كيف تم اختيار اعضاء الرابطة الكلدانية ومن المسؤؤل عن ذلك «
في: 09.07.2015 في 22:02 »
كيف تم اختيار اعضاء الرابطة الكلدانية
وليد حنا بيداويد
عنكاوا
رغم عدم قناعتى الشخصية بتاسيس واهداف ما تسمى الرابطة الكلدانية التى اتمنى ان لا تكون حلقة ثقيلة تضاف على حلقات الفشل الاخرى كالتى لمسناها عن تجارب تلك التى اطلقت على نفسها (احزاب شعبنا) تلك معظمها التى ولدت لتحقق اهدافا شخصية انية مرحلية ولتموت وتنتهى لاحقا والى الابد بعد صعود احدهم المنصب الذى حلم وعمل من اجل تحقيقه ، لم اقتنع انا بمثل هذه المسرحيات الهزيلة التى سبق وان اختبر شعبنا مثيلاتها خاصة فى الظرف الراهن والاصعب من تاريخ شعبنا الكلدانى السريانى الاشورى، فقد ولدت هذه الرابطة ولادة غير مريحة على هوى البعض من دعاة التشدد والتفرقة وحاملى الكره والبغض للاخر وقد جاءت لتحقق احلام هؤلاء المتشددين وجاء مؤتمرهم نصرا لهم على طبق من الذهب، فتتحمل قيادة الكنيسة الكلدانية مع جل احترامى لهم واقولها على الملئ بكل الاسف العواقب السلبية المستقبلية التى سنلمس اثارها بعد حين من الان من قبل شركائنا الاخرين فى القومية الواحدة عندما يقدمون على عمل مماثل بتاسيس روابط اشورية وسريانية ردا على تاسيس الرابطة الكلدانية التى ستزيدنا بلا ادنى شك فرقة وتفرقة وتشتتا وبعدا عن الاخروهى ستكون بمثابة المسمار فى نعش الوحدة المنشودة التى نحلم بتحقيقها و نحاول جميعنا تجميع شتات شعبنا الموحد الواحد الكلدانى الاشورى السريانى وينتظر شعبنا الموحد بفرح المزيد من الخطوات الايجابية نحو تحقيق هذا الهدف السامى. اقولها على الملئ فقد كان الاجدر بقيادة الكنيسة الكلدانية المؤقرة ان تعرفنا اولا بهويتنا القومية وتقنعنا عبر تقديم مفاهيم علمية وادلة ثبوتية وبراهين تاريخية قاطعة انتمائنا القومى الكلدانى غير المشكوك فيه وتبرهن لنا من اننا نمتلك الاسس القومية وقادرون على العمل باستقلال تام كقومية منفصلة مستقلة و لنحل المعضلة التى نواجهها فى تمثيلنا الدستورى والبرلمانى واشك انها اى قيادة الكنيسة ستكون قادرة على اقناعنا بذلك من اننا لسنا جزءا من اطرفنا الثلاثة الاخرى وبعكسه علينا ان نعترف من اننا جزء لا يتجزء من الشعب الواحد ذو الاصول الارامية ولا نختلف على التسمية الثلاثية القطارية المرحلية واننا كذلك غير قادرين على العمل لوحدنا.
اسس اختيار الاعضاء:-
لم اطلع فى الحقيقة على الاسس والضوابط التى تمت بموجبها اختيار الاعضاء للمشاركة فى المؤتمر التاسيسى للرابطة الكلدانية اسئلة كثيرة افرزها المؤتمر اولها من الذى اختارالاعضاء للمشاركة، هل تم ذلك عن طريق تقديم بطلبات شخصية وتمت بموجبه الاطلاع على كفاءات المشاركين ايضا؟ لماذا تم اختيار اكثر من عضو من دولة واحدة ولم يتم اختيار اعضاء من دول اخرى علما ان فيها نسبة كبيرة من ابناء شعبنا الكلدانى ومثال ذلك دولة السويد التى فيها جالية كلدانية كبيرة جدا؟ وكذلك قد مثلت دولة كندا بعضوين فقط وفيها عدد كبير من الكلدان وهكذا حال قارة استراليا، لا اخفى سرا من اننى ايضا قد شعرت بالاستهجان والاحباط وعدم الراحة تجاه مشاركة بعض الاشخاص اعرفهم معرفة شخصية واعرف اهدافهم ونواياهم منذ امد طويل ولهم تاريخ غير مريح وعليهم علامات استفهام لماذا ومن اشركهم فى مؤتمر كهذا وماهي امكانياتهم الفكرية وخلفياتهم الثقافية وتاثيرهم الاجتماعى وتواصلهم السياسى وايمانهم بالقومية، سؤال مطروح لقيادة الكنيسة المشرفة على مؤتمرالرابطة الكلدانية ينتظر الاجابة، هل ان اختيار الاعضاء كان بحسب كثافة تواجد الكلدان فى دول العالم؟ اجزم انه لم يتم اخذ ذلك كله بنظر الاعتبار وانما الاختيار كان عشوائيا ولم يتم حساب ذلك.
لماذا لم يستجيب اعلام الكنيسة الكلدانية للطلبات الاخرى المقدمة لهم للمشاركة فى المؤتمر؟ هل كانت الاستجابة مزاجية ام ان التحضير للمؤتمر كان عشوائيا بكل تفاصيله وحتى بقراراته التى ليست بالمستوى الاستراتيجى ولم يتم دراستها علميا كما ينبغى.
اسئلة كثيرة افرزها المؤتمر تنتظر الاجابة من قبل المشرفين على المؤتمر.
الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد )
وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!!
@@@@
ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي
@@@@
ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية
هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!!