البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 8517تاريخ التسجيل : 16/06/2010الموقع : في قلب بلدي المُحتَلالعمل/الترفيه : طالب جامعي
موضوع: أكتشفنا الخفي الذي كان عندهم عظيماً 9/12/2010, 4:07 pm
((أكتشفنا الخفي الذي كان عندهم عظيماً ))
بات معروفاً لنا نحن المؤمنون بالقومية الكلدانية والمحترمون لكل القوميات الاخرى بأن الممارسات الغير الديمقراطية والافكار الغير صحيحة والايدلوجيات الفردية وأن كانت قد أستغلت ومورست ودرست أو أجبرت على شريحة معينة من الشعب أو أدات الى ترسيخها لعدة سنوات في المجتمع فهذا لا يعني قطعاً بانها قد تكون صحيحة او ملزمة للجميع لايجوز تجاوزها ونسيانها وهكذا وبمرور الزمن طفت على السطح كل الافكار التي لم تستطيع ان تصمد بوجة الحق فظهرت خفاياها التي كانت عظيمة جدا عظيمة في قوتها التعسفية عظيمة في استغلالها لضروف أناس لم تكن تملك في حينها اي خيارات اخرى . فكنا في حينها كمن حفظ القصيدة عن ظهر قلب حفظنا كل أبياتها وكل قوافيها فكانوا علينا مثل البغبغاء يرددونها تكراراً ومراراً حتى أصبح الدرس عندما مملاً والموضوع فرغ من محتواه الاصلي . فعدنا مجدداً وحاولنا ان نقراء تلك القصيدة ولكن بطريقتنا الخاصة فعدنا وقرءناها معكوسة فظهرت لنا فيها القواف المهزوزة والكلمات السحرية المكتوبة بحبر شفاف سري غايةً في الصعوبة وفي الدقة وبخفايا اكثر وأعمق لمشروع واضح المعالم مبيت النية ضدنا . فالقصيدة في ابياتها وقوافيها لم تكن تحتوي على ذكر تاريخي ولا تراثي ولاحضارتي ولا اصالتي فاأعتبرتها والكثيرون مثلي بأنها قصيدة ساذجة وهنا عدنا وقلبنا المثل الذي قيل( ماخفية كان اعظم )ليصبح عندنا (ماظهر عندهم كان اقبح ) أن ألدروس التي تعلمنها منذ مايقارب العشرون سنة الماضية جعلت منا بحق طلاب متفوقين كفؤين لانعتمد على المعلم الذي حاولة بكل الطرق ابقائنا في نفس المرحلة التي بدئنا بها وعدم قدرته على تجاوز المراحل وتقليل الفوارق وتبيان الحقائق التي تساعدنا على التفوق والنجاح فكشفنا وجهه الاخر وبادرنا في التعليم والتعلم في أنٍ واحد متجاوزين الكثير من الحيف الذي لحق بنا جراء الوصاية التي فرضت علينا بغير رضانا . ان عملية شراء الذمم وغسل العقول والضحك على الذقون والتبشير بالامعقول كولها امور ادت الى ان نصل على مرحلة التشتيت والشرذمة وان نقع في مستنقع اشكالية الخروج من المفهوم الذي حاول غيرنا وبأصرار ان تكون اكتافنا المريحة هي الوسيلة ألاولا والمعبر المريح له ليصل الى اهدافة الغامضة عبر اغراقنا وتهميشنا وتجاوزنا وفرض ميلادة القسري على تاريخ ولادتنا القديمة الجديدة. فنحن نؤمن بأن خطوة المليون تبدء من أول خطوة وان نبدء بها افضل من ان لانفكر بها اصلاً لذلك اقول بأننا بدئنا بالخطوة الاوله وتلتها عدة خطوات اخرى تلكئنا في بعضها ووقعنا في بعضها الاخر وبسواعد الخيرين من ابناء شعبنا الكلداني وبافكارهم النيرة استطعنا من تثبيت خطواتنا للسير نحو الهدف المنشود من أعلاء الشأن القومي للمفهوم الكلداني . فمن الأن وصاعداً لن نرضى بغير اسمنا القومي بديلا لنا ولن نقبل أن يعلم فينا من تعلم عند غيرنا ولن نقراء اي قصيدة حماسية أذا لم نكتب نحن عنوانها عنوان يكون لبداية منشودة ونهاية واضحة المعالم لأن كل الاقوام تبقى مقهورا ما لم تكتب هي لنفسها او قراءة لغيرها . هي دعوه صادقة لكتابنا ومفكرينا الكبار والنخب المثقفة التي تؤمن ايماناً غير مشكوك فيه بأصالة القومية الكلدانية بأن يبقى على عاتقهم رفد الفكر القومي بالمزيد من الدراسات والاطروحات والمقارنات وكل الفنون الادبية ليكون لنا داعماً قوياً ومناراً مشتعلاً يسير امامنا في الدرب الطويل . واخيرا اقول لمن يشكك في كل ماكتب وقيل . (بأن الزمن سيمتحن الجميع وستبدي لك الايام ماكنت جاهلاً )...........
((ماجد يوسف )) ((لجنة محلية صبنا الكلدانية ))
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان