الى السيد كوركيس مردو ،رد على رسالتك الى السيد نافع توسا «
في: اليوم في 07:02 »
الى كوركيس مردو، رد على رسالتك الى السيد نافع توسا المحترم
قبل كل شيء أسأل حضرتك, بأيّة صفة أدْخلت نفسك في موضوع رسالتي وهي لم تكُنْ موجّهة لك، بل موجّهة الى سيادة المطران سرهد جمو؟
في رسالتك الى السيد نافع توسا, كتبت وبدأت رسالتك واتهمتنا بأننا غارقين في الحركة الشوفينية العدوّة لك, واعتبرتنا نهجم بوقاحة وسذاجة والغباء التأشوري ونتجاسر على المطران الذي اوكلت نفسك للدفاع عنه.
الفاظك ووقاحتك هذه تجعلنا أن نُكيل لك بمثلها.
هل هذه الفاظ شماس في الكنيسة وشخص يدعي بأنه يحمل شهادة الدكتوراه؟ حسب معلوماتي ان شهادتك هذه فخرية, وليست عن طريق الدراسة والبحث, ولذلك غير معترف بها من قبل الجامعات وقد تكون قد حصلت عليها بمساعدة المطران الذي تدافع عنه, هل لديك فعلاً دكتوراه؟ قد تكون من جامعة مفتوحة مريدية كالسوق المشهور في بغداد.
رسالتي حرّكت مشاعر الأخ نافع, فكتب رسالة سلام وباسلوب جميل ومؤدب وليس بتهجم, ورسالته كانت من محبته وحرصه على الكنيسة ولأرضاء الضمير, فما الذي حرّك مشاعرك لكي تتهجم وتنال من كل من يخالف مطرانك في الرأي؟
هل أنت محام الدفاع عن المطران سرهد؟ ام هو الذي خوّلك أو كتب لك لكي تكتب بدلاً عنه؟ قد يكون يدفع لك من تبرعات المؤمنين مقابل ذلك كما دفع لغيرك.
انا سألت اسئلة للمطران, ولدي الدليل والبرهان بينما هو لم يجيب على اي سؤال منها لانه ليس لديه اجوبة وبذلك اثبت بذلك ان كل ما ذكرته في رسالتي هو صحيح, لماذا صعدت عند الحماوة وبدأ ضغطك يرتفع ولسانك يُكيل التهم عليّ وعلى أخي نافع توسا؟ وما هي مصلحتك في ذلك؟
من الخزي والعار ان تمدح المطران وتُدافع عنه وأنت تعلم جيداً بأنه عاصي ومتمرّد على القوانين الباباوية والبطريركية ويخرّب في كنيستنا الكلدانية. كيف تنشر مقالاتك في موقع البطريركية, ومن جهة اخرى تدافع وتقدّم مديحاً للعاصي على البطريركية؟ انك تُناقض نفسك بنفسك وتُعبّر عن شخصيتك الأزدواجية المريضة.
البطريركية تنشر لك, بالرغم من وقوفك مع من لا يحترمها ويُهينها, ولكن موقع المطران الذي تُدافع عنه لا ينشر لنا وكأننا أعداءهم, انظر الفرق يا كوركيس.
بالمناسبة, لماذا لا تُدافع عن الأب الأعلى للكنيسة - البطريرك - من الذين يهجمون على البطريرك بسلسلة مقالات وكأنه عدوّاً لدوداً لهم؟ تعمل نفسك مُدافع عن المطران بمقالة واحدة كتبها الأخ نافع, وهناك عشرات المقالات القاسية والمُخجلة للآخرين لا تهُمّك ولا تُحرّك مشاعرك!!!!
تكتب وتسترسل بما يقوله الله عن الكلدان لأن الأخ نافع ذكر بعض الآيات التي تسخر من الكلدان التي كانت اعمالهم تتشابه مع داعش الآن, وما داعش الا نتيجة وثأر لاعمال اجدادك واجدادنا الذين خرّبوا ودمّروا واحرقوا وسبوا وخلقوا عداوات لاولادهم واحفادهم من غير ان يفكروا في مستقبلهم البعيد متباهين في قوتهم ومتناسين الحكمة, وكل ما فعلوه هو مخالفا لقوانين الخالق ومنافيا لتعاليمنا المسيحية.
كل ماكتبه الأخ نافع هو صحيح واكثر, وانا اضيف بعض الآيات التي احتقر الله بها الكلدان اجدادك في الكتاب المقدس. هذه الآيات لا تذكرها ولكنك تذكر التي تخدم رسالتك الوقحة فقط.
اقرأ ما يقول الكتاب المقدس:
سفر ارميا 32 - 29 (فيأتي الكلدانيون الذين يحاربون هذه المدينة, فيشعلون هذه المدينة بالنار ويحرقونها). وارميا 39 - 8 (اما بيت الملك وبيوت الشعب فاحرقها الكلدانيون بالنار, ونقضوا اسوار اورشليم).
هكذا كانت اعمال اجدادك الذين تفتخر بهم. حتى داعش لم تحرق قرانا ومدننا!
ارميا 50 - 35 (سيف على الكلدانيين يقول الرب, وعلى سكان بابل وعلى رؤسائها وعلى حكمائها).
الرب لم يقُلْ الى اي شعب آخر هكذا. السيف وضعه الرب على اجدادك الذين انتفضت من اجلهم منذ ذلك الزمان والى اليوم.
ارميا 50 - 37 (سيف على خيلها وعلى مركباتها وعلى كل اللفيف الذي في وسطها, فيصيرون نساء. سيف على خزائنها فتنهب).
انظر بان الرب لم يُعاقب الشعب فقط وإنما الخيول والمركبات والخزائن كلّها لتُنهب والناس يصبحون نساء!
سفر حبقوق 1 - 6 (فهأنذا مقيم الكلدانيين الأمة المُرّة القاحمة السالكة في رحاب الأرض...).
هذه امتك المرّة التي لم تعرف إلا القتال والهجوم والتدمير وسبي الشعوب والغزو والأغتصاب, أمتك كانت الآداة بيد الأبليس. وخلقت عداوات لاجيالها عبر العصور ولحد يومنا هذا.
آيات كثيرة اخرى لا تذكرها لأنها تُلطّخ مسيرتك بالسواد مثل فكرك الأسود البغيض. آيات كُلّها ذات سمات شيطانية ومبروك عليك.
------------------------------------
انت تقول في رسالتك :
قبل كل شيء كان سعيُك من خلال هذه الرسالة ذا هدفٍ مزدوج، أولاً: تعريف ذاتك للقراء باعتبارك نكرة لديهم.
يظهر أنك كنت نكرة بالنسبة لسيادة المطران سرهد، فأردت تعريف ذاتك لديه، عندما تقول قد لا تذكرني... ثمَّ التجأت الى اسلوب الإطراء الذي يُتقـنه المتأشورون البارعون بالكلام المعسول المدسوس فيه السم بالرغم من علِاّته الصارخة من حيث فجاجته وركاكته، حيث يُستخدم كمدخل لِما ينوون ايصاله للمتلقي.
السيد كوركيس:
هل تعلم بأن الأخ نافع هو معروف لأبناء شعبنا أكثر منك وله احترام كبير لدى الجميع, ولهذا ستكون أنت النكرة وليس هو, والدليل بأن كلامه هزّ مضجعك وتخاف من تأثيراته على افكار بني جلدتك, حيث كل من يكشف اوراق المطران اصبح في موقع الخفافيش ابن زانية, وهذه هي صفات الوقحين المُستترين باسماء مستعارة, لو كانت لهم الشجاعة لكتبوا كما كتبتُ انا باسمي الصريح.
ابقى انت وهُم في حقدكم الأعمى, وقلبكم المملوء اورام إن كانوا في امريكا أو في اوربا او في استراليا.
انهم يقولون للذين يقفون مع الحق بانهم اولاد زانية, ولا اعلم هل هُم قد جرّبوا الزنى ليعرفوا ذلك أم علّمتهم أمهاتهم طريقة الزنى. العار على افكاركم القذرة وانت شماس.
السم الذي يتفوّهون به جماعتك وجماعة المطران لا تتحسس به ولا تنتقده ولكن رسالة الأخ نافع هي فجّة وركيكة ورسالتك لأنها من سوق مريدي اصبحت عسل وتنسهى ذباب مريدي المخلوط معها.
قد جاء احدهم يمدح جلال جرموكا الكوردي البعثي الذي كان مع صدام, وقد وضع اسمه مع اسمائكم في اتحاد الأدباء والكتاب الكلدان وهو كوردي.
سيد كوركيس
لا تنسى اجدادك الميامين كانوا اقسى من داعش الآن, والآيات تشهد عليهم, أما أن تقول كانت البعض منها من ارادة الله في سحق بني اسرائيل، فكيف تعلم بان إرادة الله الآن جاءت لتنذرنا بسحق شعبنا, لأن اعمالك واعمال البعض هي اقسى مما عمله بني اسرائيل كذلك, وانظر الى موقع الخفافيش والى كلماتك التي تُعامل به إخوتك. بنو اسرائيل ادّبهم الرب والآن يُؤدب الرب امثالك وكل من هو مثلك.
فإذا تؤمن بالكتاب المقدس عليك أن تدرس وتكتب عن جميع الآيات التي تخص الكلدان وليس جزء منها كما ذكرنا اعلاه.
يشوع بن سيراخ23 - 15 يقول "مَنْ تعوّد على الكلام الخالي من اللياقة لا يُمكن أن يتأدب طول حياته"
يشوع بن سيراخ 3 - 24 يقول "كثيرون أضَلّهم بطلان آرائهم، وعلى عقولهم سيطر الوهم".
يشوع بن سيراخ 3 - 28 يقول "علّة المُتكبّر لا دواء لها، لأن جرثومة الشر تأصّلت فيه...".
وايضا تقول للاخ نافع :-
لقد أسهبتَ في جعل نفسك ساعياً لإحلال السلام في الكنيسة، وأنت في حياتك الخاصة خالفت وصية المسيح والكنيسة، أيها المرائي أنا لست في صدد التعرُّض لحياتك الخاصة، وإنما كان يجب كما قال الرب أن تنظر الى الخشبة التي في عينك ثم تبادر الى إخراج القذى من عين اخيك! وكنتَ تنأى بنفسك عن التدخل بالشؤون الكنسية! ولكن الذي لا يخجل وليس له حياء يعمل ما يشاء. لو كنت تملك قليلاً من العدل والإستقامة ومخلصاً بدعوتك لحل ما أسميتها بعقدة الكنيسة ولو أنك لست أهلاً لمثل هذه المُهمة، ما كنتَ تُلقي اتهامك على المطران سرهد ....
اتعجب منك لانزعاجك عما كتبته عن المطران سرهد الذي هو منفصل عمليا عن كنيستنا وبطريركيتنا الكلدانية ولم يعلن ذلك على الملأ لانه يعلم مدى رد الفعل الذي يتلقاه لو فعل ذلك وتعلم جيدا اهداف ومخالفات المطران والتخريب والشرخ الذي حصل في كنيستنا بسببه,
انت الذي لا تخجل وليس لك حياء لأنك تقف مع المتمرّد وليس مع ابيك البطريرك. هذه شيمة المرائين والذين لديهم العقدة النفسية في داخلهم ولهذا لا تستطيع ان تقف مع الحق ضدّ الباطل, وكما اشرت اعلاه لم تقف مع البطريرك ضد الآخرين من جماعتك الذين كتبوا ولا يزالون يكتبون بقسموة لا مثيل لها, فأيهما المرائي الآن نافع أم أنت؟
اسأل اقرب الناس الى المطران وهُم سوف يُجاوبونك. تتناسى اعمال المطران في مخالفاته في عدم تطبيق القداس الجديد، وقبوله للمخالفين والمتمردين على ابرشياتهم, واستقباله الشيخ الشيعي ريان الكلداني. ورشوته الى الكاردينال ساندري, والكذب في الأعلام الأمريكي وفي التلفزيون من قبل المطرود نوئيل,.. واخيرا عدم تطبيق قرارات قداسة البابا والتحايل عليها بالأوراق المزوّرة التي رتبوها للمطرود عدي لورانس لكي يسمحوا له بالبقاء في ابرشية ماربطرس لمدة سنتين, حيث ما اشيع في سان ديكو أن احد الاطباء رتب تقريرا طبيا لزوجة عدي يقول فيه ان لديها كآبة ومريضة في حين أن الجميع في المنطقة يعرفون انها طبيعية وليس لديها اية مشكلة والآن هي طالبة تداوم في الكلية ولا نعلم بان كانت هذه الاشاعة صحيحة, عدا الأمور الأخرى الغير معلنة.
هذه الأعمال لا تذكرها أو لا تهمّك والآن تصبح محاميا عن المطران سرهد. اسأل المطران اين كتاب الحذرا ولماذا بدّله؟ اين الأعياد وأين المحبة وماذا عن التهديد بالشرطة والغرامة للمخالفين له؟ اسأله حتى تصبح خبيراً اكثر لتُدافع عنه وعن الشلّة التي بمعيته, لكي يقتدون به آخرين في الأنشقاقات كما حدث في كندا. لقد بدأها المطران وانت تغمض عيونك عنها.
انت لا تعرف الأمور الخفية أكثر منا, حاسة السمع عندك تعمل لكن حاسة النظر عندك لاتعمل. وسوف تحزن الى الأبد عن اعمالك هذه لأنك لم تقف مع الحق, ولعنة الله ستأتي لا محالة على كل مرائي وكل مَنْ يعمل بوجهين ولا يهتم لمصلحة الكنيسة العليا.
وفي النهاية انصحك بأن تكتب رد على بعض الكُتّاب رفاقك الذين لا يخافون الرب ويستهينون ببغض وبدون حياء بغبطة البطريرك.
الشماس
وعد بلو