لماذا تردد الرفيق شوكت توسا في نشر ما دار بينه وبين الرابي لساعات!! «
في: 22:12 16/01/2016 »
لماذا تردد الرفيق شوكت توسا في نشر ما دار بينه وبين الرابي لساعات!!
أوشــانا نيســان"الكلدان لا يمكن تبديلهم بجرة قلم الى آشوريين كما يحلو للأخوة الآشوريين، إنها تعقيد للعمل القومي والوحدة وإنها أمال البعض باحداث انقلاب في التاريخ ...وأن إصرار الأخوة الآشوريين على هذه التسمية هي استحالة العمل ووحدة الشعب "، ينشر الدكتور عيسى بطرس على صفحة كلدانايا نت، نقلا عن رسالة المناضل الاممي المرحوم توما توماس بتاريخ 15 تشرين الثاني 2006.
الهدف من اعادة نشرهذا المقتطف من مذكرات المرحوم توما توماس ليس النبش في سيرة قائد بحجم توما توماس وانما الهدف، هو مجرد تسليط الضوء على خلفية العلاقات الحزبية المختلفة بين الشهيد هرمز ملك جكو وبين القائد الشيوعي توما توماس في بداية الستينات. هذه العلاقة التي لم تسعد الاخرين لا الجانب الحكومي المركزي ولا الجانب الكوردي القومي حسب تعبيرهما. في حين وللتاريخ نكتب بأعتباري شاهدا على العديد من الصفحات المنسيّة من ملف أحداث هذا الوطن الجريح، أتذكر وأنا في السنة الاخيرة من كلية الاداب/ جامعة بغداد/ قسم اللغة الكوردية، عندما اجبرتنا نيران الطائرات الحربية للنظام العفلقي على وجوب ترك قرانا ومدننا ليلا والتوجه سيرا على الاقدام نحو الحدود الايرانية. قبل أن نحط رحالنا كلاجئين في معسكر بابك جنوب أيران ألتقيت السيد يونادم يوسف كنا للمرة الاولى في دربند/ حاج عمران صيف عام 1974. حيث قدم المذكور من منطقة دهوك لاستلام رواتب بيشمركة بتاليون الشهيد هرمز ملك جكو والتابع لمقر البارزاني باعتباره معاونا للشهيد حسو ميرخان دولومري طبقا لقرار من البارزاني مصطفى نفسه بعد تحرير منطقة بهدينان ( البارزاني والحركة التحررية الكوردية/ الجزء الثالث). وقتها رحل السيد يونادم كنا برفقة كل من الشماس كيوركيس شليمون زيا نائب محافظ دهوك الذي تقاعد للتو والمرحوم دنسا حريري متوجها نحو مقر البارزاني في كلالة بهدف تحقيق المهمة التي قدم من أجلها وهي استلام رواتب البيشمركة. ولابد للبيب أن يفهم الاشارة في هذه الحالة ويفكر!!
صحيح اننا لسنا هنا في معرض الحديث عن مكانة المناضل السياسي أوالماركسي المرحوم توما توماس وموقعه على خارطة نضال الحزب الشيوعي العراقي بعدما كان اشهر من نار على علم، بقدر ما يهمنا القاء الضوء على دورمجموعة من "الرفاق" القدماء باعتبارهم النخبة المؤثرة وتحديدا هذه الايام أثر أصرارهم على المشاركة في اتخاذ القرارات القومية "المصيرية" في عصر ما بعد تراجع الماركسية رغم حرص النخبة تلك في قراءة الواقع الحالي المعولم حد النخاع، بعيون السبعينات من القرن الماضي على الاقل بقدر ما يتعلق الامربكتاب أبناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري في دول الاغتراب.
صحيح ايضا ان كتابات السيد شوكت توسا كتابات ملهمة ومشوقة بحق، لان الايديولوجية الماركسية كانت وراء تغييرات ثقافية وأبداعات أدبية هبّت للمرة الاولى على ثغرالعراق قبل ما يقارب من قرن من الزمان لتشمل بالتالي العراق كله ومنه الى معظم بلدان الشرق الاوسط.
أذ لو رجعنا الى مضمون المقالات التي تمخضت عن زيارته الاولى الى الوطن بعد أربعين عام ولقاءه مع المسؤولين السياسيين لآبناء شعبنا في الاقليم، لاصبح لزاما علينا جميعا أن نستفسر عن مغزى أختفاء الاجوبة الصحيحة والمعقولة لتساؤلات مصيرية كانت ولايزال تنتظر الاجابة ولا تحتمل المزيد من العبث والمناورة وفي مقدمتها:
- الوحدة أووحدة الصفوف باعتبارها ضرورة قومية ووطنية/ لماذا لم يسأل السيد كنا رغم ظلاله التي خيّمت كل المقابلات التي اجراها السيد شوكت مع غيره من السياسيين، عن "سبب" أختفاء الرغبة الجدية لدى الحزبيين في توحيد الصفوف والرؤى والبحث في الخطط المستقبلية المشتركة بما فيها توحيد القوى السياسية والحزبية والعسكرية ورفض الاكتفاء بالاجوبة والتبريرات غير المقنعة وفي مقدمتها " اننا نكون احيانا حاضرين في ساحات ومجالات متعدده لوحدنا واصدقاؤنا واخواننا في التجمع غائبون، وهل من المنطق ان نجمد نشاطاتنا بسبب غياب الاخرين؟" يقول السيد كنا في المقابلة. في وقت يعرف المتابع جيدا، أن قرار قيادة "زوعا" وتحديدا قرارالتوجه جنوبا نحو بغداد العاصمة بعد سقوط الطاغية صدام حسين عام 2003 باعتباره قرار السيد كنا بامتياز، لم يكن المفاجأة الاولى لابناء شعبنا بجميع تسمياته، بقدر ما كان مفاجئا لجميع القيادات السياسية في الاقليم الكوردستاني وفي مقدمتها الرموز والقيادات السياسية الفاعلة لعقود من الدهر في قيادة الحركة الديمقراطية الاشورية نفسها. هذه الحقيقة التي كانت جانبا من الخلافات التي أستفحلت تداعياتها بشدة بين السكرتير الحالي لزوعا والرموز القيادية التي أنشقت عنه لاحقا، فكيف الامر بالقيادات السياسية والحزبية الاخرى أن تتحمل عواقب القرارات الانفرادية المفاجئة وفي طليعتها اليوم قرار العودة المفاجئة الى الاقليم يا ترى؟
- فصائل قواتنا العسكرية وانتماءاتها/ الكل بات مطلعا اليوم أكثر من أي يوم مضى على معاناة شعبنا وتأثيرديمومة هذه التطورات الماساوية على دور ووجود أبناء شعبنا المضطهد وحجمه داخل الوطن لاسيما اثر الجرائم الدموية التي اقترفتها وتقترفها بانتظام جحافل ما يسمى بالدولة الاسلامية ضد أبناءنا الابرياء في العراق عامة وفي سهل نينوى على وجه التحديد.ولكن التساؤل هذا رغم أهميته وانيته لم يطرح على الساسة الاذكياء والسيد كنا واحدا منهم حسب تعبير السيد شوكت للاسف الشديد.
حيث يعرف المطلع أن هناك ثلاث فصائل عسكرية تابعة لآبناء شعبنا في الاقليم الكوردستاني، قوات الزيرفاني التابعة للمجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري التابعة لوزارة الداخلية، قوات سهل نينوى أم. بي. أف/ التابعة لحزب بيت نهرين الديمقراطي واتحاد بيث نهرين الوطني التابعة لوزارة البيشمركة في حكومة الاقليم وقوات الحركة الديمقراطية الاشورية التابعة للحشد الشعبي منذ التاسيس.علما ان قوات البيت نهرينين هي القوة الوحيدة التابعة رسميا الى وزارة البيشمركة من حيث التدريب والرواتب فقط، باعتبار الوزارة هي المسؤولة عن حماية سيادة الاقليم، لذلك تقررت القيادة المشتركة للحزبين في بيان تاسيس القوات، انها ستشترك في عملية تحرير قرانا ومدننا في سهل نينوى لتبقى لاحقا مسؤولية الحماية في عهدة قوات سهل نينوى أم. بي. أف . أما قوات المجلس الشعبي وقوات زوعا ومعسكرها الحالي في القوش، فانها تتبع الحزب الديمقراطي الكوردستاني(حدك) من حيث التدريب، الرواتب، التجهيزات، الاسلحة، الارزاق، المكائن والسيارات وغيرها من الحاجات العسكرية. علما أن التطور المفاجئ هذا طرأ بعد قرار نواب زوعا في الانضمام الى تحالف (حدك) والانسحاب من جلسة البرلمان قبل التصويت على المشاريع التي تم تقديمها حول رئاسة الاقليم بتاريخ 23 حزيران 2015. في حين تبقى قوات أم .بي. أف، القوة الوحيدة في الساتر الامامي المواجه لنيران قوات داعش المجرمة في قصبة تللسقف وما تبقى من التجهيزات العسكرية والمؤن والارزاق حتى الاسلحة والعتاد على عاتق قيادة الحزبين/ حزب بيت نهرين الديمقراطي واتحاد بيث نهرين الوطني منذ تشكيل هذه القوات في 6 كانون الثاني 2014 حتى يومنا هذا.
ومن الواقع هذا تستوجب الضرورة أن يعاد النظرضمن الاستراتيجيات القومية الوطنية المتبعة وفي مقدمتها، الاسلوب التقليدي المتبع في توزيع التبرعات المادية والخيرية القادمة من بلدان الغرب، بما فيها أسلوب تنظيم حملات جمع التبرعات المادية والانسانية وحتى العسكرية، من خلال اضفاء المزيد من الشفافية ضمن طريقة الجمع والتوزيع وبالتالي عملية ايصال هذه المساعدات الى الجهات المستحقة من المحتاجين والمعوزين من دون تمييز. حيث يفترض بجمعياتنا الخيرية والاجتماعية في بلدان الغرب، أن تسارع في انشاء لجنة للمراقبة والمتابعة مهمتها الاساسية متابعة النشاطات السياسية، الحزبية، الاجتماعية وحتى الرياضية لجميع الاحزاب داخل الوطن، المراكزالثقافية والعلمية والجمعيات في سبيل تشجيع جميع نشاطاتنا القومية والانسانية وفق ثوابت ومعايير تستند الى الفكر والايديولوجيا وحتى الضمير ولا تستند كعادتها الى العلاقات الفردية، الحزبية، الولاءات العشائرية أوالانتماءات القبلية البغيضة.
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان
يونادم كنّا وآغاجان كفتا ميزان لضرب مصالح مسيحيي العراق ولاسيما الكلدان
من يتعاون مع كنّا وآغجان فكأنه يطلق النار على الكلدان
To Yonadam Kanna & Sarkis Aghajan
You can put lipstick on a pig but it is still a pig
To Kanna & Aghajan
IF YOU WANT TO REPRESENT YOUR OWN PEOPLE,
YOU HAVE TO GO BACK TO HAKKARI, TURKEY & URMIA, IRAN ياوطني يسعد صباحك
متى الحزن يطلق سراحك