«
في: 14.01.2016 في 14:08 »
في يوم السبت المصادف 9 كانون الثاني 2016 توجه وفد الرابطة الكلدانية المكون من الأب بولس ساتي المرشد الروحي للرابطة وأعضاء الهيئة العليا السادة دومنيك كندو سكرتير الرابطة ورئيس فرع سويسرا وبيڤن نوري مسؤول فرع بلجيكا لكنيسة مار يوحنا المعمدان الكلدانية في مدينة سوديرتاليا حيث أستقبل وفد الرابطة من قبل الأب بول ربان والمجلس الخورني وبعد إستراحة قصيرة في مكتب الكاهن توجه الجميع الى قاعة الكنيسة.
حيث بدأ وفد الرابطة بشرح أسباب تأسيس الرابطة الكلدانية بدءاً من فاجعة سيپا 1914 ووصولاً بتهجير الكلدان والمسيحين عام 2014 بسبب داعش ثم تم شرح أهداف الرابطة بإسهاب ولماذا يجب علينا التمسك بهويتنا كأمة ذات بعد قومي له لغة آرامية كلدانية فهذه أشياء تجعل من كل كلداني يفخر بجذوره المنغرسة بالحضارة والتاريخ. وقد بين وفد الرابطة حرصها ليس فقط على الكلدان، إنما على المكون المسيحي كله في العراق وذلك من خلال الزيارات التي قام بها رئيس الرابطة في العراق الى الاحزاب و التنظيمات السياسية و منظمات المجتمع المدني المسيحي بصورة عامة و كذالك اللقاءات مع مسوؤلين الدولة في اقليم كردستان و البعثات الدبلوماسية العاملة هناك, وللمقابر المسيحين في كركوك التي تعرض جزء منها للتخريب .حيث اسهب الوفد بشرحه بإن الرابطة ليست هي من تزرع التفرقة حين تبرز اسم الكلدان فهذا حق ولكننا نحافظ على حقوق الكل ولا نصادرها.
ثم فتح الباب امام طرح الأسئلة عن الرابطة وهيكليتها وكذلك مالسبيل في العمل الجماعي في مملكة السويد. كذلك تم طرح العديد من الأسئلة ومنها ماهي لغتنا الحالية ؟ومن نحن ؟ والعديد من الأسئلة التي تمت الإجابة عليها بشفافية ووضوح.
بعد الندوة نظم مسؤولوا الكنيسة دعوى للجميع لتناول الشاي والقهوة وبحث أمور الرابطة الكلدانية وطرح المزيد من الأسئلة حول سبل تأسيس فرع السويد للرابطة الكلدانية.
اعلام الرابطة الكلدانية
14/010/2016
الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد )
وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!!
@@@@
ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي
@@@@
ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية
هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!!