«
في: 23:01 09/04/2016 »
منذ ان استلم المطران ربان القس رئاسة ابرشية زاخو والعمادية بعد دمجها كفترة تجريبية لمدة 3 سنوات، وهو متواصل في تدمير الأبرشية ايمانيا وبشريا وماديا. فلحد الان وبعد مرور سنوات من استلامه للابرشية ليس هناك مجلس ابرشي، وليس هناك مجالس خورنية وكل كنيسة تعتبر نفسها مستقلة. فالمطران ربان يتواجد بأستمرار في كنيسة مار ايث الاها في دهوك ولا يعرف ماذا يحدث في كنائس زاخو ولا في كنائس اينشكي ومانكيش، وليس لديه اية سلطة على قسان زاخو ولا يعرف كيف يديرون خورناتهم ايمانيا وماديا. ولا يعرف أي شيء عن خورنة اينشكي التي يديرها الاب سمير، وأيضا لا علاقة له بكنيسة مانكيش. فقط لديه تحركات بين كنيسة مار ايث الاها وكنيسة كوماني.
وفي كنيسة مار ايث الاها لحد الان ليس هناك أي مجلس خورني والبنايات التي قام بترميمها من واردات الكنيسة وبشكل غير شفاف ولا يعرف به احد الا هو ونسيبه، فالاموال تصرف بشكل غير منتظم وغير شفاف. اما بالنسبة للنشاطات فليس هناك أي نشاط يذكر في الكنيسة فقد قام بإلغاء جميع النشاطات ولا يقبل بأي نشاط داخل الكنيسة الا ويتدخل فيه ويخربه، فعلى سبيل المثال لا الحصر كان في الكنيسة نشاط الشباب الجامعي وكان يحضره قرابة 400 شخص من مختلف المناطق، وكان يحاضر فيه مختلف الشخصيات العلمية والدينية، وعندما استلم المطران الأبرشية قرر ان يكون هو المحاضر الوحيد، فتراجع الحضور من 400 طالب وطالبة الى الصفر خلال اقل من شهر، وتم اغلاق هذا النشاط، والكارثة الكبرى ان المطران ربان لم يراجع نفسه ولم يصحح موقفه لعدم اغلاق هذا النشاط، وهذا دليل على ان المطران ربان هدفه تدمير الايمان المسيحي وتدمير الابرشيات. وهذا حدث مع جميع النشاطات التي كانت تقام في كنيسة مار ايث الاها.
وايضا هناك الكثير من الأشخاص يراجعونه لانهم يتعرضون للتهميش في مديراتهم والكثير منهم ينعتونهم بالكفار، ولكنه لم يفعل شيئا لمنع ذلك لمجرد مصالح شخصية مع أصحاب القرار، ومن جهة هو يدعم الأحزاب الكردية ولا يدعم الرابطة الكلدانية التي انبثقت من صلب الكنيسة. وهذا كله دلائل على ان هدفه تدمير الايمان المسيحي وتهميش المسيحيين.
ومن ناحية مستواه العلمي، فالكل يعرف انه لا يتمتع بأي ثقافة تذكر، فحتى على سبيل المثال لا الحصر يوم الجمعة العظيمة واثناء الموعظة ولأنه لا يستطيع كتابة موعظة، فقد التجاء الى احد المواقع الأجنبية وقام بطابعة مقالة من هناك، والكارثة الكبرى انه لم يكلف نفسه بدراستها وترجمتها، وانما احضرها كما هي وقام بترجمتها حرفيا وفوريا، لكي يثبت للناس انه يمكنه الترجمة الفورية، وهذا ما جعل الموعظة اشبه بكلمات متقاطعة لا معنى لها.
وكل هذه المشاكل، وغبطة البطريرك لا يحرك ساكنا لإنقاذ هذه الأبرشية من الانهيار والزوال، فالكنائس الانجيلية بدأت تنشط مستغلة ضعف المطران وتشتت مؤمنيها.
انه الوقت المناسب لكي يتحرك البطريرك ويثبت حرصه على كنيسته الكلدانية، واذا لم يتحرك البطريرك عندها سوف يفتهم الجميع ان البطريرك لا تهمه أمور المؤمنين، ولا يهمه تشتت واندثار أبناء هذه الرعية.
الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد )
وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!!
@@@@
ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي
@@@@
ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية
هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!!