الامير شهريار (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 9611 تاريخ التسجيل : 07/07/2011 الموقع : في قلب بلدي الحبيب العمل/الترفيه : السياحة والسفر
| موضوع: الكنيسة الكلدانية ورسالتها وقيامها بتأسيس الرابطة الكلدانية وعلاقتها بها/الأب بولس ساتي للفادي القدس 21/7/2015, 8:33 am | |
| الكنيسة الكلدانية ورسالتها وقيامها بتأسيس الرابطة الكلدانية وعلاقتها بها عدد المشاهدات (399) بواسطة Yousif 16/07/2015 07:22:00 حجم الخط: الأب بولس ساتي للفادي القدس جاء تأسيس الرابطة الكلدانية بناء على مبادرة غبطة أيينا البطريرك مار لويس روفائيل الأول الأول ساكو وسينودس الكنيسة الكلدانية في وقت حرج يمر به مسيحيو العراق والشرق الأوسط ومواجهتهم تحديات جمة. ويعتبر تأسيس الرابطة بحد ذاته خطوة جبارة نحو ترتيب البيت الكلداني وسيره الى الأمام كشعب عريق متحملا مسؤولياته التاريخية كنسيا وثقافيا واجتماعيا وسياسيا لا سيما وهو اليوم منتشر في اربع قارات المعمورة. وهنا أود ان أوضح عدة نقاط حول النظام الداخلي للرابطة الكلدانية و موقف الكنيسة من عملها والجانب القومي :1- رسالة الكنيسة الإيمانية: من نصوص المجمع الفاتيكاني الثاني عن الكنيسة دستور نور الأمم وهنا أقتبس هذا النص الذي يتحدث عن الكنيسة الشاهدة والشهيدة:4121- والكنيسة "تواصل طريقها ما بين اضطهادات العالم وتعزيات الله" (14)، مبشّرةً بصليب الربّ وموته إلى أن يأتي (1كور11 / 26). إنمّا تتقوّى بقوة الرّب النّاهض من الموت، لكي تتغلّب بالصبر والمحبّة على مضايقها ومصاعبها التي من الدّاخل ومن الخارج، وتكشف للعالم بأمانة سرّ الرّب الذي لن ينفكّ يغشاه الظلّ إلى أن يتجلّى في النهاية في وضح النّور.فالكنيسة هنا واعية لدورها بنشر رسالة الإيمان بربنا يسوع المسيح ولم ولن تحد عنها فهذا هو طريقها منذ الفي عام وستستمر عليه إلى الابد.2- رسالة الكنيسة الإنسانية: الكنيسة ليست بمعزل عن المجتمع والاحداث والتطورات الحاصلة في العالم. في السابق كانت رئاسة الكنيسة منعزلة عن هموم الشعب البسيط لكن مع تطور التقنيات وزيادة التحديات تغير الوضع والناس يطالبون الكنيسة بتسليط ضوء الانجيل على الاحداث التي يعيشونها يوميا.. هنا أعود للمجمع الفاتيكاني الثاني وتحديداً للدستور الرعائي في الكنيسة في عالم اليوم فرح ورجاء حيث تقول مقدمة هذه الوثيقة:4301 -1- إن آمالَ البشرِ وأفراحَهم، في زمننا هذا، إنَّ أحزانَهم وضيقاتهم، لا سيما الفقراء منهم والمعذَّبين جميعاً، لهي أفراحُ تلاميذِ المسيح وآمالُهم، هي أحزانُهم وضيقاتهم. وهل من شيءٍ إنسانيٍّ حق إلا وله صداهُ في قلوبهم؟ فجماعتهم تتألَّفُ من بشرٍ يجمعهم المسيحُ، ويقودُهم الروح القدس في مسيرتهم نحو ملكوت الآب. إنَّهم يحملون رسالةَ خلاصٍ عليهم أن يعرضوها على الجميع. ولذلك تعترفُ جماعةُ المسيحيين بتضامنها الحق والوثيق مع الجنس البشري وتاريخه.ومن يستمر بقراءة هذه الوثيقة من المجع الفاتيكاني الثاني سيجد إهتمام الكنيسة بكافة الأصعدة السياسية والإقتصادية والإجتماعية والبيئية والتاريخية وكل ما يمس حياة الإنسان . إذاً دور الكنيسة لا يقتصر على تنظيم الشعائر الدينية منعزلة بل ان تسم كل أمور الحياة بخميرة الانجيل من اجلان " تكون لهم الحية وبوفرة" (يوحنا 10/10) من هذا المنطلق ومن شعور الكنيسة بالمسؤولية ومن خلال قراءتها لعلامات الأزمنة جاء تأسيس الرابطة خدمة للشعب الكلداني خاصة والمسيحيين عامة: جمع الكلدان في رابطة مدنية قوية تعمل لتعميق شعورهم كأمة كلدانية وتوحيد كلمتهم ومواقفهم لنيل كل حقوقهم والحفاظ على علاقاتهم مع الوطن الام والحفاظ على تراثهم..ماذا سيكون دور الكنيسة بعد تأسيس الرابطة؟الكنيسة ليست وصية على الرابطة الكلدانية، لكن الكنيسة تدعم الرابطة وتدعو جميع الكلدان للانتساب. لذا بكل وضوح نؤكد ان الرابطة ليست أخوية كنسية منتشرة في خورناتنا! هل ستتحول الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية لداعية قومية؟هنا أيضا احبّ ان أؤكد ان الكنيسة لا ولن تقحم نفسها في العمل القومي ولن تتحول الى داعية قومية على حساب الانجيل بل تبقى امينة وحريصة على رسالتها في حمل فرح الانجيل للجميع من دون التنكر لهويتها الحضارية والثقافية والجغرافية. فلا خوف على الكنيسة ومن الكنيسة. هنا نترك العمل للرابطة والعلمانيين فيها. الكنيسة إقترحت عدة مصطلحات ومن ضمنها، وهو برأي الأهم: أمتا كالديتا. الأب بولس ساتي للفادي القدسالمرشد الروحي للرابطة الكلدانية
المصدر من هنا
الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد ) وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!! @@@@ ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي @@@@ ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!! | |
|