"كافة الرعاة الأجلاّء ليس لديهم سلطة تنفيذية لتطبيق القوانين والأوامر على كهنة خورناتهم"... السيد بطرس آدم المحترم... أنت مطالب بتوضيح؟ «
في: 15.04.2016 في 11:54 »
لقد حملني رد السيد بطرس آدم المحترم على كتابة هذا التوضيح المقتضب حول دور الاسقف ومدى صلاحيته في كنيسته. قد نشر الرد في أحد المقالات المنشورة في هذا المنبر المؤقر (عينكاوا) تحت عنوان:"مقامرة كاهن تحطيم للقيم الانسانية، وحلول منطقية" للكاتب القدير السيد زيد ميشو المحترم. تابع الرابط
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,807078.msg7461723.html#msg7461723وفي هذا الرد المرقم (٢٢) استقطع نقطة مهمة ذكرت فيه أمرا يتعلق بتحديد صلاحية الاسقف كالاتي:
- اقتباس :
- 5 - سيادة راعينا الجليل مار عمانوئيل شليطا ، وكافة الرعاة الأجلاّء ليس لديهم سلطة تنفيذية لتطبيق القوانين والأوامر على كهنة خورناتهم ، كل ما بأستطاعتهم عمله هو النصح والأرشاد ، هكذا كان معلمهم الرب يسوع المسيح ، خانه يهوذا ، نكره بطرس ، لم يصدق توما بقيامته ، فلم يعاقبهم ، فقط طلب منهم الخدمة ونشر البشارة.
حسب مجموعة القوانين الكنائس الشرقية، ضمن (الباب السابع) المعنون تحت عنوان: الإيبارشيات والأساقفة. يندرج هذا الباب تحت اربعة فصول وهي: الفصل الاول (الأساقفة ١٧٧-٢٣٤ق)، الفصل الثاني (الأجهزة المساعدة للأسقف الإيبارشي في حكم الإيبارشية ٢٣٥-٢٧٨ق)، الفصل الثالث (الرعايا والرعاة ونواب الرعاة ٢٧٩-٣٠٣ق)، الفصل الرابع ( مديرو الكنائس٣٠٤-٣١٠ق).
ما يهمني في هذا العرض، هو ذكر بعض القوانين التي جاءت في هذه المجموعة العامة لقوانين الكنائس الشرقية، وباعتبار الكنيسة الكلدانية ورعاتها (البطريرك، الاسقف، الكهنة) أحد تلك الكنائس الشرقية التي تخضع لهذه المجموعة والتي تتطرق على سلطان ونفوذ الاسقف في تطبيق القانون وإصدار الأوامر على كهنة إيبارشيته.
يعرف القانون (١٧٨):
الأسـقف الإيبارشي، أي مَن يُعهَد إليه برعاية الإيبارشية باسمه الشخصي، يحكمها كنائب المسيح ومندوبه؛ والسلطان الذي يقوم به شخصيا باسم المسيح ذاتي ومألوف ومباشر؛ مـع أنّ ممارسة هذا السلطان تحكمها في نهاية الأمر سلطة الكنيسة العُليا، ويمكن أن توضع لها بعض الحدود في سبيل منفعة الكنيسة أو المؤمنين. إذن هو الاب المسئول عن عدد من الكنائس داخل إقليم معين ويترأس القسوس القائمين على رعاياهم، ويتخذ الأسقف عادة الكنيسة الكبرى في الإقليم مقرا له وتعرف في هذه الحالة بال(كاتدرائية) و يوضع في جميع الكنائس كرسى خاص بالأسقف تقديرا لقامته الدينية، و لأهمية تلك الرتبة الدينية.
كما يحدد القانون (١٩٠):
الأسـقف الإيبارشي يمثّـل الإيبارشية في جميع شـؤونها القانونية.و القانون (١٩١ بند ١):
للأسـقف الإيبارشي أن يحكم الإيبارشية المعهـودة إليه بسلطان تشريعي وتنفيذي وقضائي.يبين هذان القانون مدى صلاحية الاسقف التامة في تنفيذ الامور القانونية والتشريعية في إيبارشيته التي تخضع لسلطانه الاسقفي واصدار الاحكام والاوامر على كهنته. والايبارشية تتضمن: الكهنة والرعايا وكنائسهم التي يخدمون فيها دون استثناء.
وإذا ما وجد في إيبارشية ما مجمع إيبارشي محلي خاص يسعى على معاونة الاسقف في الامور المتعلقة بالاحتياجات الخاصة للإيبارشية أو فائدتها. راجع القانون (٢٣٥).
يؤكد القانون (١٤١):
على إن الاسقف له الصلاحية في إدارة الإيبرشية ومجمعها ايضا: الأسقف الإيبارشي هو المُشَرّع الوحيد في المجمع الإيبارشي وللباقين صوت استشاري فقط، وهو وحده يوقّع أيّ قرارات يتّخذها المجمع الإيبارشي؛ فإن صدرت في نفس المجمع يبدأ إلزامها فورًا، ما لم يُستدرك صراحة غير ذلك.بعد هذا العرض الوجيز لمجموعة من القوانين التي تستتب مدى الصلاحيات الممنوحة للأساقفة كونهم "رعاة" والخدام المألوفين في متابعة شؤون وقضايا التنظيمية للكهنة والرعايا على حد سواء.
وأخيرا: نرجو من حضرة الاستاذ بطرس آدم المحترم بيان المصدر والمرجع الذي استقى منه هذا المرسوم القانوني ومصداقيته الذي مفاده:
سيادة راعينا الجليل مار عمانوئيل شليطا ، وكافة الرعاة الأجلاّء ليس لديهم سلطة تنفيذية لتطبيق القوانين والأوامر على كهنة خورناتهم ، كل ما بأستطاعتهم عمله هو النصح والأرشاد.؟ وتوضيح عام عن قصد ونوايا المبطنة في منطوق هذا النص، والتي تعبر عن توجيه الإساءة الصريحة وتقليل من مكانة الرعاة "الاساقفة" و قوة سلطان نفوذهم الرعائي والابوي في الكنيسة؟
الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد )
وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!!
@@@@
ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي
@@@@
ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية
هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!!