكلدان أمة قائمة بحد ذاتها لا تمت بصلة الى الآمة الآشورية ؟؟، وهل الكلدان حقا لا تربطهم أواصر مع الآشوريين والسريان غير الأنتماء المسيحي ؟؟. إذا كان غبطته قد غض الطرف على ذلك، فما الجدوى من الوحدة الكنسية التي أعلن أستعداده للتنازل عن السدة البطريركية من أجلها؟؟، حيث الوحدة التي نتوق إليها هي وحدة هذه الأمة بالدرجة الأولى، أما إذا كانت الوحدة مبنية على أساس مسيحي فقط، فأنا ساقولها بصريح العبارة أرى بأننا في غنى عنها، خاصة عندما جعلها غبطته مشروطة بالشركة مع الكنيسة الرومانية!!، ويصر غبطته على هذه الشراكة في الوقت الذي يعيش تجربة مريرة تعكس مدى رغبة مؤسسة الكنيسة الرومانية في الهيمنة على قرار ومقدرات كنيستنا الكلدانية.
ثمة حقيقة لا يمكننا إغفالها أو القفز عليها، وهي الصراع الطائفي داخل الأمة الآشورية، هذا الصراع الذي يخفيه عرابيه خلف شعار التسميات، ولكننا بالنهاية نؤمن بأننا أمة واحدة ننتمي جميعنا الى ذات العرق القومي، ولا يمكن أن نرضى بغير ذلك، ولكن ما تم إقراره والموافقة عليه بالإجماع كما هو مذكور في البيان الختامي للمؤتمر التأسيسي للرابطة الكلدانية، هو سابقة خطيرة جداً، لم يتبناها بشكل رسمي الأكليروس في الكنيسة الكلدانية من قبل.
نحن بدورنا نعيد ونقول لكافة مندوبي مؤتمر الرابطة الكلدانية، وفي مقدمتهم الآباء المطارنة والكهنة الأجلاء وعلى رأسهم غبطة البطريرك مار لويس ساكو، أنطلاقاً من أعتبار هذا المؤتمر يعنينا طالما عقده أخوتنا بالدم، وبإشراف إحدى أكبر كنائسنا:
إننا نرفض وبشكل قاطع ما ورد في الوثيقة الصادرة من المؤتمر التأسيسي للرابطة الكلدانية ونظامها الداخلي، فنحن أمة واحدة تجمعنا كل الخصال والمقومات التي تشير بشكل قطعي الى أننا قومية واحدة، ونطالب أبناء أمتنا من أتباع الكنيسة الكلدانية ليدلوا بدلوهم في هذا الحدث التاريخي الخطير، فهي مسؤوليتهم التاريخية.
إننا نؤمن بأن أنتمائنا القومي هو آشوري بأمتياز، ولكننا في نفس الوقت ندرك جيدا ما يدور في أروقة هذه الأمة ونتفهم موقف أبناء الكنيسة الكلدانية عندما يرفضون أنتمائهم الى الأمة الآشورية، ونحن على أطلاع تام على كل الأسباب التي قادتنا الى الفرقة والقطيعة لعقود.
وفي نفس الوقت لا يمكننا فرض الأنتماء القومي الآشوري على أي فرد من أبناء أمتنا في أية كنيسة أو طائفة كان، ولن نقف في طريق أي نشاط يزعم رواده بأنه قومي خارج إطار الآشورية التي يعتبرونها تسمية، ونؤكد بأننا رغم أختلافنا الفكري سنكون حريصين على إبقاء الأواصر القومية بيننا بأعتبارها من مقدساتنا، ولكن شريطة أن لا يضعوا فواصل قومية بين ابناء الأمة الواحدة. فإذا كنا مختلفين في أنتمائنا القومي بحسب ما ورد في النظام الداخلي للرابطة، هذا يعني بأن ما يجمعنا هو الأنتماء الديني، وهو بحد ذاته يحدد المسافة بيننا على أنها ذات المسافة بين بعضنا البعض وبين أية أمة أخرى تعتنق المسيحية، والأنكى من ذلك فلو وضعناه في الإطار القومي يؤكد بأننا قوميتان منفصلتان، والعلاقة التي تجمعنا هي نفس العلاقة بيننا وبين الأكراد أو العرب أو الفرس أو الأرمن أو اية قومية أُخرى، أما بدعة ( الشعب الواحد) التي وردت في البيان الختامي والنظام الداخلي، ليست إلا محاولة للتمويه، أقتبسوها من خطابات الأحزاب القومية الآشورية التي حاولت ولا زالت لتسويق التسمية المركبة لغايات شخصية وحزبية على حساب القضية الآشورية، وهذا المصطلح ليس إلا ضحكا على ذقون أبناء الأمة الآشورية. فهل يرضى أبناء الكنيسة الكلدانية رغم كل ما يدور من خلاف تسموي، بما صدر عن الرابطة الكلدانية ؟؟.
أخيرا نطالب متمنين من غبطته، إعادة النظر بدقة ومسؤولية وحذر حول ما صدر عن المؤتمر التأسيسي للرابطة، فهي مسؤولية قومية ومسيحانية وتاريخية تقع بالدرجة الأولى على عاتقه، ومن بعده كافة المطارنة والكهنة الحاضرين في المؤتمر، ومن ثم بقية المندوبين. حيث أبعاده تصل الى مديات خطيرة، ومن شأنه أن يجهض كل المحاولات التوحيدية، سواءً كانت على الصعيد القومي أو الكنسي، ولا شك في أنه سوف يفتح جراح عميقة تضاف الى سابقاتها، التي حتما ستقود الى المزيد من التشرذم والقطيعة والأنصهار وتخدم مصالح أعداء الأمة الآشورية على أختلاف كنائسها وطوائفها. الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد ) وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!! @@@@ ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي @@@@ ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!! | |
|
| |
الامير شهريار (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 9611 تاريخ التسجيل : 07/07/2011 الموقع : في قلب بلدي الحبيب العمل/الترفيه : السياحة والسفر
| موضوع: رد: غبطة البطريرك!! ما بين البيان الختامي للرابطة ونظامها الداخلي "سقطت الوحدة"/ سامي هاويل- سدني 8/7/2015, 9:24 pm | |
| | |
|
| |
الامير شهريار (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 9611 تاريخ التسجيل : 07/07/2011 الموقع : في قلب بلدي الحبيب العمل/الترفيه : السياحة والسفر
| موضوع: رد: غبطة البطريرك!! ما بين البيان الختامي للرابطة ونظامها الداخلي "سقطت الوحدة"/ سامي هاويل- سدني 9/7/2015, 7:46 am | |
|
عدل سابقا من قبل الامير شهريار في 15/7/2015, 8:32 am عدل 1 مرات | |
|
| |
الامير شهريار (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 9611 تاريخ التسجيل : 07/07/2011 الموقع : في قلب بلدي الحبيب العمل/الترفيه : السياحة والسفر
| موضوع: رد: غبطة البطريرك!! ما بين البيان الختامي للرابطة ونظامها الداخلي "سقطت الوحدة"/ سامي هاويل- سدني 9/7/2015, 7:50 am | |
| | |
|
| |
الامير شهريار (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 9611 تاريخ التسجيل : 07/07/2011 الموقع : في قلب بلدي الحبيب العمل/الترفيه : السياحة والسفر
| موضوع: رد: غبطة البطريرك!! ما بين البيان الختامي للرابطة ونظامها الداخلي "سقطت الوحدة"/ سامي هاويل- سدني 15/7/2015, 8:39 am | |
| - اقتباس :
رد: غبطة البطريرك!! ما بين البيان الختامي للرابطة ونظامها الداخلي "سقطت الوحدة" « رد #11 في: 13:02 09/07/2015 » الأخ زيد ميشو المحترم شكرا على مرورك، القومية لا تُصنع بجرة قلم، وإذا ما شاءت ظروف أمة أن تتدهور، فعلى أبنائها توخي الحذر في مواقفهم، والتحلي بطول البال، لكي لا يضعوا أنفسهم في مواقف لا يُحسدون عليها، ولكي تفتخر بهم الأجيال القادمة وتذكرهم بالخير دائما.
الأخ فاروق يوسف المحترم
لا أدري إن كنت ستفعل، ولكنني أنصحك كأخ أن تصرف القليل من الوقت على المطالعة والبحث في أمور التاريخ بدلا من أن تسطر مداخلات مردداً عبارات عارية عن الصحة ، يمليها عليكم بعض الطائفيين الذين يقتاتون على حساب مآسي أمتهم.
الأخ الكاتب والباحث آشور بيث شليمون المحترم شكرا لمرورك وتثنيتك على المقالة. الأحقاد والكراهية كما تعلمون فهي نتيجة للجهل والفراغ الفكري، وما على مثقفينا إلا تكثيف جهودهم من أجل توعية أبناء الشعب الآشوري لسحب البساط من تحت أقدام المنتفعين أياً كانوا، كونهم يرتزقون من الفوضى العارمة داخل البيت القومي.
الأخ عدنان عيسى المحترم برأيي موقع عينكاوا له من يشرفون عليه، وهم أحرار في في قراراتهم لأن مردودها بالنهاية سيعود لهم سواءً كان بالسلب أو بالأيجاب. لا أؤيدك في أتهاماتك للأخ الكاتب والباحث آشور بيث شليمون، فإذا كنت لا تتفق فكريا مع الكثير من مقالاته المدعومة بالوثائق والأدلة فهذا لا يعني أنها عبارة عن أحقاد. في عملية النقد بالذات، أنا لا أتفق مطلقاً مع التعميم، وهنا لا أعتقد بأن الأخ آشور يعمم في مداخلته أعلاه، بل هو يشير الى من يكن الحقد والكراهية لأبناء جلدته، وحضرتك على دراية بما نشره وينشره البعض من مقالات ومداخلات تفوق الشتيمة والإهانة لتصل الى أبعد من المساس بكرامة الأنسان الآشوري ومقدساته. - اقتباس :
رد: غبطة البطريرك!! ما بين البيان الختامي للرابطة ونظامها الداخلي "سقطت الوحدة" « رد #12 في: 13:34 09/07/2015 » الأخ الكاتب والناشط الأستاذ خوشابا سولاقا المحترم
يشرفني تقييمك للمقالة، وأشكرك على تثنيتك لما ورد فيها.
قرأت مداخلتك القيمة أعلاه، وأتفق مع ما ورد فيها، حيث كنت موفقا في مرورك وتشخيصك الدقيق والصريح على مواد النظام الداخلي للرابطة الكلدانية، أتمنى أن يطلع على مداخلتك ذوي الشأن لكي يصلحوا ما يجب إصلاحه قبل أن يمضوا الى خانة التحزب المقيتة كما ذكرت حضرتك. ربما لو كنت قد نشرت مداخلتك على شكل مقالة برأيي كان أفضل. تقبل تحياتي. - اقتباس :
رد: غبطة البطريرك!! ما بين البيان الختامي للرابطة ونظامها الداخلي "سقطت الوحدة" « رد #13 في: 13:52 09/07/2015 » الأخ أخيقر يوخنا المحترم
لا تهتم للوقت الذي نصرفه، فهو مصروف على مصلحة أمتنا الآشورية، لأننا نناقش امور مهمة للغاية داخل البيت القومي، ولن نكون يوما بعيدين عن إخوتنا أي كان أيمانهم، كما لن نفرض على أحدهم آرائنا ورؤانا، والواجب القومي يفرض على الكتاب الآشوريين أن يوثقوا الأواصر بين ابناء أمتهم، حتى الذين لا يؤمنون بأنتمائهم الآشوري فهم إخوتنا بالدم والقومية، وسوف نساندهم في اي خطوة يخطونها في المسار الصحيح. أخي الكريم مضيعة الوقت تكمن في تذبذب المواقف خاصة فيما يخص الثوابت القومية، فلا يمكنني أن أسير في أتجاه التسمية المركبة، لإقناع بني جلدتي من الكلدان، وعندما أصل الى قناعة بأن مساري هذا لم يكن موفقا، سوف أتركهم جانبا وأنتقل الى المسار الآشوري !!، لأنني بذلك سوف افقد مصداقيتي أمام الجميع.
القضية الآشورية ليست الآن! معروفة امام المحافل الدولية، وكان الأجدر بالبعض إدراك ذلك منذ نزولهم على الساحة القومية، خاصة في مجال الكتابة والنشر، بدلا من تبني لسنين مشاريع تسموية عرّفها منتفعين في قيادات أحزابنا السياسية على أنها (تسمية سياسية وحدوية)، برأيي ذلك هو الذي كان مضيعة للوقت وهدر للفرص.
- اقتباس :
رد: غبطة البطريرك!! ما بين البيان الختامي للرابطة ونظامها الداخلي "سقطت الوحدة" « رد #14 في: 14:11 09/07/2015 » الأخ أدي بيث بميامين المحترم
شكرا على مرورك، ونشرك للخريطة التي تورد الآشورية فيها إشارةً لجغرافية وديموغرافية الشعب الآشوري.
الأخ الكريم قشو ابراهيم المحترم
أشكر مرورك، وردك الجميل بلغتنا المقدسة، وما أقتبسته من سرد تاريخي يؤكد أستمرارية الشعب الأشوري عبر التاريخ
- اقتباس :
رد: غبطة البطريرك!! ما بين البيان الختامي للرابطة ونظامها الداخلي "سقطت الوحدة" « رد #15 في: 14:18 09/07/2015 » الأخ عبد قلو المحترم
أتفق معك تماما فيما يخص الفارق بين التلقين والإدراك والنُضج، ولكي نستطيع التمييز بين الحالتين علينا مقارنتها بالحقائق الدامغة والأدلةالقاطعة، وتعليم المتلقنين كيف يمكنهم قبول الحقيقة للتخلص من أسر الواقع والتلقين. - اقتباس :
رد: غبطة البطريرك!! ما بين البيان الختامي للرابطة ونظامها الداخلي "سقطت الوحدة" « رد #16 في: 15:23 09/07/2015 » الأخ عبدالأحد سليمان بولص المحترم
قرأت مداخلتك التي اقتبستها من عدة مداخلات بينك وبين الأخ خوشابا سولاقا، كما أنني قد قرأت مقالك، وأسمح لي أن لا أتفق مع بعض الأمور التي وردت فيه، لعل أهمها هو مصطلح " الأمة الكلدانية"، لماذا؟؟ حضرتك تنظر الى الأمة الكلدانية على أنها محصورة بمن يتبع الكنيسة الكلدانية فقط، وهذا لا يتطابق مع مفهوم "الأمة" فالأمم ينضوي تحت لوائها طوائف وأديان ومعتقدات متعددة. وإذا قلت بأنك بهذا المصطلح تشمل جميع طوائفنا ، فعلى حضرتك الأتيان بالأدلة والأثباتات التي تدعم أعتقادك لكي نستطيع مناقشتها بهدوء ونصل الى قناعات تؤكد الحقيقة التي ربما غابت عنا.
لن أخوض أكثر في تفاصيل مقالك تجنبا للإطالة، ولكنني سوف أعرج على ردك المقتبس أعلاه، وربما ساضطر الى الإطالة بعض الشيء، لذاأرجو أن يسع صدرك وجميع المتابعين لقراءة ما سأذكره.
1- فيما يخص أنتسابنا الى الأجداد القدماء، هناك مئات الدلائل التي تشير الى أنتسابنا لهم، وما حفاضنا على خصوصيتنا إلتي تربطنا بهم رغم المآسي التي لحقت بنا،إلا دليلا قاطعا على ذلك، وإذا رغبت فهناك ما يكفي ويزيد من الدلائل القاطعة التي تؤكد أنتسابنا لهم، وأنا مستعد لأوفرها لك.
2- أتفق معك تماما بأن ما قسمنا وما يقسمنا بالدرجة الأولى هو أنتمائنا الطائفي، ولكن اليوم بدأ الأنتماء الطائفي يأخذ منحى آخر، وبات يُعرف على أنه أنتماء قومي، وهنا تكمن الطامة الكبرى.
3- الأحزاب الآشورية رغم أن غالبيتها اليوم أصبحت خارج الإطار القومي ولكنها كانت قد تأسست أستنادا على مسيرة نضالية يتخللها فكر قومي، قضية معروفة ومطروحة على أعلى المستويات في المنابر العالمية، قوافل شهداء، مفكرين، أدباء، كتاب، مناضلين، ثورات جماهيرية، مذابح، أما أبناء الكنيسة الكلدانية الذين أنتموا إلى هذه الأحزاب فهم قد أنتموا بمحض إرادتهم، أنطلاقا من شعورهم بالمسؤولية القومية الملقاة على عاتقهم ورغبة منهم في تقديم ما يمكنهم تقديمه لأمتهم الآشورية، وهنا لابد أن أشير الى نقطة مهمة جدا وهي. ( نرى بأن الغالبية القصوى من ابناء الكنيسة الكلدانية الذين برزوا على الساحة القومية ونشطوا في الأحزاب والمؤسسات الآشورية هم من خيرة مثقفينا القوميين، أي أنهم آشوريون بالإدراك وليسوا آشوريين بالوراثة)، هؤلاء الذين يطلق عليهم الطائفيين مصطلح " المتأشورين" المقزز. هم من تعبوا على أنفسهم وصرفوا ساعات وأيام وسنين بحثا عن حقيقة أنتمائهم القومي. وأصبحوا أساتذة يعلمون الأنتماء القومي، ولنا الفخر بجميعهم. هؤلاء هم من نستطيع وصفهم اليوم بأنهم يسيرون حفاة على حَد السكين من أجل أمتهم وخلاصها.
4- بالنسبة الى خطاب البطريرك المرحوم مار دنخا الرابع فهو يعبر فيه عن مسؤوليته القومية كفرد ينتمي الى الأمة الآشورية، مثلما فعل المرحوم غبطة البطريرك مار روفايل بيداويد، ومثلما فعل غبطة المطران مار سرهد جمو سابقا قبل أن يغير مساره بأتجاه خلق وقيادة تيار قومي كلداني مستغلا مكانته كرجل دين.
5- في هذه النقطة أوجه سؤالي لحضرتك حول ما أوردته عن شعوب سكنت نينوى قبل الآشوريين، أو ما معناه شعوب كانت تسكن تلك الأرض قبل الآشوريين، فهل لحضرتك أن تذكر لنا من هي تلك الشعوب ؟ أو اية مصادر تشير الى تلك الشعوب ووجودها على تلك الأرض ؟
أخيرا ، أخي الكريم أنا أتفق معك تماما فيما يخص مواقف بعض العنصريين التي تثير الفرقة والقطيعة بين طوائفنا، فهناك العديد من الآشوريين الذين أعتبرهم آشوريين بالوراثة، وهم بالتأكيد بخطاباتهم النارية وتهجمهم على أبناء كنيستنا الكلدانية أو السريانية وتوجيه الأتهامات إليهم وإطلاق عبارات جارحة بحقهم، ليسوا إلا حجر عثرة في طريق العمل القومي، ولا يختلفون عن دعاة الكلدانية الذين هم الآخرين لم يفوتوا فرصة إلا وتهجموا على كل ما هو آشوري، والطرفين معتقدين بأنهم في حرب ضروس ضد عدو شرس !!!!
أخي عبد الأحد نحن أمة تعيش أزمة فكر، ويفتقر غالبية ابنائها الى أدنى درجات الوعي القومي، لا بل هناك من يتبوء مسؤولية قومية في الوقت الذي يفتقر الى الوعي القومي!!!! ولهذا لا جدوى من الوحدة التي يتخيلها الكثيرين من البسطاء على أنها المارد الذي سيضع نهاية لمآسينا، أنظر الى كنائسنا! كل منها عانت أو تعاني من أنشقاقات، ما معناه هو حتى لو توحدت اليوم فسوف يقع أنشقاق آخر غدا، ومن ثم ماذا عن المنتمين الى الكنائس الأنجيلية والسبتية والقبطية؟؟. لكي لا يفهني القراء على أنني ضد الوحدة الكنسية، فأنا من أشد المؤيدين لذلك، ولكن ما أود قوله هو أننا نعاني من غياب الخطاب الموحد، نعاني من التشتت الفكري، نعاني من قلة الوعي القومي، لا بل والمسيحي أيضا، وإلا لما حصلت أنشقاقات أصلا، أو أننا كنا قد وضعنا حلول لها. ولهذا علينا العمل في أتجاه البحث والتقصي المسؤول في الشأن القومي بعيدا عن تأثير المشاعر والأنتماء الطائفي، وإذا ما تمكنّا من الوقوف على الحقيقة بشجاعة فحينها لن تواجهنا أية صعوبات حتى لو كانت لنا مائة طائفة وألف حزب قومي، لإن خطابنا سيتوحد، ووعينا القومي سيزيد.
أعود وأقول: لكي أؤكد لك موقفي من "الآشوريين بالوراثة" ارجو أن تطّلع على مقالي في الرابط أدناه، أخيراً أعتذر على الإطالة، ولك جزيل الشكر.
آشوريون ولكن !! http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,775231.msg7372181.html#msg7372181 - اقتباس :
رد: غبطة البطريرك!! ما بين البيان الختامي للرابطة ونظامها الداخلي "سقطت الوحدة" « رد #17 في: 17:37 09/07/2015 » الأخ سامي هاويل المحترم
تحية
فيما يلي نص مقتطع من انسايكلوبيديا التاريخ القديم يظهر نشأة الامبراطورية الآشورية لأوّل مرة في التاريخ سنة 1813 على يد الملك شمشي أدد الأوّل وكيف استولى على المنطقة التي كانت قبل ذلك تعود للعموريين وهذه المعلومة نفسها تجدها في الموسوعة البريطانية ومئات المصادر غيرها:
THE RISE OF ASHUR
The wealth generated from trade in Karum Kanesh provided the people of Ashur with the stability and security necessary for the expansion of the city and so laid the foundation for the rise of the empire. Trade with Anatolia was equally important in providing the Assyrians with raw materials from which they were able to perfect the craft of iron working. The iron weapons of the Assyrian military would prove a decisive advantage in the campaigns which would conquer the entire region of the Near East. Before that could happen, however, the political landscape needed to change. The people known as the Hurrians and the Hatti held dominance in the region of Anatolia, and Ashur, to the north in Mesopotamia, remained in the shadow of these more powerful civilizations. In addition to the Hatti, there were the people known as the Amorites who were steadily settling in the area and acquiring more land and resources. The Assyrian king Shamashi Adad I (1813-1791 BCE) drove the Amorites out and secured the borders of Assyria, claiming Ashur as the capital of his kingdom. The Hatti continued to remain dominant in the region until they were invaded and assimilated by the Hittites in c. 1700. Long before that time, however, they ceased to prove as major a concern as the city to the southwest which was slowly gaining power: Babylon. The Amorites were a growing power in Babylon for at least 100 years when the Amorite king named Sin Muballit took the throne, and, in c. 1792 BCE, his son King Hammurabi ascended to rule and subjugated the lands of the Assyrians. It is around this same time that trade between Ashur and Karum Kanesh ended, as Babylon now rose to prominence in the region and took control of trade with Assyria.وللتأكد يمكنك زيارة الرابط: http://www.ancient.eu/assyria/ - اقتباس :
رد: غبطة البطريرك!! ما بين البيان الختامي للرابطة ونظامها الداخلي "سقطت الوحدة" « رد #18 في: 18:40 09/07/2015 » الاخ سامي هاويل تقول
لا تهتم للوقت الذي نصرفه، فهو مصروف على مصلحة أمتنا الآشورية، لأننا نناقش امور مهمة للغاية داخل البيت القومي، ولن نكون يوما بعيدين عن إخوتنا أي كان أيمانهم، كما لن نفرض على أحدهم آرائنا ورؤانا، والواجب القومي يفرض على الكتاب الآشوريين أن يوثقوا ا) ارجو ان يسمح لك الوقت لقراءة ما ارمي اليه وفي نفس الوقت ارجو ان لا تعتبر ردي بمثابه الاستمرار في الاخذ والرد واضاعة الوقت سوالنا هو اين تكمن مصلحتنا القومية الاشورية ؟ في ادامة جدال لا ينتهى وخلق خصومات لسنا بحاجة اليها فما الذي استفدنا منه كاشوريين طوال اكثر من عقد في جو مشحون بالاحقاد والكراهية والذي زادا من تفرقتنا وابتعادنا اعتقد ان مهمة الكتاب الاشوريين في توضيح الحقاءق التاريخية التي نومن بها والتي تعود بداياتها الى ( نرسي ملك الاشوريين ) منذ القرون الاولى للميلاد اضافة الى الوثيقة الفاتيكانية التي ترجمها غبطة مار سرهد والتي تقول بطريرك الاثوريين المنتخب من قبل شعبه قد اكملت مهمتها والذي يريد ان يفهم شيءا من ذلك التاريخ فالعملية بسيطة وسهلة ومتوفرة واعتقد ان كتابنا الاشوريين قد خسروا وقتا ثمينا لا يعوض في عراك غير مجدي لنصرف ونوجه كل طاقاتنا كاشوريين في خدمة ما نومن به وما يعرفنا العالم به وعكس ذلك فان العالم احتار ويحتار في تقلباتنا السياسية لنا اسم واحد وهو الاشوري ومن يومن به فهو منا ومن لا يومن فهو حر حان وقت الفرز يا استاذي فلا مجال للاستمرار في خداع انفسنا بافكار مثالية طوباوية لنقرا الواقع كما هو ونخطط له بما يجب وبما نستفاد منه حيث اننا اذا افلحنا في مسيرتنا الاشورية فاننا بذلك نفيد الجميع تقبل تحياتي - اقتباس :
رد: غبطة البطريرك!! ما بين البيان الختامي للرابطة ونظامها الداخلي "سقطت الوحدة" « رد #19 في: 19:16 09/07/2015 »
اخوية فاروق يوسف يعني الناس شلون تعرفك كلداني قابل انت من تمشي تحط كارتونة ورا ظهرك وكاتب عليهه اني كلداني او شايل جوازك وتصيح اني كلداني شنو السالفة يعني صرت تعيش بامريكا كمت تعرف نفسك وتصيح اني كلداني .زين ليش لمن جنت بالعراق ما جان يطلع صوتك وتصيح اني كلداني صدك شي يضحك .اخوية فاروق على عيني وعلى راسي انت كلداني بس اني همينة كلداني ابن كلداني بس ما عندي افكار عنصرية مثلك ترى اخوتنا الاشوريين من يوم سقطت حضارتهم الاشورية ولحد هسة يكولون ويكتبون ويغنون ويحجون باشوريتهم حتى اسمائهم اشورية مو مثلنة واحد ولا طكة يعرف يحجي لغتنة ونصهه عربي .شنو لازك بالانكليز جابوا الاشوريين وانطوهم اسم الاشوريين والله لو مو كنيسة روما بسنة 1552 جان لهسة اسمنا الكلداني ضايع واذا انت كلداني شجا تسوي بسهل نينوى ليش ما صار عندك بيت بمدينة بابل .خلاصة الكلام شي حلو الواحد يعتز بناس بنفس الدين ونفس اللغة ونفس التاريخ والهم علاقات اجتماعية .واترجاكم. رجاء اخوي. خلو ردودنا بعيده عن العصبيه والتشنج ونتقبل الراي والراي الاخر بروح رياضيه مو بشيل السيف ونتعارك ترى شعبنا بحاجة النا حتى نساعد بعضنا مو نجي نتعارك علمود هذا كلداني وهذا سرياني وهذاك اشوري حتى الارهابي جا يكتل شعبنا علمود الدين مو على مود قوميته . اخوية سامي هاويل الرابطة الكلدانية حطت نظامها الداخلي كمؤسسة انسانية واجتماعية وما راح تصير حزب سياسي يعني نظامها ديني بس هذا مو معناه ماراح تدخل بالسياسة .والله لو كنائسنا جانت مهتمة بالدين من كبل جان هسة عدنا اقليم بالعراق بس شنسوي الكل تريد تصير قادة براسنا احنا المساكين . اخوية سامي ترى احنة المسيحيين وخاصة كلدان واشورين وسريان ماكو واحد يكدر يفرقنا مو بس بتاسيس رابطة او مؤسسة حتى لو يؤسس دولة لان لغتنا وتاريخنا وجغرافيتنا ودمنا واحد .اخوية سامي ترا بعد ما سوت شي الرابطة خليهه تشتغل اول شي وبعدين نشوف شنو تريد وراح توضح شغلها واهدافها .ثاني شي خلينة نوكف سوية ونحل مشاكل شعبنا والناس ماتت من القهر والجوع والظلم وبعدين نكتب عن مؤسسات وشنو شغلهه .شنو الأسطوانه الجديده هالأيام لازكين بالرابطة الكلدانية هسة خلي تشتغل اول مرة ونشوف شنو جا تسوي وبعدين نحجي ولكم الدم المسيحي يستباح وانتم تتعاركون على النظام الداخلي لرابطة او مؤسسة وهذا اشوري وهذاك كلداني ولكم داعش دخلت لبيوت وكتلت المسيحيين وانتم بعدكم واحد جا ينكر الثاني . - اقتباس :
رد: غبطة البطريرك!! ما بين البيان الختامي للرابطة ونظامها الداخلي "سقطت الوحدة" « رد #20 في: 21:34 09/07/2015 » السيد سامي هاويل تحية طيبة
بعيدا عن نقاشات الاخوة المتداخلين حول هل البيضة قبل الدجاجة ام الدجاجة قبل البيضة! وهذه كذلك محلولة اذا كنا مؤمنين لان الله خلق الكائنات اولا والدجاجة من ضمن تلك التي خلقها كما مذكور في الكتاب المقدس. هل ان الاصل اننا آشوريون ام كلدان فهذا ما سوف نكتشفه من نتيجة التحاجج المحتدم بين الاخوة المتداخلين واعتقد ان هذا سوف لن نعرفه الى يوم القيامة! ولكن ما اعرفه ان الكلدان القدماء كيان لوحده كما ان الاشوريين القدماء كيان لوحدهم وكلاهما قد انقرض وان الكلدان والاشوريين الحاليين ليس لهم علاقة بتلك الاقوام المنقرضة.
عودة الى فحوى مقالتك فلي بعض الملاحظات: اولا عنوان المقال يفترض وجود وحدة وان غبطة البطريرك قد ساعد في تفككها واسقاطها!. اذا كانت الوحدة غير موجودة اصلا فكيف تفرض وجود من عمل على تلك الفعلة الشنعاء؟. ثانيا لنفس السبب وبما اننا لسنا واحدا فكيف بوجود انفصاليين : (وكلنا على دراية تامة بالمشقات التي واجهها ويواجهها غبطته، سواءً كانت في إطار إصلاح المؤسسة الكنسية أو على مستوى مواجهة الأنفصاليين المدعومين من قبل بعض الأكليروس في الكنيسة الكلدانية...). انتهى الاقتباس. ان المتزمتين وليس الانفصاليين كما سميتهم هم موجودون ليس فقط في الكلدان ولكن في الاشوريين بصورة اوسع وكذلك في السريان. واذا كان هؤلاء في الكلدان مدعومين من قبل بعض الاكليروس فان فيهم من الجانب الاشوري من الاكليروس نفسه وليس فقط مدعومين منهم!. ثالثا اننا ثلاث كيانات منفصلة اي ثلاث امم قائمة بحد ذاتها لها من المشتركات اكثر بكثير من المفرقات! هذا هو واقعنا فلماذا صُدِمتَ واخذك الذهول من موافقة غبطته وهو المعروف بنهجه الوحدوي على أعتبار الكلدان أمة قائمة بحد ذاتها. اذا كان الاشوريون أُمة قائمة بحد ذاتها فلماذا لا يكون الكلدان امة ولهم نفس مقومات القومية. رابعا ان غبطته لم يدعو من حضر المؤتمر التأسيسي بصورة شخصية ولكن ما قرأناه من البيان والدعوة المنشورة في موقع البطريركية الكلدانية فانها كانت دعوة عامة لكل الكلدان الذين تتوفر فيهم الشروط المطلوبة في الدعوة. هل لديك معلومات موثقة بشأن ما ادعيته من ان غبطته دعا من حضر ( وترك الكثيرين من الخيًرين والوحدويين والحريصين من أتباع الكنيسة الكلدانية خلف أبواب بناية المؤتمر التأسيسي للرابطة)!. خامسا على مدى اكثر من عشرين قرنا والكنيسة في انشطارات اميبية ولم نسمع بان كنيستين من هذه قد اتحدت فلا تتوقع ان تتحد اجنحة كنيسة المشرق الرسولية بعد كل هذه المدة الطويلة وبوجود اختلافات عقائدية بالاضافة الى تعدد الكراسي المريحة!. ان غبطته لا يمكنه ان ينشق عن الكنيسة الكاثوليكية كما ان الكنيسة الاشورية لايمكنها ان تترك معتقدها النسطوري ولذلك كل كلام عن الوحدة وامكانية تحقيقها ضمن مناخها الحالي هو كلام في كلام. سادسا من انتم لكي ترفضوا وبشكل قاطع ما ورد في الوثيقة الصادرة من المؤتمر التأسيسي للرابطة الكلدانية ونظامها الداخلي؟ يبدو انك تمثل جهة ما لكي تتكلم بصيغة الجمع, واذا كنت تتكلم باسم جهة ما كان يجب ان تذكرها اما اذا كنتَ ضمن الذين يلغون الاخر فاعلم ان الاخر اكبر مكون او أُمة ولا يمكن الغائه!. واذا كنتم مؤمنين بانتمائكم الاشوري وبإِمتياز فان الاخرين مؤمنون بإِنتمائهم الكلداني وبإِمتياز!. نعم نحن قوميتان منفصلتان واذا كان حسابكم على اساس القومية كمجرد, نعم ان العلاقة التي تربطنا هي نفس العلاقة التي تربطنا بالكورد أو العرب أو الفرس ولكن يجب ان تعلموا ان ما يربطنا نحن الاشوريين والكلدان والسريان بصورة خاصة والارمن بعد ذلك هو اكثر مما يفرقنا وهذا هو اكثر بكثير مما يربطنا بالعرب والكورد.
واخيرا ما يجب ان نعلمه جميعا اننا نلعب في الوقت الضائع وفي دقائقه الاخيرة فلا الروابط سواء كانت كلدانية او آشورية او سريانية ولا الاحزاب ولا المؤتمرات تنفع في الموضوع شيئا.
اشكرك على طرحك الموضوع.
الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد ) وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!! @@@@ ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي @@@@ ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!! | |
|
| |
الامير شهريار (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 9611 تاريخ التسجيل : 07/07/2011 الموقع : في قلب بلدي الحبيب العمل/الترفيه : السياحة والسفر
| موضوع: رد: غبطة البطريرك!! ما بين البيان الختامي للرابطة ونظامها الداخلي "سقطت الوحدة"/ سامي هاويل- سدني 15/7/2015, 8:54 am | |
|
عدل سابقا من قبل الامير شهريار في 15/7/2015, 9:05 am عدل 1 مرات | |
|
| |
الامير شهريار (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 9611 تاريخ التسجيل : 07/07/2011 الموقع : في قلب بلدي الحبيب العمل/الترفيه : السياحة والسفر
| |
| |
الامير شهريار (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 9611 تاريخ التسجيل : 07/07/2011 الموقع : في قلب بلدي الحبيب العمل/الترفيه : السياحة والسفر
| موضوع: رد: غبطة البطريرك!! ما بين البيان الختامي للرابطة ونظامها الداخلي "سقطت الوحدة"/ سامي هاويل- سدني 15/7/2015, 8:58 am | |
| | |
|
| |
| غبطة البطريرك!! ما بين البيان الختامي للرابطة ونظامها الداخلي "سقطت الوحدة"/ سامي هاويل- سدني | |
|