الاخوية الكلدانية: الاستاذ يوسف عزيز في البداية بأسم إدارة الصفحة "الاخوية الكلدانية" على الفيسبوك، بفيض من الحب والتقدير نتقدم لك بخالص الشكر والامتنان على ما قدمته من فن الراقي لشعبنا الكلداني والمسيحي بصورة عامة وخير دليل على ذلك أغنيتك الأخيرة التي كانت بعنوان (كلدانايا) التي خصصتها وأهديتها لشعبنا الكلداني حيث لاقت صدى واسع لدى الجمهورك وبالأخص على صفحة الاخوية الكلدانية لهذا نتمنى أن تخص أعضاء الصفحة والمعجبين بفنك الراقي على صفحة الاخوية الكلدانية بكلمة حتى وإن كانت قصيرة أن تفضلت.. كما وننتهز الفرصة ونطرح عليك بعض الأسئلة بصورة مختصرة حفاظاً وتقديراً لوقتك الثمين. بما أنك فنان مشهور ولا تحتاج آلى تعريف لهذا سنحاول أن نكتب أسئلة مختصرة كي لا نطيل عليك... الاخوية الكلدانية: فناننا القدير كيف توصف لنا أغنيتك القومية والتي هي بعنوان (كلدانايا) وكيف كان شعورك بعدما لاقت إعجاب الجميع؟ يوسف عزيز: اولا شكرا لصفحة الاخوية الكلدانية على الاهتمام وانا مسرور جدا بمراسلاتكم ومسرور اكثر بالرد على اسألتكم. اغنية.. كلدانايا.. جاءت بمبادرة من الاتحاد الكلداني فرع ملبورن بعد مناقشات مثيرة اكدت فيها على اهمية الفن والاعلام لتأكيد الوجود والفاعلية المهمة لاي امة ضمن النسيج الانساني والبداسة طبعا لابد ان تكون بايمان ابناء الامة بانهم موجودين وعليهم ان يتفاعلوا مع كل الامم والشعوب مع التأكيد على هويتهم وبدون تعصب او انزواء.. وافضل طريقة للتوعية وترسيخ مفاهيم الامة والقومية هو الفن والثقافة.. وكون برأيي الاغنية بمحتواها الكلمة واللحن والمطرب.. هي الاكثر تأثيراً والأسرع والاوسع انتشاراً جاء اقتراح عمل عدة اغاني تحمل طابع الفخر والتباهي وبث روح الاعتزاز بقوميتنا والتأكيد على تفاعل الاجداد بل اظهار مدى اسهاماتهم في بناء الحضارة الانسانية الفكرية والجمالية والمعمارية والعلمية.. من هنا جاء العمل الفني.. كلدانايا.. ليكون البذرة الاولى مقرون بالعمل المنظم وعلى كل المستويات واتمنى انها كانت بمستوى الهدف الذي نصبوا اليه. الاخوية الكلدانية: هل سنشهد مستقبلاً أغاني كلدانية قومية اخرى بمستوى أغنيتك الراقية (كلدانايا) بعدما تعرضت إلى انتقادات من بعض الذين لديهم الخوف من كل عمل يخص الكلدان ولأسباب معروفة نحن بغنى عن ذكرها؟ يوسف عزيز: لا يهمني ان كان احد يخاف او لا يخاف لاننا لم نؤسس جيشا نحارب به غيرنا وانما نحن نحاول تأسيس قاعدة فنية فكرية خاصة بنا على اساس اننا موجودون لنكون مع غيرنا متكاملين ونكون اضافة جميلة على ثقافات الشعوب ولغاتها وفنونها واعراقها.. ومنذ البداية كان التأكيد على ان كلدانايا هي البداية وستلحق باعمال اخرى وأتمنى ان يكون اسم كلدانايا مصدر امان للاخرين كما نحن نستمع لغيرنا وهم يتغنون بما لهم بل ونغني معهم.. وسواء كان ذلك او لا.. فسنستمر لان الهدف سامي والنية سليمة. الاخوية الكلدانية: ما هي اعمالك الفنية الجديدة إن كانت على مستوى العراق أو على مستوى الوطن العربي؟ يوسف عزيز: اخر اعمالي كان خلال زيارتي لمصر حيث صورت الكليب الجديد.. حبيب عيوني.. والذي يمكن لاعزاءي القراء ان يشاهدوه على قناتي في اليتيوب
كما انني الفت اشعار ولحنت اغاني المسلسل التاريخي.. السلطان والشاه.. الذي من المؤمل عرضه قريبا على الشاشات العربية.. وايضا طلب مني ان امثل في المسلسل من قبل المخرج والمنتج.. وكون المسلسل يجمع كبار نجوم الوطن العربي فقد وافقت، كما اني بصدد اعمال غنائية جديدة. في نهاية الحوار... الاخوية الكلدانية: كلمة توجهها الى جمهورك في كل أنحاء العالم من خلال الصفحة والى جميع اعضاء صفحة الاخوية الكلدانية... يوسف عزيز: كل الشكر والامتنان لصفحة الاخوية الكلدانية ولكل جمهوري العزيز.. اقول .. اتمنى ان اكون عند حسن ظنكم دائما واسعدكم باعمالي ولكم كل حبي وتقديري فالفنان لا يكون الا بجمهوره.. فلكم كل الشكر والعرفان والمحبة. الاخوية الكدانية: استاذ يوسف عزيز شكرًا جزيلاً ونحن كإدارة الصفحة الاخوية الكلدانية نتمنى لك دوام الصحة و التقدم و كل التوفيق في مسيرتك الفنية تقبل احترامنا و تحياتنا.
الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد ) وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!! @@@@ ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي @@@@ ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!!